الإمارات تُرسل الطائرة الـ15محملة بـ40 طن مساعدات إلى اللبنانيين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أبوظبي-وام
أرسلت دولة الإمارات الطائرة الخامسة عشرة من المساعدات الإضافية إلى الشعب اللبناني الشقيق، محملة بـ 40 طناً من السلال الإغاثية التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الضرورية الخاصة بالأطفال، ضمن الحملة الوطنية المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان» استمراراً لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وبهذه الطائرة تكون دولة الإمارات قد أرسلت 672 طناً من المواد الإغاثية إلى الأشقاء اللبنانيين عبر الجو منذ مطلع شهر أكتوبر 2024، بمتابعة حثيثة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وفي هذا الإطار، أكد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية على حرص القيادة الرشيدة على سرعة الاستجابة الإنسانية العاجلة وتوفير المواد الإغاثية الأساسية للأشقاء اللبنانيين في هذه المحنة الحرجة والظروف الصعبة، انطلاقاً من الإرث الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وقيمه ومبادئه التي رسخها في المجتمع الإماراتي الأصيل بجميع أطيافه وفئاته.
تجدر الإشارة إلى مواصلة دولة الإمارات استجابتها العاجلة عبر جسرها الإغاثي الجوي والبحري لدعم الشعب اللبناني الشقيق، بالإضافة إلى دعم الأشقاء السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا، وذلك عن طريق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة، لضمان التعافي المبكر وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والتخفيف من تداعيات وآثار الأزمة الحالية، حيث بلغ مجموع المساعدات الإغاثية الإماراتية 2,772 طناً، بواقع 772 طناً إجمالي حمولة الطائرات إلى لبنان وسوريا، و2000 طن عبر سفينة الإغاثة الإماراتية التي وصلت بيروت مؤخراً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات حملة الإمارات معك يا لبنان آل نهیان
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرة «هوية أصيلة وإرث مستدام»
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مبادرة «هُوية أصيلة وإرث مستدام»، بهدف تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة الثقافية والاجتماعية.
تندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية الجامعة لدعم الجهود الرامية إلى حماية الهُوية الوطنية عبر الأجيال، ما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على أصالتها وترسيخ موروثها الحضاري.
تضمَّنت المبادرة سلسلة من الفعاليات والبرامج التفاعلية التي تهدف إلى تمكين الطلبة من استكشاف الهُوية الوطنية الإماراتية وفهم معانيها العميقة، وشملت ورش عمل عن سنع القهوة الإماراتية، تعرَّف خلالها الطلبة على تقاليد إعداد القهوة وتقديمها، وأصالة جذورها في الثقافة الإماراتية لإبراز الكرم وتحقيق التواصل.
ونظَّمت الجامعة برنامجاً تدريبياً عن فنون الصقارة، الذي يُعَدُّ رمزاً للقوة والشجاعة، بهدف إحياء هذه الرياضة التقليدية ونقل معارفها وفنونها للأجيال الجديدة.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمثِّل مبادرة (هُوية أصيلة وإرث مستدام) التزاماً راسخاً من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بدورها في الحفاظ على مكوّنات الهُوية الوطنية، ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تحقيق توازن بين تطوُّر الدولة الحضاري والاعتزاز بجذورها الأصيلة. وتأتي لتعزيز جهود الاستدامة الثقافية، من خلال تمكين الشباب من فهم دورهم في الحفاظ على التراث ونقله إلى المستقبل».
وأضاف الظاهري: «إنَّ البرامج، التي تطلقها الجامعة ضمن هذه المبادرة، تنقل الهُوية الوطنية من مجرَّد مفهوم إلى تجربة حيَّة ومستمرة، ترتكز على إبراز أصالة التراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة لدى الطلبة، وتعزِّز جهود الحفاظ على الهُوية والثقافة الإماراتية».
وأكَّد أنَّ مبادرات الجامعة المختلفة لتعزيز الهُوية الوطنية تأتي تماشياً مع توجُّهات القيادة الرشيدة لترسيخ مكنونات التراث والاعتزاز به، إضافةً إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كإحدى أكثر دول العالم تطوُّراً حضارياً وتأثيراً إيجابياً في الحوار بين الثقافات، ونشر ثقافة السلام والتسامح وقيم العيش المشترك.