ارتفاع جديد في ضحايا الفيضانات المدمرة بإسبانيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
فيضانات إسبانيا.. أعلنت السلطات الإسبانية، ارتفاع عدد قتلى الفيضانات المدمرة في البلاد إلى 205 أشخاص، وفقا لما أفادت به «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
واستحوذت الفيضانات العارمة التي ضربت مدنا في الجنوب الشرقي من إسبانيا على تفاعل كبير في منصات التواصل الاجتماعي، في حين وصفتها السلطات الإسبانية بأنها «أسوأ الكوارث الطبيعية خلال العقود الأخيرة».
وتركت الفيضانات فوضى طينية هائلة، ودمارا كبيرا في البنية التحتية والمنازل والطرقات، وتركزت في مدينة فالنسيا وكاستيا لامانشا، وجاءت بشكل مفاجئ بعد تشكل عاصفة دانا فوق البحر الأبيض المتوسط منذ بداية الأسبوع الجاري.
وغمرت مياه الفيضانات الشوارع والميادين، وتسببت في انهيار الجسور، وانجراف السيارات وتكدسه فوق بعضها البعض، بينما غرقت الأشجار وأعمدة نقل الطاقة المتساقطة، والأغراض المنزلية في الوحل الذي غطى الشوارع في عشرات المناطق في فالنسيا.
وبحسب مصادر المديرية العامة للمواصلات، فإن هناك حوالي 700 سيارة تقطعت بهم السبل على الطريقين السريعين A-7 وA-3 وعلى V31 بسبب الفيضانات.
ولا يزال عدد غير معروف من الأشخاص في عداد المفقودين وقد يتم العثور على المزيد من الضحايا.
وحولت المياه المتدفقة الشوارع الضيقة إلى مصائد موت وكونت أنهارا اخترقت المنازل ومقرات الشركات، وجرفت السيارات والأشخاص وكل شيء آخر في طريقها. وهدمت الفيضانات الجسور وألحقت أضرارا بالطرق مما تعذر التعرف عليها.
وأعاد الدمار الواسع النطاق إلى الأذهان عواقب إعصار أو موجات مد عالية (تسونامي).
ويحذر العلماء من أن الظواهر الجوية القصوى مثل موجات الحر والعواصف صارت أكثر تواترا وأطول أمدا وأكثر شدة بسبب تغير المناخ.
يؤكد جيس نيومان، أستاذ الهيدرولوجيا في جامعة ريدينغ بالمملكة المتحدة، في رسالة عقب فيها على ما جرى "هذه الفيضانات المفاجئة في إسبانيا هي تذكير رهيب آخر بتغير المناخ وطبيعته الفوضوية". وحذر من أن هذه الكوارث يمكن أن "تؤثر على أي شخص في أي مكان.. .يجدر بنا أن نفكر جديا في تحسين تصميم مدننا وبلداتنا".
اقرأ أيضاًبسبب الفيضانات.. تأجيل مباريات كأس ملك إسبانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسبانيا الفيضانات فيضان فيضان سيول فيضانات سيول فيضانات اسبانيا فيضانات اليوم فيضانات فالنسيا اليوم فيضانات في اسبانيا فيضانات مدمرة في اسبانيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري في باكستان إلى 13 قتيلا وأكثر من 30 جريحا
الثورة / إسلام آباد/ وكالات
أعلنت السلطات المحلية في باكستان، عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف منشأة أمنية في ولاية خيبر باختونخوا شمال غرب البلاد إلى 13 قتيلا، بينهم ستة أطفال وخمسة جنود.
وذكر الدفاع المدني الباكستاني، في بيان ، أن انتحاريين اقتحموا أمس، المنشأة الأمنية بسيارات ملغومة، ما أدى إلى مقتل 13 مدنيا على الأقل بينهم أطفال، وإصابة نحو 30 آخرين، بينما أكد مسؤول عسكري أن الانفجار تسبب في انهيار سقف مسجد قريب ومبان وأسوار بعد وقت قصير من موعد الإفطار بينما كانت السوق في المنطقة تعج بالمتسوقين.
من جهته، قال الجيش الباكستاني أن خمسة من جنوده قتلوا في العملية إلى جانب أربعة انتحاريين، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وفي سياق متصل، ندد شهباز شريف- رئيس الوزراء الباكستاني بالهجوم، قائلا «لن نسمح أبدا بتحقيق الأهداف الشريرة لأعداء باكستان».
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم الانتحاري يأتي بعد أيام قليلة من مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين في تفجير داخل جامعة الحقانية بإقليم خيبر بختون خوا الذي يشهد منذ أشهر تصعيدا أمنيا خطيرا بين جماعات مسلحة والقوات النظامية.