تخطت 4 آلاف حالة: نشرة توضح تفاصيل حالات الطلاق في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
رصد – أثير
إعداد: ريما الشيخ
ارتفعت حالات الطلاق في سلطنة عُمان بنسبة 8 في المائة في عام 2022 مقارنة بعام 2021، حيث تمَّ تسجيل 4 آلاف و160 حالة، وفقًا لما أشارت إليه نشرة “الزواج والطلاق لعام 2022” الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وقد تصدرت محافظة مسقط العدد الأعلى لحالات الطلاق بين المحافظات بعدد بلغ 977 حالة.
هذا وبلغت أعلى حالات الطلاق حسب الجنسية 3,682 حالة طلاق بين عماني وعمانية، فيما بلغ أقلها 182 حالة بين وافد ووافدة، أما حالات الطلاق بين عماني ووافدة فقد بلغت 208 حالات.
بينما جاءت بيانات حالات الطلاق خلال الفترة 2021 – 2017 كالآتي:
ووفقًا لزاوية أسرية نشرتها “أثير” كتبها أحمد الشبيبي اختصاصي استشارات أسرية، فإن مشكلةُ الطلاقِ تعد مسألة عوِيصَة، تُؤرِّقُ المجتمع العماني كغيرِه من المجتمعات، وتُؤثّرُ بشكْلٍ سلبي على عدةِ جوانبَ من حياة الأفراد والأسر، سواءً من الناحية النفسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، وتُعاني عدة أطراف من هذه الآفة؛ فهناك الطَّلِيقان من جهة، والأبناءُ من جهة أخرى، وأُسَرَ الأزواج ومجتمَعُهم من جهة ثالثة.
ولخص الشبيبي مراحل التي يمر بها الطلاق في ثلاث مراحل بارزة، وهي:
أ- مرحلة ما قبل الطلاق: حيث يعيش الزوجان مع بعضهما تحت سقف واحد، لكن في حالةٍ من الصمت الزواجي، والتَّصَحُّرِ العاطفي، وفتورِ العلاقة وبُرودِها، ثم يتحول ذلك الصمت والفتور إلى رغبة معلنة في الطلاق والانفصال.
ب- مرحلة الطلاق القانوني: حيث تكون عند كلٍّ من الزوجين قناعةٌ تامةٌ بالطلاقِ من الجانب القانوني والشرعي، وتؤثر هذه المرحلةُ على الطرفين ماديا بشكل ملاحظ، وبخاصة فيما يتعلق بتكاليف النفقة والحضانة.
ج- مرحلة ما بعد الطلاق: تؤثر هذه المرحلة على الجانب النفسي لكلٍّ من الطَّليقَين؛ فيبدأ الزوجان بالتفكير في حياتهما بعد الطلاق، ونظرة المجتمع إليها، ومستقبل أبنائهما، وغيرِ ذلك من الهموم التي تُثْقل كاهِل الطليقين، وتُتعبُهما نفسيًّا.
ولقراءة المزيد حول أسباب الطلاق وكيفية تفاديه تجدون التفاصيل في الرابط الآتي:
أبرز أسباب الطلاق في المجتمعِ العماني، وكيف نتفاداه
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: حالات الطلاق الطلاق فی
إقرأ أيضاً:
إزالة 297 حالة تعدٍ بمساحة 117 ألف متر ضمن المرحلة الثالثة من الموجة الـ27 بأسوان
تواصل محافظة أسوان جهودها المكثفة ضمن المرحلة الثالثة من الموجة الـ27 لإزالة التعديات واسترداد حق الدولة، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التصدي لكافة أشكال التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية، ومتابعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وإشراف الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية.
وأسفرت الجهود، التي جرت بناءً على تعليمات اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، عن إزالة 297 حالة تعدٍّ بإجمالي مساحة بلغت 117 ألف و479 مترًا مربعًا، تنوعت بين حالات داخل منظومة التقنين الإلكترونية، وتعديات خارج المنظومة، وحالات تم رصدها عبر منظومة المتغيرات المكانية، بالإضافة إلى تعديات تمت إزالتها خارج المستهدف.
ففي مركز ومدينة أسوان، تمكنت الوحدة المحلية بقيادة إبراهيم سليمان من إزالة 79 حالة تعدٍّ على مساحة 45 ألف م2، إلى جانب تنفيذ 45 إذن إزالة لما عاد عليه بالنفع العام، وذلك بمشاركة الأجهزة الأمنية وقوات الأمن المركزي ونواب رئيس المدينة ورؤساء الأحياء والفنيين مدعومين بالمعدات الثقيلة.
وفي مركز ومدينة إدفو، قادت الوحدة المحلية برئاسة عاطف كامل حملة مكبرة أسفرت عن إزالة 8 حالات تعدٍّ بمساحة 1390 م2، فيما تمكنت مدينة أبو سمبل السياحية بقيادة عادل مرغني من إزالة 4 حالات تعدٍّ بمساحة 1000 م2 عبارة عن مبانٍ بدون ترخيص، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وتؤكد محافظة أسوان استمرار تنفيذ حملات الإزالة في مختلف المراكز والمدن، تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية، حتى استرداد كامل أراضي الدولة والحفاظ على حق الشعب.