أبرز ما تناولته الصحف العربية اليوم: العربي الجديد: الخيار المؤلم في السودان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مآلات الحرب بين إسرائيل وحزب الله واحتمالات السلام في الشرق الأوسط،إضافة إلى سبل وقف الحرب في السودان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 1 نوفمبر 2024..
صحيفة القدس العربي:هل اقترب وقف إطلاق النار في لبنان؟
أشارت الصحيفة إلى ما وصفته بارتفاع تصريحات لبنانية متفائلة باقتراب اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، والمستجدات التي دفعت باتجاه هذا التفاؤل هي موافقة مبدئية من “حزب الله” على وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، وبالتالي، على “فصل ملف لبنان عن غزة”، والتراجع إلى شمال الليطاني
يرى الكاتب أن الطرفين المتحاربين يحاولان حسم الجدل في هذه المباحثات عبر الميدان، أما تفاصيل الهدنة، وتوقيتها، فيتعلق بالعديد من العناصر، من أهمها رغبة حكومة نتنياهو في تحديد الطرف الأمريكي الذي سيحصل على هذا الإنجاز السياسي: معسكر جو بايدن أم دونالد ترامب
الإتحاد الإماراتية :احتمالات سلام الشرق الأوسط
يرى الكاتب أن الحل الوحيد أمام المنطقة ودولها ككل، هو النزول من الشجرة، وذلك تعبيراً عن الإيمان الحقيقي بضرورة ابتكار حلول سلمية تضمن للشعب الفلسطيني حقوقَه الكاملة، وأهمها حق تقرير مصيره في دولة مستقلة، واعتماد منظمة التحرير الفلسطينية شريكا في السلام المأمول.
أما احتمالات السلام فهي موجودة ومتوفرة حسب الكاتب، وعقدة التفوق العسكري الإسرائيلي لا ينبغي أن تتعملق لتصبح عنواناً عاماً مشتركاً لأحداث المنطقة في السنوات القادمة، إذ في السياسة كما في الفيزياء، لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومعاكس له بشكل اصطدامي في الاتجاه
اندبندنت عربية : إيران وإسرائيل تنقلان الشرق الأوسط إلى سباق التسلح
اعتبرت هدى رؤوف في مقالها أن الشرق الأوسط سيعاني معضلة أمنية تترتب على تعزيز القدرات العسكرية لكل من إيران وإسرائيل مما يدفع دول المنطقة الأخرى للتوجه ذاته لتوفير الأمن والحفاظ على توازن القوى الإقليمي، وبينما يحدث ذلك ستتغير خريطة التسليح في المنطقة، وهو ما لا ينذر بالتوجه نحو الأمن والاستقرار
وترى الكاتبة أنه في حين يتجه الطرفان إلى إعادة بناء معادلة الردع بينهما كل لمصلحته، سيندلع في الشرق الأوسط سباق التسلح الذي يعني سعي الدول المتنافسة التي بينهما علاقات عداء إلى زيادة قدراتهم العسكرية كماً ونوعاً، الذي أحد مؤشراته هو الإنفاق العسكري
العربي الجديد:الخيار المؤلم في السودان
نقرأ في الصحيفة أن الرهان على تحقيق فريق نصراً حاسماً على الآخر يرفع سقف الزمن إلى فضاء المجهول، فوق معاناة النازحين واللاجئين
ويتساءل الكاتب متى نطفئ نار الحرب؟ بل كيف؟
لعلّ الخيار المتاح (رغم صعوبته على نحوٍ يبدو كأنّه مستحيلٌ) هو القبول بإبرام صفقات قد تبدو مؤلمةً بين أطراف الاقتتال، من شأنها وقف انتشار لهيب الحرب ورمادها. فكيفما تداعت أوجاع تلك الصفقات فلن تكون أكثر إيلاماً من إطالة أمد هذا الحريق والتدمير والتهجير، فمع استشراء نار الحرب تزداد مخاطر انشقاق الوحدة الوطنية، وتتعدد الانقسامات في النسيج الاجتماعي، خاصّة تحت غبار التجييش القَبَلي وتجريف الأطر السياسية.
نقلا عن مونت كارلو الدولية
الوسومإسرائيل إيران السودان الشرق الأوسطالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل إيران السودان الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بايدن قبل 24 ساعة من مغادرة منصبه: عملنا على تجنب حرب أوسع في الشرق الأوسط
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي قبل أقل من 24 ساعة على ترك منصبه، إن إدارته عملت على وقف إطلاق النار بقطاع غزة والإفراج عن المحتجزين دون نشوب حرب أوسع.
وأكد «بايدن»، أن اتفاق غزة وصفقة التبادل جاءت نتيجة دبلوماسية استمرت عدة أشهر، وأن الشعب الفلسطيني أمام مسار واضح ليكون له دولة مستقلة، مؤكدًا أنه لولا جهود الوسطاء لما كنا توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
نسعى لإحلام سلام مستداموأوضح الرئيس الأمريكي، أن إدارته عملت على تجنب حرب أوسع في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مئات الشاحنات تدخل غزة لمساعدة المدنيين، مضيفًا أنه يسعى لإحلال سلام مستدام بعد إنجاز اتفاق غزة.
وأضاف: «واجهتنا عراقيل ولم نستسلم للوصول إلى صفقة حتى لا تتوسع الحرب في الشرق الأوسط»، كما طلب من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب استكمال تنفيذ الاتفاق.
بايدن: مرحلة واعدة في لبنان وسورياوفيما يتعلق بلبنان، قال جو بايدن: «مرحلة واعدة في لبنان بعد إضعاف قدرات حزب الله، وسوريا ولبنان في مسار أفضل بعد الإطاحة بأذرع إيران».