وزير تركي: محادثات مع روسيا لتدشين مركز لتجارة الغاز
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أن المحادثات جارية مع روسيا للاتفاق بشأن إقامة مركز لتجارة الغاز، وأن المركز قد يبدأ العمليات في إسطنبول في عام 2025.
وتجري تركيا حاليا مفاوضات بشأن صفقات توريد مع منتجين ومستهلكين، وكانت قد أبدت طموحها في أن تصبح مركزا للغاز من خلال زيادة الواردات والصادرات.
وقال الوزير -في مقابلة مع صحيفة ميليت التركية نشرت اليوم الجمعة- "أقمنا بنية تحتية قوية لمنصة تجارية يمكن أن تعمل بحلول عام 2025 في مركز إسطنبول المالي في إطار شراكة بين شركتي بوتاش وغازبروم".
وأضاف بيرقدار "أرسلنا (لروسيا) مذكرة تفاهم"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان بأنه سيعطي تعليمات لشركة غازبروم بشأن مركز الغاز.
وأفاد الوزير التركي أنه "سيكون هناك مؤشر إسطنبول للغاز. وهذا يعني أن أسعار الغاز سيتم تحديدها في إسطنبول… ستبيع روسيا الغاز بسعر يعتمد على مؤشر إسطنبول".
وفي عام 2022 اقترحت روسيا إنشاء مركز للغاز في تركيا لتعويض المبيعات التي خسرتها موسكو في أوروبا، وهو ما يخدم رغبة لدى أنقرة منذ فترة طويلة في أن تصبح سوقا للدول التي تعاني من نقص الطاقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يزور مركز الأمن البحري والكلية العسكرية التقنية
العُمانية: زار اليوم البروفيسور إرهان أفيونـجو، رئيس جامعة الدفاع الوطني بجمهورية تركيا والوفد المرافق له مركز الأمن البحري.
وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر المركز العميد الركن بحري عادل بن حمود البوسعيدي، رئيس مركز الأمن البحري.
وخلال الزيارة استمع رئيس جامعة الدفاع الوطني بجمهورية تركيا والوفد المرافق له إلى إيجاز عن أدوار مركز الأمن البحري وجهوده المعنية بالمحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المناطق البحرية لسلطنة عُمان، واطلعوا على مرافق المركز وما زوّد به من تقنيات وأنظمة تلبي واجباته الوطنية.
كما قام البروفيسور إرهان أفيونـجو، رئيس جامعة الدفاع الوطني بجمهورية تركيا والوفد المرافق له بزيارة إلى الكلية العسكرية التقنية.
وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الكلية عميد الكلية العسكرية التقنية بالإنابة.
وخلال الزيارة استمع البروفيسور إرهان أفيونجو، رئيس جامعة الدفاع الوطني بجمهورية تركيا والوفد المرافق له إلى إيجاز عن الكلية العسكرية التقنية ورسالتها التعليمية وما زوّدت به من وسائل تعليمية مختلفة.