40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان واعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول إلى المسجد ولاحقتهم في أزقة البلدة القديمة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا عقب الاعتداء عليه عند باب الأسباط.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة قرب مقبرة باب الرحمة بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال المسجد الأقصى صلاة الجمعة إلى المسجد
إقرأ أيضاً:
الإفتاء يحذر من عواقب اعتداءات الاحتلال بالأقصى والإبراهيمي
القدس المحتلة - صفا
حذر مجلس دار الإفتاء الأعلى من عواقب استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين في الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقال المجلس خلال جلسته (222)، التي عقدت برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، اليوم الخميس، إن استمرار هذه الاعتداءات سيشعل فتيل الحرب الدينية، داعيا أبناء شعبنا إلى إعمار المسجدين، وإحباط العمل على إفراغهما، لإفشال مخطط تهويدهما.
وأكد أن المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي هما وقف إسلامي، وحق خالص للمسلمين، لا يشاركهم فيهما أحد، ولا يخضعان لأي قوانين معادية أو قرارات احتلالية.
وأدان الاقتحامات المكثفة للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستعمرين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال، بمناسبة الأعياد اليهودية، والذي تخللها تأديتهم طقوسا تلمودية، وتقديم القرابين، والنفخ في البوق، وأداء ما يسمى بالسجود الملحمي بشكل جماعي، وارتداء بعضهم ملابس كهنة "المعبد" وغيرها.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال لا تكتفي بالسماح لقطعان المستعمرين باقتحام "الأقصى"، بحراسة مشددة من أفراد شرطتها وقواتها الخاصة، بل تزيد من عدوانها بإمعانها في التضييق على رواد المسجد الأقصى المبارك، وعلى رواد المسجد الإبراهيمي في الخليل، الذي أغلقته، ومنعت رفع الأذان أياماً عديدة، وأغلقت الحواجز ووضعت العراقيل حوله لمنع الوصول إليه وإعماره بحجة الأعياد اليهودية، مبيناً أن هذا العدوان أدى إلى حرمان المصلين من أداء شعائرهم الدينية.
كما ندد المجلس، باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وعلى دولة لبنان الشقيقة، كما استنكر اعتداءات المستعمرين على قاطفي الزيتون، وعلى مختلف التجمعات والمناطق والأراضي الفلسطينية، إضافة إلى إدانته للتنكيل الوحشي الذي يتعرض له المعتقلون في سجون الاحتلال، داعيا إلى مزيد من الدعم والمساندة لهم.