مخرج فلسطيني: «خالد ونعمة» رسالة للعالم عن نضال وكفاح شعبنا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال سهيل دحدل، المخرج الفلسطيني، إن أي فنان فلسطيني بأي وقت لاسيما في الوقت الحالي لابد له أن يحكي للعالم عن قصة كفاح كل فلسطيني بطريقة إنسانية وغير مباشرة، وبطريقة توضح حياة الفلسطينيين وكفاحهم ونضالهم في الحياة.
وأضاف «دحدل»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فيلم «خالد ونعمة» يحكي قصة الشعب الفلسطيني، المتمثلة في أنه مهما حاول الاحتلال هدم البيوت والأراضي، فالشعب الفسلطيني سيبنيها ولن يقبل أن يكون ضحية، لافتًا إلى أن القصة تبدأ من الطفل خالد بطل الفيلم الذي يسمع أن قريته ستُتهدم، وأنها هُدمت أكثر من مرة، وهو فاقد الذاكرة ويذهب في رحلة مغامرة مع معزته نعمة رفيفته لاسترجاع ذاكرته.
وأشار إلى أنّ الرسالة من الفيلم تكمن في أن الشعب الفلسطيني لديه حكايات وقصص وذاكرة تحفظ وتُنتقل من جيل إلى جيل، مؤكدا أن قصة الشعب الفلسطيني سوف تسرد وتقال على ألسنة العالم، لكي لا ينسَ العالم أو الشعب الفلسطيني قصته، إلى جانب أن الفن سبيل من المقاومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية فلسطين الفن المقاومة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وقفة نسائية في ريمة بذكرى غزوة بدر وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
يمانيون/ ريمة نظمت الهيئة النسائية بمحافظة ريمة اليوم، وقفة بذكرى غزوة بدر الكبرى ومواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
ورددت المشاركات في الوقفة شعارات السخط والغضب بتصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، والتنديد بالصمت المعيب للدول المحسوبة على الإسلام إزاء استمرار خروقات العدو الصهيوني بحق أبناء غزة ومنع دخول المساعدات الطارئة والإنسانية لهم.
وأشارت المشاركات إلى أن المعركة اليوم التي يخوضها الشعبين اليمني والفلسطيني مع العدو الأمريكي والصهيوني تتطلب نفس الإرادة الثابتة والصمود في مواجهة قوى الظلم.
واكد بيان صادر عن الوقفة أن التصعيد الأمريكي لن يُثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت، بل سيزيده إصرارا على مواصلة التأييد لفلسطين ودعم حقها في التحرر.
وجدد البيان التأكيد على مواصلة المرأة اليمنية دعمها للشعب الفلسطيني، وستظل في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية، من خلال أنشطتها المختلفة.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بكل مواقف القيادة الثورية ووقوفها الصادق إلى جانب الشعب الفلسطيني، رغم تنصل قادة الدول العربية عن هذا الواجب.