أصبحت مكشوفة.. تويوتا تحول أشهر سياراتها الـSUV
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تستعد تويوتا للظهور بقوة في معرض SEMA لهذا العام بشكل مختلف لـ سياراتها، الذي سينطلق في مدينة لاس فيجاس في 5 نوفمبر.
وكشفت الشركة عن مشاركتها بنسخ مخصصة من سياراتها الشهيرة، بما في ذلك Land Cruiser Rox و4Runner TRD Surf، حيث تتميز بتصاميم جريئة وملامح تتناسب مع الطرق الوعرة.
لاند كروزر Rox بتصميم مفتوح وعصري
تم تصميم Land Cruiser Rox من قِبل فريق Calty Design، الفريق المبدع خلف تصميمات تويوتا الحديثة مثل Supra.
أزال فريق التصميم الأعمدة C وD ليمنح السيارة طابعًا مفتوحًا، حيث تم استبدال السقف بسقف ناعم قابل للطي، مع إضافة تعزيزات هيكلية لتعويض فقدان بعض العناصر المعدنية.
تم تزويد السيارة بأبواب نصفية وجناحين عريضين، مع إطارات مخصصة للطرق الوعرة، إلى جانب مصدات فولاذية وألواح حماية متينة.
ويحتوي الجزء الخلفي على باب نصفي عملي يمكن فتحه بسهولة، مزودًا بإطار احتياطي يتأرجح لتسهيل الوصول.
سيارة 4Runner TRD Surf بلمسة شاطئية من الثمانينيات
تعود تويوتا مع 4Runner TRD Surf إلى أجواء شواطئ جنوب كاليفورنيا في الثمانينيات.
يتميز هذا الإصدار بتصميم فريد من خلال إزالة الأبواب الخلفية وجزء من السقف، مما يخلق كابينة مفتوحة مع قضبان حماية ومساحة لألواح التزلج.
طلاء السيارة يأتي بلون المحيط مع لمسات فيروزية، إلى جانب عجلات وإطارات متينة للطرق الوعرة، ونظام تعليق مرتفع قليلاً.
تحت غطاء المحرك، تتميز بمحرك توربيني رباعي الأسطوانات بسعة 2.4 لتر، يولد قوة تصل إلى 278 حصانًا وعزم دوران يبلغ 317 رطلًا/قدم، مع عادم مخصص يمنحها صوتًا أعمق.
سيتم عرض طرازي Land Cruiser Rox و4Runner TRD Surf في جناح تويوتا عند افتتاح المعرض. من المتوقع أن تستقطب هذه النسخ اهتمامًا كبيرًا بفضل تصميماتها التي تجمع بين العصرية والأداء المتميز على الطرق الوعرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا سيارة تويوتا SUV لاند كروزر سيارات
إقرأ أيضاً:
الهلال.. مجد تحول لأطلال
ما يحدث في نادي الهلال حاليًا يدعو للحيرة والقلق، بل ويستوجب التوقف طويلًا أمام مشهد لم يعتد عليه جمهور الزعيم، ولا حتى المتابعين المحايدين لمسيرة هذا الكيان الكبير. فمن كان يتوقع أن يتحول الفريق، الذي كان يضرب به المثل في الاستقرار والتميز، إلى كومة من الإحباطات ونسخة باهتة عن تاريخه الزاخر؟ لقد مرت على الهلال محطات صعبة، بل وحتى في ما يعرف بـ”السنة الكبيسة” عام 2019، التي شهدت ضياع أربع بطولات كبرى؛ بسبب التخبط الفني، كان الفريق لا يزال يقدم أداءً مقبولاً، وكان قادراً على الوصول لمراحل متقدمة محليًا وخارجيًا، لكن الوضع اليوم مختلف تمامًا.
الهلال اليوم لا يشبه الهلال. فريق تائه داخل الملعب، فاقد للهوية، هش في الدفاع، متباعد في الخطوط، ضعيف الشخصية في المواجهات الكبيرة. نتائج الفريق أمام فرق المقدمة لا تحتاج إلى محلل، بل يكفي النظر إلى حجم الخسائر والأداء الهزيل؛ لنعرف أن الخلل عميق، وأن الأزمة أكبر من أن تُختزل في انخفاض مستوى لاعب أو غياب عنصر مؤثر. فالهلال خسر من معظم منافسيه المباشرين، وبنتائج كبيرة، دون أن نرى أي ردة فعل توازي حجم النادي وتاريخه. المدرب الحالي، الذي ظهرت بوادر ضعفه منذ مباراة العين في الموسم الماضي، يبدو وكأنه غير قادر على إدارة منظومة بحجم الهلال، لا تكتيكيًا ولا نفسيًا. ملامح التخبط واضحة، والخيارات الفنية لا تليق بفريق ينافس على البطولات. ومع ذلك، فالأغرب من كل هذا أن إدارة النادي لا تزال تُجدد فيه الثقة، وكأنها تبارك هذا الانهيار التدريجي الذي يعصف بالنادي، لقد بات من المؤلم أن نرى الهلال بكل ما يمثله من قيمة كروية وتاريخية، يظهر بهذا الشكل الباهت، بلا روح، وبلا طموح، وكأن ما يجري لا يعني أحدًا.
ما يحدث الآن يتجاوز مرحلة العثرة المؤقتة. فالهلال دخل في نفق مظلم، وكلما مر الوقت دون تدخل حازم وعقلاني، زادت الكلفة، الإدارة مطالبة اليوم بمواجهة الحقيقة: الفريق في أسوأ حالاته، والمدرب لا يملك أدوات النهوض به، والمجاملة على حساب الكيان مؤلمة في حق التاريخ والجماهير، الهلال لا يحتاج لمسكنات، بل لصدمة تصحيحية تعيد الأمور إلى نصابها؛ لأن استمرار الوضع بهذا الشكل، قد يُخرج الهلال من مشهد المنافسة لسنوات قادمة، ويجعله مجرد ذكرى جميلة في ذاكرة عشاقه.