قال سهيل دحدل، المخرج الفلسطيني، إن أي فنان فلسطيني بأي وقت لاسيما في الوقت الحالي لابد له أن يحكي للعالم عن قصة كفاح كل فلسطيني بطريقة إنسانية وغير مباشرة، وبطريقة توضح حياة الفلسطينيين وكفاحهم ونضالهم في الحياة.

وأضاف «دحدل»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فيلم «خالد ونعمة» يحكي قصة الشعب الفلسطيني، المتمثلة في أنه مهما حاول الاحتلال هدم البيوت والأراضي، فالشعب الفسلطيني سيبنيها ولن يقبل أن يكون ضحية، لافتًا إلى أن القصة تبدأ من الطفل خالد بطل الفيلم الذي يسمع أن قريته ستُتهدم، وأنها هُدمت أكثر من مرة، وهو فاقد الذاكرة ويذهب في رحلة مغامرة مع معزته نعمة رفيفته لاسترجاع ذاكرته.

الفن سبيل من المقاومة

وأشار إلى أنّ الرسالة من الفيلم تكمن في أن الشعب الفلسطيني لديه حكايات وقصص وذاكرة تحفظ وتُنتقل من جيل إلى جيل، مؤكدا أن قصة الشعب الفلسطيني سوف تسرد وتقال على ألسنة العالم، لكي لا ينسَ العالم أو الشعب الفلسطيني قصته، إلى جانب أن الفن سبيل من المقاومة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية فلسطين الفن المقاومة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني

قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.

وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.

ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.

هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.

ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.

وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.

ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".

وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".

مقالات مشابهة

  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
  • السديس: رؤية 2030 رسمت خارطة وسطية لإيصال رسالة الحرمين للعالم
  • السديس: رؤية المملكة 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إثرائية وسطية لإيصال رسالة الحرمين للعالم
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على اليمن
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • “الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني
  • "المركزي الفلسطيني" يصدر بيانه الختامي عقب انتهاء أعمال دورته الـ 32
  • الحشود تتوافد الى ساحات مسيرات ثابتون مع غزة رغم أنف الامريكي وجرائمه
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • خالد مبارك: مشروع تطوير منطقة التجلي هدية مصر للعالم.. فيديو