الحرة:
2025-01-30@19:45:17 GMT

واشنطن تحقق في احتجاز صحفي أميركي إيراني في طهران

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

واشنطن تحقق في احتجاز صحفي أميركي إيراني في طهران

تحقق الولايات المتحدة في قضية احتجاز صحفي أميركي من أصول إيرانية في طهران خلال زيارة أجراها مؤخرا لعائلته، وفقا لما أورد موقع "صوت أميركا"، الجمعة.

وبحسب الموقع فقد سافر رضا ولي زاده، الصحفي الذي عمل في "راديو فردا" التابع لصوت أميركا حتى عام 2022، إلى طهران في فبراير لزيارة عائلته بعد نحو 14 عاما قضاها خارج البلاد، كما جاء في آخر منشور له على منصة "إكس" في أغسطس.

 

من در تاریخ ۱۶ اسفند ۱۴۰۲ وارد تهران شدم. پیش از آن مذاکرات نیمه کاره‌ای با سازمان اطلاعات سپاه داشتم. در نهایت با مسئولیت خودم و بدون امان‌نامه حتی شفاهی پس از ۱۴ سال به کشورم بازگشتم. اگر اینترنت من را قطع کردند فعلا این نام را از من داشته باشید: اشکان عزیزی و بازی‌ به اسم واجا pic.twitter.com/tJRNiFzNG9

— Reza Valizadeh (@RezaValizdeh) August 13, 2024

وردا على استفسار من صوت أميركا، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنها "على علم بتقارير تفيد باعتقال مواطن يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية في إيران."

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "نعمل مع شركائنا السويسريين الذين يمثلون المصالح الأميركية في إيران للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه القضية".

وأضاف المتحدث أن "إيران تقوم بشكل روتيني بسجن المواطنين الأميركيين وغيرهم من جنسيات أخرى لأغراض سياسية.. هذا النهج قاسٍ ويتعارض مع القانون الدولي".

وتعتبر إيران "راديو فردا" ووسائل الإعلام الغربية الناطقة بالفارسية الأخرى كيانات معادية، لأنها تبرز الاحتجاجات والمعارضة العامة ضد حكم رجال الدين في البلاد.

ونقل الموقع عن مصدر مطلع داخل إيران، طلب عدم الكشف عن هويته، القول إن ولي زاده أعتقل في إيران أواخر سبتمبر الماضي بتهمة التعاون مع وسائل إعلام ناطقة بالفارسية خارج البلاد.

وذكرت منظمات حقوقية إيرانية أن ولي زاده محتجز في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران من دون السماح له بمقابلة محام منذ اعتقاله.

وفي منشور له على منصة "إكس" في أغسطس، ذكر ولي زاده أنه عاد إلى إيران في فبراير "بعد أن أجرى مفاوضات غير مكتملة مع الحرس الثوري الإيراني. وقال إنه "قرر العودة طوعا، حتى من دون الحصول على ضمانات أو تعهدات مسبقة تتعلق بسلامته".

كذلك كتب في منشور في فبراير، لدى وصوله إلى إيران، إن عملاء الاستخبارات الإيرانية استدعوا أفراد عائلته وضغطوا عليهم لإقناعه بالعودة.

احضار برادر بزرگم به وزارت اطلاعات در تهران. احضار پدرم و حتی فامیل دور و نزدیک به اداره اطلاعات در کردستان. سراغ همسایه‌مان رفته‌اند و از وضعیت مادرم جویا شده‌اند که پیش از ورود احتمالی به خانه به ارزیابی برسند. خانواده‌ام را تحت فشار گذاشته‌اند که من را متقاعد کنند برگردم.

— Reza Valizadeh (@RezaValizdeh) February 20, 2024

وقال مدير السياسات في منظمة "متحدون ضد إيران النووية" جيسون برودسكي إن اعتقال ولي زاده يجب أن يكون تحذيرا للإيرانيين الحاملين لجنسيات مزدوجة بأن وعود طهران لا يمكن الوثوق بها.

وأضاف برودسكي أنه "على مر السنوات الماضية، كانت هناك حالات حصل فيها إيرانيون في الخارج على إذن من جهة حكومية للدخول، ثم قامت وكالة منافسة بالقبض عليهم واحتجازهم كرهائن."

وبحسب منظمات حقوقية إيرانية فمن المقرر أن يمثل ولي زاده أمام "محكمة الثورة" برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي، الخاضع لعقوبات أميركية والمعروف عنه بإصدار أحكام الإعدام في محاكمة الناشطين والإعلاميين والمعارضين للنظام الإيراني، ويلقب في إيران بـ"قاضي الموت".

وتوقف السلطات الإيرانية عددا من الرعايا الأجانب، الكثير منهم مزدوجو الجنسية. وبينما تتهّم طهران هؤلاء بقضايا مرتبطة بالأمن أو التجسس، ترى دولهم وعائلاتهم أنهم "رهائن" لدى طهران التي تحتجزهم للحصول على تنازلات من دول غربية أو لمبادلتهم بعدد من رعاياها الموقوفين في الخارج.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی إیران

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
  • تأييد حكم السجن 10 سنوات لصحفي أمريكي معتقل في إيران
  • عراقجي: لم نتلق رسائل من الإدارة الأميركية الجديدة
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل