الكنيسة القبطية تحيي ذكرى رحيل القديس لوقا الإنجيلي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، ذكرى وفاة القديس لوقا الإنجيلي، وهو من السبعين رسولًا الذين ورد ذكرهم في الإصحاح العاشر من إنجيله.
ووفقًا لكتاب سنكسار الكنيسة، كان يصحب بطرس وبولس ويكتب أخبارهما، وبعد وفاة هذين الرسولين مكث هذا القديس يبشر في نواحي رومية، فاتفق عابدو الأوثان واليهود فيما بينهم وتوجهوا إلى نيرون الملك ووشوا له بأنه قد رد بسحره جماعة كثيرة إلى تعليمه فأمر بإحضاره .
ولما علم القديس لوقا بذلك أعطي ما كان عنده من الكتب لرجل صياد وقال له "احتفظ بهذه عندك فإنها تنفعك وتريك طريق الله"، ولما مثل أمام نيرون الملك قال له الملك "إلى متي تضل الناس ؟"، فأجابه القديس "انا لست ساحرا ، ولكني رسول يسوع المسيح ابن الله الحي" .
فأمر إن يقطع ساعده الأيمن قائلًا "اقطعوا هذه اليد التي كانت تعلم" فقال له القديس "نحن لا نكره الموت والانطلاق من العالم ولكي تعرف قوة سيدي" تناول يده المقطوعة والصقها في مكانها فالتصقت ، ثم فصلها فانفصلت، فتعجب الحاضرون.
عند ذلك آمن الوزير وزوجته، وجمع كثير قيل إن عددهم مائتان وست وسبعين، فكتب الملك قضيتهم وأمر بان تؤخذ رؤوسهم مع الرسول لوقا .
وهكذا تمت شهادتهم، وجعل جسد القديس في كيس شعر والقي في البحر، وبتدبير الله قذفته الأمواج إلى جزيرة، فوجد رجلا مؤمنا، فأخذه وكفنه ودفنه، وقد كتب هذا القديس إنجيله المنسوب إليه، وكذلك سفر أعمال الرسل موجها القول لتلميذه ثاؤفيلس الذي كان من الأمم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
صالون الإبداع السوداني يطلق نداء السلام ونبذ الكراهية في ذكرى رحيل الصادق المهدي
أطلق صالون الإبداع السوداني للثقافة والتنمية نداء السلام والتعايش ونبذ خطاب الكراهية، وذلك خلال احيائه الذكرى الرابعة لرحيل الإمام الصادق المهدي رئيس الوزراء السوداني الأسبق والرمز السوداني الكبير، وقال أحمد يوسف قربين رئيس الصالون، إن فقد الصادق المهدي حكيم الأمة السودانية كان فادحا، وإن صالون الإبداع تقديرا ووفاء لدوره يحيي ذكراه الرابعة بإطلاق نداء السلام والتعايش ونبذ خطاب الكراهية، ووجه التحية لمصر قيادة وحكومة وشعبا.
ومن جانبها، قالت أسماء الحسيني الكاتبة الصحفية ونائب رئيس صالون الإبداع، إن الصالون حرص على إحياء ذكرى الإمام الصادق المهدي بالدعوة للسلام والتعايش ونبذ خطاب الكراهية، الذي هو ليس فقط شعارا يرفع، بل هو منهج عمل وخطة يلتزم بها صالون الإبداع، اعتقادا منه بأن الشعب السوداني الذي عانى طويلا وقدم التضحيات يستحق سلاما حقيقيا وعادلا وشاملا ومستداما، وأنه يجب التعجيل بوقف الحرب لحقن دماء السودانيين ووقف إهدار أرواحهم حربا وجوعا ومرضا وقهرا.
وحذرت الحسيني من خطورة خطاب الكراهية والتحشيد والاصطفاف على أسس جهوية وقبلية وعربية وأيدولوجية وحزبية، وأثرها الكارثي على وحدة السودان شعبا وأرضا، ودعت لرفع رايات السلام والمحبة والإخاء والتعايش، وتجريم اسالة الدماء في كل أنحاء السودان.
ومن جانبها استعرضت رباح الصادق المهدي باسم اللجنة القومية لتخليد ذكرى الإمام الصادق المهدي نهج الصادق المهدي في التسامح والتعايش وعرضت أهم رؤاه ومواقفه المستندة إلى الجهاد المدني، وجنوحه الدائم إلى السلام والحوار والتلاقي والتوافق الوطني.
وقال اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي في كلمته، تمر علينا ذكرى رحيل الإمام الصادق المهدي وبلادنا تخيم عليها ظلمة الحرب وتكسوها الأحزان ، وتعتصر قلوب شعبها الآلام وهي تفتقد حكيمها وفارسها الذي كان رجل المحبة والسلام ، وقال إن السودان يمر بأزمة وطنية تاريخية غير مسبوقة وأن المخرج منها هو أن نهتدي بخطي إمامنا الحقاني في التمسك بالمبادئ والمحافظة عليها والعمل علي وحدة صفنا الداخلي وصفنا الوطني من أجل إيجاد المخرج الآمن لوطننا الحبيب ، فهلموا الي كلمة سواء لرسم مستقبل أفضل لشعبنا الصابر والمثابر والمتطلع لغد أفضل، ودعا قيادات حزب الأمة وجماهير الأنصار الى الوقوف ضد العنف والحروب والاقتتال والظلم والكراهية والعنصرية والتوحش والتعامل مع ما يمر به السودان من فتنة كبرى بحكمة الحقاني والتصدي لها بروح المسؤولية التاريخية وتجاوز كافة أشكال الإختلاف ، من أجل إنقاذ شعبنا والتقسيم المقيت لوطننا والوقوف الي جانب الضحايا من أبناء شعبنا وعدم الإنحياز لخيارات الحرب والدمار.
ودعا رئيس حزب الأمة القومي كافة السودانيين إلى تجاوز كل الخلافات وتقبل بعضهم بتجرد تام وعمل مخلص وإعلاء المصلحة الوطنية علي المصلحة الحزبية والجهوية وأن نلتف حول موقف وطني موحد ينهي هذه الحرب اللعينة ويرفع المعاناة عن كاهل شعبنا، ويحقق تطلعاته المشروعة في الحرية والعدالة والمساواة والسلام عبر مائدة مستديرة للتوافق على مشروع وطني شامل يضع حلول واقعية لأزمة الوطن، كما دعا قيادات القوات المسلحة والدعم السريع وكل الذين يتقاتلون في الميدان إلى الاستماع لصوت التعقل والحكمة والاقبال علي طاولة التفاوض لإنهاء هذه الحرب اللعينة ، وإتاحة الفرصة للحلول السلمية ، للوصول لحلول تحقق تطلعات السودانيين وتنهي معاناتهم.
أما المفكر المصري الدكتور نبيل عبد الفتاح الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فقدم رؤية عميقة عن دور ومكانة الإمام الصادق المهدي وأفكاره ورؤاه وأطروحاته، كما قدم رؤية من أجل إخراج السودان من أزمته الحالية عبر مقاربة تستلهم حكمة الإمام الصادق المهدي وتجربته في التوافق الوطني.
ومن جانبها، ذكرت انتصار العقلي رئيسة الحزب الناصري السوداني مواقف الإمام الصادق المهدي الداعمة للمرأة وقضاياها، كما قالت إن المرحلة العصيبة التي يمر بها السودان تحتاج إلى تعزيز الوعي وتوحيد الصف الوطني لخلق مجتمع مترابط ينبذ خطاب الكراهية.
فيما أكد محمد الهادي الأمين العام للحزب الوطني الاتحادي الموحد أهمية وضرورة وحدة القوى المدنية السودانية لتغليب خيارالسلام ووقف الحرب.
وأكد القس جوزيف من الكنيسة القبطية في السودان دور الإمام الصادق المهدي والحركة المهدية في تاريخ السودان، وشدد على مسئولية ودور كل سوداني في تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وقد شهدت الأمسية إبداعات الشاعر السوداني عبد المنعم الكتيابي، والمبدع اليمني الكبير الدكتور نزار غانم الذي تحدث عن علاقته بالسودان البلد الذي عاش فيه وأحبه، وألقى قصيدته الرائعة "يا مقرن النيلين" التي تعبر عن أشواقه للسودان، التي غناها بصحبة الفنان المصري المبدع محمد وحيد. كما صدح الفنان السوداني الأمين خلف الله بأغاني تراثية، وألقى الشاعر زروق العوض كلمة هيئة شئون الأنصار.
القاهرة: خاص