استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، القائد العام لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان اللواء آرولدو لاثارو والوفد المرافق وتناول البحث تطورات الأوضاع الميدانية جراء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان وخاصة الاوضاع في منطقة عمل قوات اليونيفل في جنوب الليطاني وما تتعرض له مواقع هذه القوات من إعتداءات.



وقد أشاد الرئيس بري بتضحيات قوات الطوارئ وصمودها وثباتها في مواقعها في مواجهة إستهدافها من قبل العدو الاسرائيلي.

وأضاف: "أن إسرائيل أهدرت أقله منذ أيلول الفائت أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وعودة الهدوء والنازحين على جانبي الحدود".

كما قدم رئيس المجلس شرحاً مسهباً لقائد اليونيفل حول التفاهم الذي أنجز مع الموفد الرئاسي الاميركي في أطار سعيه لوقف النار وتطبيق القرار 1701.

وختم الرئيس بري مؤكدا إلتزام لبنان بتنفيذ القرار 1701 بإعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة.

كذلك تابع رئيس المجلس تطورات الأوضاع والمستجدات السياسية والأوضاع الميدانية وملف النازحين خلال استقباله وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب.

واستقبل وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري حيث تناول البحث الأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً قضائية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرار 1701

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن توسيع جيش الاحتلال غاراته على قضاء صور يدخل في نطاق سياسة الأرض المحروقة التي يسعى من خلالها لتطبيق القرار 1701 بعد إدخال تعديلات عليه، وهو ما يرفضه لبنان.

وأضاف حنا أن الغارات القوية التي تعرضت لها صور اليوم الخميس ربما تنم على وجود هدف كبير لإسرائيل، فضلا عن قيمتها الرمزية كقاعدة انتخابية لرئيس البرلمان نبيه بري الذي يتفاوض نيابة عن لبنان.

في الوقت نفسه، فإن هذا التوسع في الغارات يعكس سياسة التدمير من أجل التدمير التي تنتهجها إسرائيل من أول الحرب.

وخلص حنا إلى أن إسرائيل تنفذ سياسة الأرض المحروقة حتى تتمكن من تحقيق هدفها السياسي المتمثل في تطبيق القرار 1701 بشكل معدل، بينما حزب الله ولبنان ككل يتسمك بتطبيقه كما هو.

محاور القتال الحالية

وفيما يتعلق بالمواجهات على الأرض، قال حنا إن هناك 3 محاور أساسية تعمل بها إسرائيل اليوم وهي: عيتا الشعب، مارون الراس-عيترون، ثم إصبع الجليل-كفركلا.

وذكر حنا أن الأهم هو ما سيحدث في منطقة الخيام لأن إسرائيل تحاول من خلالها السيطرة على قرى الخط الأول لحماية الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وعن الهجمات التي يشنها حزب الله على المطلة، أفاد حنا بأنها محاولة لإعاقة التقدم الإسرائيلي، لأن هذه المنطقة تعتبر ممرا أساسيا للقوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في لبنان.

وأضاف حنا أن إسرائيل لا تمتلك اليوم دفاعا جويا كما كانت في السابق لأن عملية الإغراق وقرب المسافة لا تعطي القبة الحديدية فرصة الرصد والتصدي للصواريخ، فضلا عن الفشل التام في رصد المسيّرات التي ضربت القبة نفسها في منطقة كريات.

ووفقا للخبير العسكري، فإن التصدي للصواريخ أسهل من التصدي للمسيرات التي أصبحت عقدة للجيوش الحديثة، كما أن القبة الحديدية ليست مجهزة للتعامل معها، ومن ثم فإن إسرائيل تحاول التوصل لحل يمكنها من التصدي لهذه الأسلحة التي يصعب رصدها واعتراضها.

مقالات مشابهة

  • رئيس "النواب اللبناني": ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن
  • حاصباني: الضامن لتطبيق القرار 1701 هو المجتمع الدولي
  • لبنان يعلن استعداده لتنفيذ القرار 1701
  • بلينكن يؤكد إحراز "تقدم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بلبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان
  • القرار 1701.. كيف يمكن أن يساعد على إنهاء الحرب في لبنان؟
  • رئيس "النواب اللبناني": ليس هناك أي نية لتغيير نص القرار 1701
  • بري: لا نية لتغيير نص القرار 1701.. وهذا ما قاله عن الـ1559
  • القرار 1701: آليات التنفيذ لم تعد حكراً على تعهّد لبناني بدور الجيش وانتشاره