أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك جهود مصرية مكثفة في الأيام الأخيرة لوقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، سواء من خلال الاتصالات التي تلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي أو في المقابلات مع قادة العالم.
جهود مصرية مكثفة لوقف الحرب غزةوأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل هذه الاتصالات واللقاءات تنضم ضمن الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية لتنسيق الجهود لاحتواء التداعيات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مصر حذرت منذ بداية اندلاع الأزمة في غزة من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، وكانت تدعو إلى ضرورة وأهمية احتواء هذا الموقف حتى لا تنجم عنه آثار خطيرة على المنطقة بأكملها.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الأحداث الأخيرة في المنطقة تثبت سلامة وجهة النظر المصرية، وهذا اتضح من خلال فتح الاحتلال الإسرائيلي جبهة جديدة للصراعات في لبنان ووجود ضربات متبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز الدولة المصرية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يُقدّر احتياجات لبنان للتعافي بـ11 مليار دولار
قدر البنك الدولي احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في أعقاب الصراع الذي شهده لبنان بنحو 11 مليار دولار، وذلك وفقاً لتقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025 "RDNA".
وقال التقرير الصادر عن البنك الدولي، إن من بين احتياجات إعادة الإعمار والتعافي البالغة 11 مليار دولار، من المتوقع أن هناك حاجة إلى تمويلٍ بنحو 3 إلى 5 مليار دولار من قبل القطاع العام، منها مليار دولار لقطاعات البنية التحتية (الطاقة، والخدمات البلدية والعامة، والنقل، والمياه والصرف الصحي والري). في حين سيكون هناك حاجة إلى تمويلٍ من القطاع الخاص بنحو 6 إلى 8 مليار دولار أميركي، يكون معظمه موجهاً إلى قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والسياحة.
وخلص التقرير إلى أن التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار، حيث بلغت الأضرار التي لحقت بالمقومات المادية نحو 6.8 مليار دولار، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل نحو 7.2 مليار دولار.
كما لفت التقرير إلى أن قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً، حيث تُقدر الأضرار فيه بنحو 4.6 مليار دولار . كما تأثرت قطاعات التجارة، والصناعة، والسياحة بشكل كبير، حيث تُقدر الخسائر فيها بنحو 3.4 مليار دولار في كافة أنحاء البلاد. ومن حيث النطاق الجغرافي، يخلص التقرير إلى أن محافظتي النبطية والجنوب هما الأكثر تضرراً، تليهما محافظة جبل لبنان التي تضم الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومن ناحية الاقتصاد الكلي، يخلص التقرير إلى أن الصراع أدى إلى انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1 بالمئة في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنسبة النمو المقدر بنحو 0.9 بالمئة في حال عدم حصول الصراع. ومع نهاية عام 2024، لامس الانخفاض التراكمي في إجمالي الناتج المحلي للبنان منذ عام 2019 الـ 40 بالمئة، مما يؤدي إلى تفاقم آثار الركود الاقتصادي متعدد الجوانب، ناهيك عن الآثار السلبية على آفاق النمو الاقتصادي في البلاد. (سكاي نيوز)