عادل حمودة: اختيارات «المتحدة» الأخيرة تتميز بالقيم الأخلاقية والمهنية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّه شعر بخوف في صوت الإعلامية ريهام السهلي رئيسة شبكة قنوات دي إم سي، مشيدًا بهذا الأمر، موضحًا: «محدش بياخد منصب كبير وهو فارد صدره».
القيم الأخلاقية والمهنيةأضاف «حمودة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك تميزا في القيم الأخلاقية والمهنية للقيادات الإعلامية الجديدة، التي عينتها الشركة المتحدة، ولا يخرجون عن سياق القواعد الأخلاقية والشخصية، من أجل «الفرقعة» أو إثبات اسم.
وتابع الكاتب الصحفي: «لست من أنصار توجيه النصائح، ولا أحد يسمعها، لكن الإنسان عندما يتربى في مكان، تتكون لديه تركيبة غريزية تظهر في وقت الأزمات، والصحفي والإعلامي يتشرب بشكل أو بآخر بالبيئة التي عمل فيها، فقد نجد صحفيا موهوبا في الكتابة، والآخر موهوبا في الحصول على الخبر، لكن القيادة موهبة ورشة، فيجب أن يتعلم الكادر على يد قيادي مميز، وكلنا تعلمنا على يد أستاذة كبار، علمونا وتركزا لنا المسؤولية، ويراقبوننا عندما نتصرف، والأكثر أهمية أننا عندما كنا نخطئ تحملوا التبعات».
وأوضح أن كل جيل عليه تقديم المساعدة والدعم للجيل الذي يصغره، فليس مهما أن يكون الإنسان لامعا أو نجما، ولكن الأهم أن يكون قادرا على خلق الامتداد.
الشركة المتحدة للخدمات الإعلاميةوشهدت قطاعات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حركة تغييرات كبيرة تضمنت تصعيد العديد من العناصر النسائية والكوادر الشابة في مناصب قيادية في منصات الشركة المختلفة، حيث جرى تعيين الإعلامي محمود مسلم رئيسا لقطاع الصحف والمواقع في الشركة، وتعيين الإعلامية ريهام السهلي رئيسا لشبكة قنوات دي إم سي، وتعيين الصحفية علا الشافعي رئيسا لتحرير جريدة وموقع اليوم السابع، وتعيين عماد ربيع رئيسا لقطاع الإنتاج الدرامي في الشركة، وتعيين عبد الفتاح مصطفى رئيسا للراديو 9090 ضمن حركة التغييرات الجديدة، وتعيين الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيسا لتحرير لموقع وجريدة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة كلام في السياسة المتحدة
إقرأ أيضاً:
” الهُدهُد ” .. قصيدة من الشاعر محمد المجالي مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب أحمد حسن الزّعبي
#سواليف
” الهُدهُد “
قصيدة مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
الشاعر #المحامي_محمد_المجالي
……………
غابَ الصَّدوْقُ هَديْلُهُ وَالهُدْهُدُ
فارْجِـعْ إليْنـا سالِمــاً يا أَحمَــدُ
يا صاحِبَ الخَبَرِ اليَقيْنِ وَإِنّما
ما ظَلَّ مَنْ لِأَميْنِهِ يَتَفَقَّدُ
فالزُّوْرُ عَربَـدَ وَالنَّشـازُ أَصَمَّنــا
وَعَلا بِساحَتِنـا الغُرابُ الأَسْوَدُ
هذا الحِمى يا سَيِّدي مُتَبَعثِرٌ
والذّارِياتُ تَذُرُّهُ لا تَخْمُدُ
والرّيْحُ تَعصِفُ في بيادِرِ قَمْحِنا
نَشقى وَتَسْرِقُ ما نَكِدُّ وَنَحصِدُ
ما عادَ شيْحانٌ يَفوحُ بِشيْحِهِ
كلّا وَلا جِلْعادُ ذاكَ الجَلْعَدُ
ما عادَ في وادي الشِّتا مِنْ مُؤنِسٍ
الهَـمُّ في إِقبالِـهِ يَتَبَـدَّدُ
لَوْ قيلَ اِرْجِعْ يا عَرارُ مُخَلَّدا
لَرأيْتَـهُ في قَبرِهِ يَتَرَدَّدُ
أَيَعودُ والأُردُنُ يَملَؤهُ الأَسىْ
والظُلمُ والطُغيانُ فيهِ يُعَربِدُ
يا أَحمَدُ الزُّعْبيُّ حَسْبُكَ نِعمَةً
النَّاسُ أَجمَعُهُمْ خِصالَكَ تَحْمَـدُ
ويَرَونَكَ الغِرّيدَ في وِجدانِهِمْ
رَغمَ المَواجِعِ بالحَياةِ تُغَرِّدُ
وَيَرونَ حَرفَكَ مِنْ سُيوفِ أُباتِهِمْ
سَيْفاً علىْ رُشْدٍ يُسَلُ وَيُغْمَدُ
إنّا نرى السَجّانَ أَزرىْ قَدرَهُ
وَنراكَ في رُتَبِ المَعاليْ تَصْعَدُ
يا أَيُّها السُفَهاءُ في ساحاتِنا
ما هكذا الأمرُ الرَشيْدُ المُرشِدُ
ما هكَـذا الأُردُنُ يَعلـوْ صَرحُـهُ
في القَيْدِ حُرٌّ وَالطَليْقُ المُفْسِدُ