رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك متطوعي حياة كريمة توزيع المياه على العمال
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شارك الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم، متطوعي مؤسسة حياة كريمة، في توزيع زجاجات المياه على العمال المتواجدين بالمشاريع الإنشائية داخل الجامعة، ضمن مبادرة (سقيا) والتى أطلقتها مؤسسة حياة كريمة وتستهدف توزيع زجاجات مياه على العمال في المشروعات والشوارع والتجمعات العمالية خاصة في درجات الحرارة المرتفعة الفترة الحالية في جميع المحافظات؛ ويأتي ذلك دعماً من مؤسسة حياة كريمة لعمال مصر والمواطنين بمحافظات الجمهورية نظراً لارتفاع درجات الحرارة الملحوظ هذه الأيام.
ومن جانبه، حرص الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ على الاطمئنان على كافة المهندسين والعمال المتواجدين بكافة المواقع الإنشائية داخل الجامعة، مؤكداً عليهم بذل المزيد من الجهد والعطاء فى العمل.
وأشاد بالدور الحيوي الذي يقوم به المهندسون والعمال للانتهاء من المشاريع المقامة فى أقرب وقت ممكن، موجهاً الشكر لمؤسسة حياة كريمة حول الجهود المبذولة فى كافة قطاعات الدولة متمنيا لهم المزيد من التوفيق.
وتابع الدكتور عبد الرازق دسوقى رئيس جامعة كفرالشيخ، جولاته التفقدية لأعمال إنشاء الموقع العام لمستشفى الطوارئ، والعيادات الخارجية والتعليم الطبى وأعمال التجهيزات فى مستشفى الأورام الجامعى للوقوف على آخر مستجدات الحالة الإنشائية ومتابعة مراحل تنفيذ المشروع فى إطار المرحلة الثانية لإنشاء المدينة الطبية فى الجامعة.
كما تفقد أعمال إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي للوقوف على الحالة الإنشائية ومتابعة مراحل تنفيذ المشروع.
وقال الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، إن أعمال الإنشاءات الجارية حالياً، تتم علي قدم وساق للانتهاء منها فى أقرب وقت، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الذى أولى منذ توليه المسؤولية القطاع الصحى والتعليمي أهمية كبيرة باعتبارهم أحد أهم الملفات التى تخدم المواطن وتحققت فى هذا الملف العديد من الإنجازات الملموسة على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الحرارة المرتفعة جامعة كفرالشيخ جامعة كفر الشيخ درجات الحرارة مرح مستشفى الطوارئ محافظات رئیس جامعة کفر حیاة کریمة کفر الشیخ IMG 20230814
إقرأ أيضاً:
قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران
في ليالي رمضان المباركة، حيث تصدح المآذن بتلاوات تبعث السكينة في القلوب، تتجلى أصوات القرّاء والمبتهلين الذين خلدوا أسماءهم في ذاكرة الزمن.
ومن بين هؤلاء العباقرة، يسطع نجم الشيخ محمد عمران، صاحب الحنجرة الذهبية التي جمعت بين فن التلاوة العذبة والإنشاد الديني.
نشأة محافظة وبشرى بالجنة.وُلد الشيخ محمد أحمد عمران في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 1944، بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج، ونشأ في بيئة صعيدية محافظة، وفقد بصره في سن صغيرة، ورغم ذلك حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره على يد الشيخ محمود المصري، ثم أتقن أحكام التلاوة، وحصل على الإجازة من الشيخ محمود جنوط في مركز طما.
وكان محمد عمران في صغره طفلاً محباً للحياة، يميل إلى اللعب مثل أقرانه، لكنه كان يحمل في داخله بذرة الموهبة القرآنية، وكان معلمه الأول، الشيخ عبد الرحيم المصري، يدرك ذلك جيداً، فكان يأتي إلى داره ليطمئن على حفظه للقرآن.
وفي أحد الأيام، وجد الشيخ تلميذه الصغير يميل للهروب من جلسة الحفظ لممارسة اللعب، فناداه بحنان الأب قائلاً: "أتريد أن تهرب لتلعب، وأنت الذي سأدخل بك الجنة؟".
كان للشيخ سيد النقشبندي، المبتهل الكبير وصاحب الصوت الذي أسر القلوب، تأثير عميق في حياة الشيخ محمد عمران.
وعلى الرغم من أن النقشبندي وُلد في الغربية، إلا أنه استقر لفترة في طهطا بسوهاج، حيث التقى بعمران هناك، الذي كان حينها قد أتمّ حفظ القرآن الكريم، وصار صوته يجذب مسامع الجميع.
أدرك النقشبندي موهبة عمران الفريدة، ونصحه بضرورة الانتقال إلى القاهرة، حيث يمكن لصوته أن يصل إلى آفاق أوسع.
لم يتردد عمران في الاستجابة لهذا التوجيه، فانطلق إلى العاصمة وهو في الثانية عشرة من عمره، ليبدأ رحلته الحقيقية في عالم التلاوة والإنشاد، وليصبح لاحقاً واحدًا من أعمدة الابتهالات الدينية في مصر.
كان التحاق الشيخ محمد عمران بالإذاعة المصرية نقطة تحول كبيرة في مسيرته، ففي أوائل السبعينيات، اعتمدته الإذاعة المصرية كمبتهل وقارئ، وبدأ بصوته المميز في تقديم الموشحات الدينية والابتهالات التي أبدع في تلحينها كبار الملحنين.
كما لفت صوته أنظار كبار الموسيقيين، مثل حلمي أمين وسيد مكاوي ومحمد عبد الوهاب، الذين أشادوا بقدرته الفريدة على مزج التلاوة بالمقامات الموسيقية، ما جعل اسمه يتردد في أرجاء العالم العربي.
ومن خلال أثير الإذاعة، ذاع صيته ووصلت تلاواته وابتهالاته إلى ملايين المستمعين، فصار صوته جزءاً لا يُمحى من ذاكرة المصريين في المناسبات الدينية، وخاصة في شهر رمضان الكريم.
زملكاوي متعصب
بعيداً عن التلاوة والإنشاد، كان الشيخ محمد عمران زملكاوياً متعصباً، يحمل عضوية فخرية لنادي الزمالك، وكان شغفه بالفريق ينعكس حتى على تفاصيل حياته اليومية.
وفي إحدى المباريات الحاسمة بين الأهلي والزمالك، أخبر ابنه أن فوز الأهلي قد يساعده على التركيز في الامتحانات، لكن عندما تعادل الزمالك، لم يستطع إخفاء فرحته، مردداً: "ثانوية إيه وبتاع إيه.. دا الزمالك!".