حرفية تجمع بين النقش على الجبس والتطريز في الأحساء
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
برزت الحرفية الأحسائية فاطمة الحسن في العديد من المجالات، خلال رحلتها الحرفية اليدوية، على مدار سنوات طويلة، أظهرت فيها تميزًا وبراعة في حرفة النقش على الجبس، والتطريز، ما جعلها تجمع بين الإثنين؛ لتقدم نماذج حرفية مميزة، وسط آمال أن تواصل عملها بفتح معمل كبير لتدريب الفتيات على هذه الحرف.
وقالت ”فاطمة الحسن“ لـ اليوم: إن بدايتها كانت في إعادة التدوير سابقًا، وعملت أيضًا مدربة في الأعمال اليدوية، ومن ثم انتقلت إلى مرحلة ثانية، وهي مرحلة التصوير الضوئي، إضافةً إلى عملها مدربة في مجال التصوير.
أخبار متعلقة ”هداية الخبر“ ترشد 121 شخصًا إلى الإسلام في أكتوبر"بيئة الشرقية".. استغلال الذكاء الاصطناعي لدعم محاصيل "البيوت المحمية"وأوضحت أنها انتقلت إلى مرحلة أعلى، وهي مجال تصوير الفيديو والمونتاج، ومن ثم انتقلت إلى مرحلة الخياطة وتصميم الأزياء، ومن ثم مرحلة التصميم بالكمبيوتر، ومن ثم مرحلة النقش على الجبس، مضيفةً أنها حاولت الجمع لتكوين منتجات ابتكارية، تجمع ما بين الجبس والتطريز والهوية الأحسائية بصفة عامة، من خلال نقشات تراثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرفية تجمع بين النقش على الجبس والتطريزالنقش على الجبسوتابعت أن خطواتها الأولى في بدايات التعليم كانت وراثية، حينما كانت تشاهد والديها يعملان في بعض الأشياء، فأصبح لديها الشغف القوي، الذي حاولت تطويره، ولذلك تعلمت أكثر في مجال الحرف اليدوية، وكانت تحاول من خلال التجربة للوصول إلى نتائج محددة، ومن بعدها الاستطلاع والبحث في المجال؛ لمحاولة الوصول لنتائج أرقى من الموجودة.
وبيّنت الحسن أنها بدأت حرفة النقش على الجبس منذ أكثر من 15 عامًا، ومن بعد عملية البحث والاستطلاع، حاولت الوصول إلى النقوش الأحسائية، لتكون فكرة مجسمات تراثية تكون كماليات ودروع، مضيفةً أن آخر مجسم قدّمته، كان بطلب من وزارة الزراعة، تم تقديمه لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.
وحول ما يخص الأدوات المستخدمة في النقوش على الجبس، ذكرت أنها تستخدم أزاميل الأخشاب، وإبر الخياطة، وأنها اختارت نقشة ”الفرخ الطائر“ شعارًا خاصًا لها، وهي أجمل نقشة موجودة في بوابة القيصرية، حولتها إلى دروع وكماليات وتحف ومن بعدها نقشة ”البيذانة الأحسائية“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرفية تجمع بين النقش على الجبس والتطريزتصميم وتطريزوقالت: فيما يخص التصميم وحرفة التطريز، بدأت بالتطريز اليدوي، ومن ثم التطريز الآلي، وبعدها طوّرت عملي من خلال استخدام الكمبيوتر، وكانت أولى منتجاتي التي كان فيها ابتكار، ”ثوب النشل“، الذي شاركت به في سوق عكاظ للحرف اليدوية في مجال التطريز.
وأكملت: التصميم الذي قدمته استوحيته من النقشات البناتية الموجودة في نقوشات الأحساء، وحاولت زيادتها بكماليات أجمل، وعملت على تطوير الحرفة بشكل أرقى بجود نقشات الذهب التراثي في ثياب النشل؛ لتكون مميزة ويتقبلها المجتمع.
وأكدت أنها حاليًا مرشحة لتكون مدربة معتمدة في مجال حرفتي التطريز والنقش على الجبس من قبل وزارة الثقافة، ومن قبل هيئة التراث، مختتمةً: أتشرف بتدريب كل فتاة أحسائية خاصةً، وجميع فتيات المملكة، وخارج المملكة، وطموحي مستقبلًا افتتاح معمل كبير لتدريب الفتيات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس محمد العويس التطريز الجبس الحرف اليدوية article img ratio تجمع بین فی مجال ومن ثم
إقرأ أيضاً:
التدخين في مرحلة المراهقة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
أوضحت نتائج دراسة أوربية أجراها باحثون في جامعة كولورادو أن تدخين السجائر في مرحلة الطفولة والمراهقة يزيد من خطر الإصابة بعدد كبير من أمراض القلب بنسبة 33-52 بالمئة في عمر 24 عاما.
وتقول إيميلي بوخلتز الاستاذ المشارك في جامعة كولورادو: "اتضح لنا أن التدخين في مرحلة المراهقة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في السنوات اللاحقة من الحياة، ويؤدي على الفور إلى تلف عضلة القلب ويسبب اضطرابات في عمله وهذا الاكتشاف يجب أن يحفز المجتمع لوضع تدابير جديدة لحماية صحة قلوب الشباب".
وقد توصل إلى هذا الاكتشاف مجموعة من الأطباء الفنلنديين والبريطانيين برئاسة البروفيسور أندرو أغباي من جامعة شرق فنلندا خلال دراسة بيانات من مشروع ALSPAC. الذي شمل 1.93 ألف من تلاميذ المدارس البريطانية وأولياء أمورهم، منذ بلوغهم العاشرة من العمر ولمدة 14 عاما خضعوا لمتابعة الأطباء، كان الأطباء خلالها يجرون لهم تخطيط صدى القلب بصورة دورية منتظمة، وما إذا كانوا يدخنون السجائر أو أشكال التبغ الأخرى لأن الأطفال والمراهقين لم يخضعوا سابقا لمثل هذه الدراسات. لذلك كانت فرصة لفريق البحث لتقييم مدى تأثير البدء المبكر واستخدام التبغ على المدى الطويل على صحة القلب لدى الأطفال والمراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 24 عاما.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة، أن احتمال الإصابة بمختلف أمراض القلب في سن 24 عاما يزيد بنسبة 33-52 بالمئة عند البدء بالتدخين في مرحلة الطفولة والمراهقة. وأن أكثرهم يعانون من تضخم البطين الأيسر وأن 62 بالمئة منهم يعانون من خلل وظيفي انبساطي في عمل البطين الأيسر.
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن التدخين مبكرا يؤدي إلى زيادة سماكة جدران القلب وتطور تشوهات أخرى تشكل خطرا كبيرا على صحة وحياة الإنسان. لذلك وفقا لهم، يجب اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة من ضمنها منع بيع السجائر للمراهقين، وتوعية الآباء لينشطوا في مكافحة هذه العادة السيئة.