"والا" يكشف عن تهديدات أمريكية لإسرائيل بشأن غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف موقع "والا" العبري، اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، عن ضغوط أمريكية كبيرة على إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة .
وقال الموقع، إن "إدارة بايدن تزيد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة في أسرع وقت ممكن لسلسلة من المطالب الأمريكية فيما يتعلق بمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة".
إقرأ أيضاً: جنرال إسرائيلي: 4 أسباب تدفعنا لوقف الحرب في غزة
وأضاف انه في حال فشلت إسرائيل في التنفيذ الكامل للمطالب الأمريكية بحلول 13 نوفمبر، فقد تعلّق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لإسرائيل.
قال مسؤولون أمريكيون، إن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن أثار المطالب خلال اجتماعاته في إسرائيل الأسبوع الماضي، ومنذ ذلك الحين، عقد بلينكن عدة اجتماعات داخلية لمراقبة ما إذا كانت إسرائيل تنفذ طلبات الولايات المتحدة.
إقرأ أيضاً: نتنياهو يٌنهي حالة التفاؤل في غـزة ولبنان بقرب التوصل لوقف إطلاق نار
وأشار الموقع إلى أن وزير الدفاع الأمريكي أوستن آثار مطالب الولايات المتحدة في عدة مكالمات هاتفية أجراها مؤخرًا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، منها مكالمة يوم الخميس.
وبحسب الموقع فقد احتج مسؤولون كبار في الخارجية الأمريكية خلال محادثاتهم مع نظرائهم الإسرائيليين على الغارة الجوية الإسرائيلية التي دمرت مبنى سكنيا في شمال غزة وقتلت عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال.
إقرأ أيضاً: فضيحة أمنية جديدة - هآرتس تكشف كيف استغل نتنياهو حادثة استهداف منزله
وشددوا أيضًا على أنه لم تدخل أي مساعدات إلى جباليا، وأعربوا عن قلقهم بشأن القانون الجديد الذي سيحد بشكل كبير من عمل الأونروا في غزة.
كما تحدث رئيس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا الميجر جنرال احتياط غيورا ايلاند، اليوم، عن الاسباب التي تدفع اسرائيل الى وقف الحرب في غزة.
وأوضح ايلاند في مقال له نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن هناك اربعة اسباب رئيسية تدفع اسرائيل الى وقف الحرب في غزة، مشيرا الى ان السبب الاول يتمثل في اعداد القتلى والمصابين في صفوف الجيش والسبب الثاني يتعلق بالعبء الهائل الملقى على عاتق الجنود الذين يؤدون الخدمة العسكرية الاحتياطية واولئك الذين يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية.
وأضاف أن "السبب الثالث يعود الى العبء الاقتصادي الذي تتحمله خزينة الدولة بسبب استمرار الحرب في غزة اذ ان كل يوم من القتال يكلف نصف مليار شيكل وان كل شيكل ينفق اليوم سنحتاجه بشدة غدا".
وأشار ايلاند إلى أن السبب الرابع مرتبط برغبة الأسرة الدولية اذ ان العالم بأسره يتوق الى انهاء الحرب في غزة خصوصا وان دول العالم تتفهم بصورة اكبر قتال اسرائيل في لبنان وضد ايران مباشرة لكن لا احد يتفهم ما الذي تريد ان تحققه اسرائيل في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
توبيخ أمريكي لإسرائيل من "تجاهل" طلبها بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، 31 أكتوبر 2024، بأن شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ، أقل بكثير من الطلب الأمريكي البالغ نحو 350 شاحنة يوميا.
ووفق معطيات الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي، فإن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة في شهر أكتوبر هي الأدنى منذ بداية العام.
ووجهت الإدارة الأمريكية توبيخا للمسؤولين الإسرائيليين وحملت رسالة مفادها أنه "حتى الآن، ورغم المطالبة، لم يلاحظ أي تغيير يذكر في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
الطلب الأمريكي جاء قبل نحو أسبوعين، عندما أرسل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل رسالة ذكرا فيها أن تل أبيب لم تفعل ما يكفي في مسألة إدخال المساعدات الإنسانية مع التركيز على شمال قطاع غزة. ولذلك، حذر الاثنان من أنه إذا لم يحدث تغيير في نهاية الثلاثين يومًا، فقد يؤثر ذلك على عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
ورغم التحذير فإن إسرائيل لم تمتثل للطلب الأميركي. وقبل نحو يومين دخلت إلى غزة نحو 25 شاحنة مساعدات عبر معبر إيرز، و46 شاحنة مساعدات دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. هذه المعطيات لم تثير قلق الأميركيين فحسب، بل أثارت قلق المجتمع الدولي أيضاً من اقتراب فصل الشتاء، وعدم زيادة المساعدات لقطاع غزة.
في غضون ذلك، اعترف دبلوماسيون أجانب في حديث مع “كان 11 أن “الصعوبة الكبيرة تكمن في توزيع المساعدات داخل القطاع، لأن الكثير منها نهب، لذلك تقف 700 شاحنة على المعابر ولا تدخل”.
وعلى ضوء ذلك، وجهت الإدارة الأميركية رسالة إلى إسرائيل حول عدم زيادة إدخال المساعدات الإنسانية، في حين تل أبيب في منتصف الطريق بين الطلب الأميركي وتحقيق الإنذار بتغيير سياسة التسليح. لكن مسؤولين أميركيين كبار أوضحوا: "أن هناك محاولات لحل الموضوع والترويج لدخول الشاحنات إلى القطاع".
المصدر : وكالة سوا