برزت الحرفية الأحسائية فاطمة الحسن في العديد من المجالات، خلال رحلتها الحرفية اليدوية، على مدار سنوات طويلة، أظهرت فيها تميزًا وبراعة في حرفة النقش على الجبس، والتطريز، ما جعلها تجمع بين الإثنين؛ لتقدم نماذج حرفية مميزة، وسط آمال أن تواصل عملها بفتح معمل كبير لتدريب الفتيات على هذه الحرف.
وقالت ”فاطمة الحسن“ لـ اليوم: إن بدايتها كانت في إعادة التدوير سابقًا، وعملت أيضًا مدربة في الأعمال اليدوية، ومن ثم انتقلت إلى مرحلة ثانية، وهي مرحلة التصوير الضوئي، إضافةً إلى عملها مدربة في مجال التصوير.


أخبار متعلقة ”هداية الخبر“ ترشد 121 شخصًا إلى الإسلام في أكتوبر"بيئة الشرقية".. استغلال الذكاء الاصطناعي لدعم محاصيل "البيوت المحمية"وأوضحت أنها انتقلت إلى مرحلة أعلى، وهي مجال تصوير الفيديو والمونتاج، ومن ثم انتقلت إلى مرحلة الخياطة وتصميم الأزياء، ومن ثم مرحلة التصميم بالكمبيوتر، ومن ثم مرحلة النقش على الجبس، مضيفةً أنها حاولت الجمع لتكوين منتجات ابتكارية، تجمع ما بين الجبس والتطريز والهوية الأحسائية بصفة عامة، من خلال نقشات تراثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرفية تجمع بين النقش على الجبس والتطريزالنقش على الجبسوتابعت أن خطواتها الأولى في بدايات التعليم كانت وراثية، حينما كانت تشاهد والديها يعملان في بعض الأشياء، فأصبح لديها الشغف القوي، الذي حاولت تطويره، ولذلك تعلمت أكثر في مجال الحرف اليدوية، وكانت تحاول من خلال التجربة للوصول إلى نتائج محددة، ومن بعدها الاستطلاع والبحث في المجال؛ لمحاولة الوصول لنتائج أرقى من الموجودة.
وبيّنت الحسن أنها بدأت حرفة النقش على الجبس منذ أكثر من 15 عامًا، ومن بعد عملية البحث والاستطلاع، حاولت الوصول إلى النقوش الأحسائية، لتكون فكرة مجسمات تراثية تكون كماليات ودروع، مضيفةً أن آخر مجسم قدّمته، كان بطلب من وزارة الزراعة، تم تقديمه لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.
وحول ما يخص الأدوات المستخدمة في النقوش على الجبس، ذكرت أنها تستخدم أزاميل الأخشاب، وإبر الخياطة، وأنها اختارت نقشة ”الفرخ الطائر“ شعارًا خاصًا لها، وهي أجمل نقشة موجودة في بوابة القيصرية، حولتها إلى دروع وكماليات وتحف ومن بعدها نقشة ”البيذانة الأحسائية“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرفية تجمع بين النقش على الجبس والتطريزتصميم وتطريزوقالت: فيما يخص التصميم وحرفة التطريز، بدأت بالتطريز اليدوي، ومن ثم التطريز الآلي، وبعدها طوّرت عملي من خلال استخدام الكمبيوتر، وكانت أولى منتجاتي التي كان فيها ابتكار، ”ثوب النشل“، الذي شاركت به في سوق عكاظ للحرف اليدوية في مجال التطريز.
وأكملت: التصميم الذي قدمته استوحيته من النقشات البناتية الموجودة في نقوشات الأحساء، وحاولت زيادتها بكماليات أجمل، وعملت على تطوير الحرفة بشكل أرقى بجود نقشات الذهب التراثي في ثياب النشل؛ لتكون مميزة ويتقبلها المجتمع.
وأكدت أنها حاليًا مرشحة لتكون مدربة معتمدة في مجال حرفتي التطريز والنقش على الجبس من قبل وزارة الثقافة، ومن قبل هيئة التراث، مختتمةً: أتشرف بتدريب كل فتاة أحسائية خاصةً، وجميع فتيات المملكة، وخارج المملكة، وطموحي مستقبلًا افتتاح معمل كبير لتدريب الفتيات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس محمد العويس التطريز الجبس الحرف اليدوية article img ratio تجمع بین فی مجال ومن ثم

إقرأ أيضاً:

"بو": أول منصة تواصل اجتماعي عربية تنطلق من القاهرة

 أعلنت اليوم الشركة المنفذة لمنصة "بو" للتواصل الاجتماعي عن إطلاق المنصة رسميًا وإتاحتها أمام المستخدمين العرب، في خطوة تهدف إلى خلق تجربة فريدة للتواصل الرقمي تجمع بين الابتكار واحترام الخصوصية والهوية الثقافية.


وفي تصريح له، أكد عبد الله السيوفي، مؤسس منصة "بو"، أن الهدف الرئيسي من المنصة هو أن تصبح "أكبر تجمع للمجتمعات العربية على الفضاء الإلكتروني، وأكثرها استخدامًا وتنوعًا، مع توفير أدوات اتصال وتواصل متطورة تناسب جميع المستخدمين من مختلف اللغات والخلفيات."
وأوضح السيوفي أن منصة "بو" تتواءم مع أنظمة وقوانين الدول المتقدمة المتعلقة بحماية البيانات وخصوصية المستخدم، مما يجعلها خيارًا آمنًا وموثوقًا. 
 

وأضاف: "نعمل على تعزيز الانتماء للهوية العربية عبر إتاحة الفرصة للنشر حول القضايا التي تهم المستخدمين العرب، مع الاحتفاء بالمناسبات الثقافية التي تعزز الهوية."
 

ولفت السيوفي إلى أن المنصة تمنح المستخدمين حرية التعبير عن آرائهم بحرية، مع الحفاظ على بيئة آمنة ومشجعة، مشيرا إلى أنها توفر أدوات مبتكرة تمكن المستخدمين من مناقشة القضايا المهمة ومشاركة الاهتمامات ضمن مجتمعات افتراضية، بتقنيات تحمي بيانات المستخدمين (مثل التشفير).
 

وأكد، أن التطبيق يدعم أكثر من لغة، مما يجعله متاحًا لجميع المستخدمين العرب في كافة أنحاء العالم، مضيفا، أن المنصة انطلقت اليوم في مصر، ثم تتوسع إلى دول الخليج خلال المرحلة المقبلة.
 

وأشار السيوفي إلى أن "بو" تعد أول منصة عربية تسعى لأن تكون أكبر تجمع عالمي يجمع بين خصائص منصات مثل فيسبوك، وإنستجرام، وتويتر، ولكن بأسلوب جديد يلبي احتياجات المستخدم العربي، لافتا إلى أن "بو" تستهدف الوصول إلى مليون مستخدم بنهاية العام الجاري 2025.
 

من جانبه قال عبد العظيم الهلالي، الشريك المؤسس لمنصة "بو" إن عملية اختيار اسم "بو" جاء تيمنًا بدب الباندا الذي يرمز إلى السلام والصداقة والحميمية، وهي القيم التي نسعى لتعزيزها من خلال المنصة."
وأكد الهلالي "هدفنا أن تكون "بو" المنصة الأولى التي تعكس روح الهوية العربية، بما تحمله من عادات وتقاليد وقييم، مع إتاحة أدوات مبتكرة تسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، لتصبح الوجهة الرئيسية لجميع المستخدمين العرب."
 

لافتا إلى أن المنصة ستعمل على إطلاق فعاليات رقمية مرتبطة بالمناسبات العربية مثل "شهر رمضان، الاحتفال بيوم اللغة العربية، وإحياء التراث العربي".

مقالات مشابهة

  • أمانة الأحساء ترفع 1.1 مليون طن من النفايات المتفرقة
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مهرجان تمور الأحساء
  • "بو": أول منصة تواصل اجتماعي عربية تنطلق من القاهرة
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مهرجان تمور الأحساء في نسخته العاشرة
  • أمير الشرقية يُدشن النسخة العاشرة من مهرجان تمور الأحساء
  • مستشفى الكامل العام يقدم خدماته لأكثر من 21 ألف مراجع خلال 2024
  • مستشفى الملك خالد بنجران يخدم أكثر من 543 ألف مراجع خلال 2024
  • تجمع العلماء وحركة الأمة يواصلان مساعدة المتضررين من العدوان
  • الأميرة كيت ميدلتون تعلن تعافيها من السرطان
  • يا رجال الفتح: كونوا في الموعد