حزب الاتحاد: القوى الدولية مطالبة بترجمة تصريحاتها عن السلام بالمنطقة لواقع ملموس وحقيقي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد محمد الشورى، نائب رئيس حزب الاتحاد، على ضرورة ترجمة القوى الدولية تصريحاتها بشأن السلام في الشرق الأوسط، إلى واقع ملموس من خلال تحركات وإجراءات جادة تعكسها نواياها الصادقة؛ لوقف العدوان على قطاع غزة ولبنان، مشيرا إلى أن هناك تناقضا كبيرا وفجًا بين ما تطلقه القوى الدولية من تصريحات، وبين المسارات التي تنتهجها حكومات تلك الدول.
وقال “الشورى”، في تصريحات صحفية اليوم، إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية، يؤكد في مضمونة هذا المعنى، ومفاده أن تكون لدى الدول إجراءات على أرض الواقع من أجل تفضي لحلول فعلية بشأن ما يحدث في غزة ولبنان من انتهاكات صارخة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، منوها بتصريحات الرئيس السيسي التي أكد فيها على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وأشار نائب رئيس حزب الاتحاد ، إلى أنه على القيادة الأمريكية ورئيس الاستخبارات المركزية، أن يأتي إلى القاهرة وهو محمل بتأثير حقيقي على الكيان الصهيوني، وألا تكون زياراته التي يجريها بشكل متكرر للمنطقة، بلا نتائج حقيقية تخدم تطلعات السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ولفت محمد الشورى إلى تجديد الرئيس السيسي لما أعلنته الدولة المصرية في وقت سابق فيما يخص الوضع المأزوم في الشرق الأوسط، من أجل إحلال السلام باعتباره المسار الوحيد في هذا الشأن، مشددا على ضرورة أن يكون هناك التزام بتلك الرؤية المعاناة من جانب مصر لوقف إطلاق النار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الشورى قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي غزة رئيس حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين قرار الكنيست بحظر نشاط «الأونروا»
أدانت دولة الإمارات بشدة موافقة البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» على قانونين يحظران عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ويمنعان الوكالة من القيام بعملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وشددت دولة الإمارات على الدور الفاعل والرئيسي الذي تقوم به الوكالة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الحرب المستمرة على غزة.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذا القرار يتعارض مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وسيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج والمتدهور، مشددة على ضرورة قيام «الأونروا»، وغيرها من منظمات ووكالات الأمم المتحدة بدورها في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.
وأكدت ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما جددت تأكيد دولة الإمارات والتزامها بتعزيز السلام والعدالة، وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.