وزير الشؤون الإسلامية بجزر المالديف: رسالة مؤتمر مكة «الوحدة والتكاتف والتعاضد»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد وزير الدولة للشؤون الإسلامية بجزر المالديف د. إياس جمال، أن خلاصة مؤتمر مكة هي الوحدة والتكاتف والتعاضد بين المسلمين.
وقال جمال خلال لقائه مع برنامج "نشرة النهار" المذاع عبر فضائية "الإخبارية" اليوم الاثنين، إن خلال فعاليات المؤتمر استمع لكلمات طيبة ومحتويات علمية عديدة.
واختتمت اليوم, فعاليات المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها "تواصل وتكامل" الذي أقيم في مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يومي 26 و27 من شهر محرم لعام 1445هـ، بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومشاركة 150 عالمًا ومفتيًا من 85 دولة حول العالم؛ قدَّموا بحوثًا علمية في سبع جلسات.
وتناول المؤتمر ــ الذي استمر لمدة يومين ــ سبعة محاور رئيسة، الأول: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية، والثاني: التواصل والتكامل بينهما الواقع والمأمول، والمحور الثالث: جهودها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب. والرابع: الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلًا وجهوداً، والخامس: الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلاً وجهوداً، والسادس: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب، والمحور السابع والأخير: جهودها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.
فيديو | وزير الدولة للشؤون الإسلامية بجزر المالديف د. إياس جمال: خلاصة مؤتمر #تواصل_وتكامل هي الوحدة والتكاتف والتعاضد بين المسلمين#الإخبارية pic.twitter.com/CWl2IMjoGa
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 14, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جزر المالديف مؤتمر مكة
إقرأ أيضاً:
العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية والشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقد قدم رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في المؤتمر استعرض خلالها التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
شارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة.