السلطات الإسبانية ترفع حصيلة قتلى الفيضانات إلى 205 أشخاص على الأقل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سرايا - أظهرت صور أقمار اصطناعية أجزاء من الأرض في إسبانيا وكأنها أصبحت امتدادا للبحر، وذلك بعد الفيضانات المفاجئة وغير المسبوقة التي شهدتها مناطق جنوبي وشرقي البلاد، فيما ارتفع عدد القتلى، اليوم الجمعة، إلى 205، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين.
وكفشت الصور التي التقطت الأربعاء أجزاء من اليابسة وقد تحولت إلى ما يبدو أنه امتداد لبحر البليار في البحر المتوسط، حيث أصبحت المناطق الساحلية تشبه الجزر تقريبا.
وتمت مقارنة الصور الحديثة التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية بأخرى التقطت في 8 أكتوبر، حيث ظهر أن الممرات المائية التي كانت بالكاد ملحوظة سابقا أصبحت الآن مغطاة باللون الأزرق بالكامل.
والثلاثاء، شهدت إسبانيا تساقط أمطار غزيرة في غضون ساعات فقط، مما تسبب في فيضانات حولت الشوارع إلى منحدرات هائجة، وجرفت السيارات والجسور.
ارتفاع عدد القتلى
من ناحية ثانية، وعلى الصعيد ذاته، أعلن جهاز الإنقاذ الإسباني، اليوم الجمعة، أن عدد قتلى الفيضانات الأخيرة في إسبانيا ارتفع إلى 205 أشخاص، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن المفقودين فيما قد يصبح أسوأ كارثة مرتبطة بعاصفة في أوروبا منذ أكثر من 50 عاما.
وقال رجال الإنقاذ، اليوم الجمعة، إن حصيلة القتلى جراء أسوأ فيضانات تشهدها إسبانيا منذ جيل ارتفعت إلى 205 أشخاص، ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع الاعتقاد بأن المزيد من الأشخاص في عداد المفقودين.
وقالت الوكالة التي تنسق خدمات الطوارئ في منطقة فالنسيا الشرقية إن 202 شخص تأكدت وفاتهم هناك، فيما أعلن مسؤولون في كاستيا لا مانشا والأندلس في وقت سابق عن 3 وفيات مجتمعة في منطقتيهما.
ونشر أكثر من 1000 جندي من وحدات الاستجابة للطوارئ في المناطق المدمرة، كما شكلت الحكومة لجنة أزمة للمساعدة في تنسيق جهود الإنقاذ.
يشار إلى أن إسبانيا شهدت عواصف خريفية مماثلة في السنوات الأخيرة، وما زالت تتعافى من جفاف شديد حدث في وقت سابق من هذا العام.
ويعتبر العلماء أن زيادة حالات الطقس السيئ لها صلة على الأرجح بتغير المناخ.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
بغداد اليوم - بغداد
كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية، احمد الاسدي، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، تؤكد التزامها الراسخ بترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، باعتبارها حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع"، مؤكدة انه "انطلاقًا من هذه المسؤولية، تواصل تنفيذ برامج وسياسات فعالة تهدف إلى تحقيق الإنصاف الاجتماعي، وتعزيز تكافؤ الفرص، وتوفير بيئة عمل عادلة ومستدامة".
أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الوزارة:
1. تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية:
• توسيع مظلة الدعم للأسر الأكثر احتياجًا من خلال تطوير نظام إلكتروني يسهل وصول المساعدات للمستحقين بشفافية وعدالة.
• تحديث بيانات المستفيدين دوريًا لضمان إيصال الدعم للفئات المستحقة بكفاءة.
• استحداث خدمات إضافية لمستفيدي الحماية الاجتماعية، مثل:
• خدمة “أرزاق” (قروض خاصة لمستحقي الحماية الاجتماعية)
• “نجيك لبيتك” (تسهيل وصول الخدمات إلى منازل المستفيدين).
• السلة الغذائية الإضافية، منحة الطلبة، تخفيضات دراسية، والضمان الصحي وغيرها من البرامج التي تعزز جودة الحياة.
2. دعم وتمكين ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة:
• زيادة راتب المعين المتفرغ من 170 ألف إلى 250 ألف دينار عند توفر التخصيص المالي.
• إعفاءات ضريبية تصل إلى 50%، بالإضافة إلى تخفيضات على تذاكر السفر للأشخاص ذوي الإعاقة.
• منح الرقم المروري المجاني لتسهيل حركة وتنقل ذوي الإعاقة.
• تنفيذ مبادرات نوعية لدعمهم ودمجهم في المجتمع، مثل:
• “جرحك شرف”: لدعم الجرحى وأصحاب الإصابات.
• “إني أگدر”: لتعزيز قدرات ذوي الإعاقة في سوق العمل.
• “فرصة عمل”: لتوفير فرص تشغيل مناسبة.
• “بيتنا أجمل” و*“نخدم أهلنا”*: لتحسين البيئة الاجتماعية والخدمية.
• توفير برامج تأهيلية وتدريبية متخصصة لتمكين ذوي الإعاقة من الاندماج في سوق العمل.
3. تحقيق العدالة في سوق العمل:
• تطبيق سياسات العمل العادل التي تضمن حقوق العمال وتعزز بيئة عمل آمنة ومستقرة.
. منح قروض مدرة للدخل للشباب الباحثين عن العمل .
• دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل للشباب والخريجين، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال.
4. تعزيز الشراكات الدولية والمحلية:
• التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير سياسات الحماية الاجتماعية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
• تنفيذ برامج شاملة لدمج الفئات المهمشة، وضمان حصولها على حقوقها كاملة، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.
واكدت الوزارة انها "تؤمن بأن العدالة الاجتماعية ليست مجرد شعار، بل مسؤولية وطنية تتطلب التزامًا وعملًا دؤوبًا، ومن هذا المنطلق، نؤكد عزمنا على مواصلة تطوير البرامج والمبادرات التي تعزز التكافل الاجتماعي، وترسخ أسس الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، بما يحقق مستقبلًا أكثر إنصافًا وعدالة لجميع المواطنين".