عرض رئيس بلدية صيدا، رئيس خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات الدكتور حازم خضر بديع شؤون  النازحين من الجنوب إلى مدينة صيدا، مع وفد من ممثلي المنظمات الدولية في الأمم المتحدة ضم : منظمة الصحة العالمية ، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السوريين  في لبنان ومنظمة اليونيسيف.

وتم في خلال  اللقاء،  الذي عقد في مكتب الرئيس في القصر البلدي وفي حضور مدير الخلية المهندس مصطفى حجازي وعضو المجلس البلدي  وفاء شعيب ، الإطلاع على  أوضاع النازحين  وما هي الإحتياجات والمتطلبات والصعوبات التي تواجههم في مراكز إستضافتهم في المدينة، وما يمكن للمنظمات الدولية تقديمه  لتخفيف معاناة النازحين.



وأطلع الدكتور بديع الوفد على ما تقوم به البلدية في إطار خلية إدارة المخاطر وغرفة العمليات التي تم تشكيلها برئاسته، والتي تضم هيئات من المجتمع المدني والأهلي في مدينة صيدا، والدور الرائد للهيئات والجمعيات الصيداوية في الإشراف ورعاية الأهالي النازحين الوافدين إلى صيدا من الجنوب اللبناني،  والتنسيق الدائم والمتواصل مع محافظة لبنان الجنوبي. وأيضا العمليات الإحصائية والمعلوماتية التوثيقية  للنازحين، التي يتم متابعتها من الفريق التقني في غرفة عمليات البلدية – خلية إدارة الأزمات والكوارث.

وكان سبق للوفد، ان نظم جولة تفقدية على مراكز إستضافة النازحين ، ومستشفى الطوارىء الحكومي في صيدا (المستشفى التركي)، ومركز بنك الدم التابع للصليب الأحمر اللبناني ، اختتمها بزيارة غرفة عمليات خلية إدارة مخاطر الأزمات والكوارث في البلدية.


من جهة ثانية، أشرف بديع على توزيع بلدية صيدا للمساعدات المؤمّنة  من مجلس الجنوب في رئاسة مجلس الوزراء  المخصصة للنازحين خارج مراكز الايواء.

كما تفقد بديع  مركز توزيع المساعدات في مدينة الرئيس الشهيد  رفيق الحريري الرياضية في صيدا (الملعب البلدي)، وذلك في حضور وفد من مكتب مجلس الجنوب في صيدا برئاسة المهندس محمد يونس، ومدير غرفة العمليات المشتركة  المهندس مصطفى حجازي وعضوي المجلس البلدي المهندسين محمود شريتح ومحمد البابا.

واطلع على سير عملية توزيع المساعدات، مثينا على "جهود فرق عمل غرفة العمليات المشتركة لخلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في صيدا، التي نظمت وأدارت عملية تسليم  المساعدات لمستحقيها".

وأوضح " أن آلية التوزيع تتم من خلال التواصل المباشر  من قبل غرفة عمليات البلدية  مع العائلات للحضور إلى مركز التوزيع لإستلام المساعدات، وذلك  بناء لجداول اسمية صادرة عن محافظة لبنان الجنوبي  وفقا للاستمارة الإلكترونية التي تمت تعبئتها  بهذا الخصوص".
 

وأشار إلى أن عملية توزيع المساعدات بدأت  قبل يومين  وستتواصل  خلال الأيام القادمة  حتى تسليم كامل حصص المساعدات  البالغ عددها 2800 حصة: 1400 حصة غذائية و1400 حصة مواد تنظيف وصحية) ، وكل عائلة تتسلم  حصة عذائية وحصة تنظيف.


وفي الختام شكر رئيس بلدية صيدا رئاسة مجلس الجنوب في مجلس الوزراء، وكل من ساهم في توفير هذه المساعدات لتصل إلى أهلنا من النازحين الجنوبيين في صيدا".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الجنوب خلیة إدارة بلدیة صیدا فی صیدا

إقرأ أيضاً:

تظاهر مئات الآلاف في تركيا ضد أعتقال رئيس بلدية إسطنبول

مارس 29, 2025آخر تحديث: مارس 29, 2025

المستقلة/- تظاهرت المعارضة التركية الرئيسية دفاعًا عن رئيس بلدية إسطنبول المسجون، أكرم إمام أوغلو، في خطوةٍ لدعم أكبر مظاهراتٍ مناهضةٍ للحكومة منذ سنوات.

حضر مئات الآلاف من الناس الاحتجاج الذي دعا إليه رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في مكانٍ بعيدٍ عن مركز مدينة إسطنبول. وزعم زعيم الحزب، أوزغور أوزيل، أن عدد المشاركين بلغ 2.2 مليون شخص.

وقال للحشود: “لقد اعتقلوا المئات من أطفالنا، والآلاف من شبابنا… واعتقلوا المئات منهم. لم يكن لديهم سوى هدفٍ واحدٍ في أذهانهم: ترهيبهم، وإرهابهم، والتأكد من عدم خروجهم مجددًا”.

وأضاف: “في تركيا، نتصور أنه لن يتم سجن المرشحين الرئاسيين”، داعياً إلى إطلاق سراح إمام أوغلو والسياسي الكردي المسجون صلاح الدين دميرتاش، وهو مرشح رئاسي سابق ترشح لمنصبه من السجن، بعد أن سُجن قبل تسع سنوات بتهم الإرهاب.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا أوزيل إلى إنهاء المظاهرات الليلية أمام مبنى بلدية إسطنبول، حيث حضرها مئات الآلاف، بينما اشتبكت مجموعات صغيرة من المتظاهرين مع الشرطة بشكل متكرر. استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ورذاذ الفلفل ضد المتظاهرين، وهو ما وصفته هيومن رايتس ووتش بأنه “استخدام غير مبرر وغير قانوني لقوة الشرطة”.

وقالت هيومن رايتس ووتش: “تواجه تركيا واحدة من أخطر الاضطرابات الاجتماعية والسياسية منذ عقود”. وواصلت الجماعات الطلابية ومجموعات صغيرة أخرى من المتظاهرين احتجاجات متفرقة في الشوارع في الأيام التي تلت انتهاء المظاهرات أمام مبنى البلدية.

اعتقلت السلطات التركية 1900 شخص في الأيام العشرة التي انقضت منذ اعتقال إمام أوغلو بتهم الفساد، قبل أن تُقيله وزارة الداخلية التركية من منصبه وتُرسله إلى منشأة أمنية مشددة على أطراف إسطنبول.

وتم القبض على العديد ممن اعتقلتهم قوات الأمن في مداهمات قبل الفجر، بمن فيهم 13 صحفيًا. أُلقي القبض على عشرة مصورين صحفيين لتغطيتهم الاحتجاجات قبل إطلاق سراحهم في وقت لاحق من الأسبوع، قبل ساعات من لقاء وزير العدل، يلماز تونج، بالصحفيين، مدافعًا عن سجل تركيا في مجال حرية الصحافة.

رُحِّل مراسل بي بي سي، مارك لوين، بعد تغطيته للمظاهرات، قبل أن تزعم إدارة الاتصالات الرئاسية التركية أنه طُرد لعدم حصوله على اعتماد صحفي. كما اعتقلت السلطات صحفي سويدي سافر إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات. كما اعتُقل صحفيان تركيان آخران، بالإضافة إلى محامي إمام أوغلو، الذي أُفرج عنه لاحقًا بشروط.

صرح أوزيل لصحيفة لوموند الفرنسية اليومية أن مظاهرات السبت ستصبح حدثًا أسبوعيًا في مدن مختلفة في جميع أنحاء تركيا، بينما سيُقيم الحزب تجمعات مماثلة في إسطنبول كل أربعاء.

وقال أوزيل: “نعتقد أن الاعتقالات ستتباطأ من الآن فصاعدًا”.

وأضاف أنه “مستعد للمخاطرة بقضاء ما بين ثمانية إلى عشرة أعوام في السجن إذا لزم الأمر، لأنه إذا لم نوقف محاولة الانقلاب هذه، فإن ذلك يعني نهاية صناديق الاقتراع”.

اتهم إمام أوغلو القادة الأجانب، وخاصةً الأوروبيين، بالتقصير في الحديث عن احتجازه في رسالة من سجنه نشرتها صحيفة نيويورك تايمز. وقال: “اكتفَت واشنطن بالتعبير عن “مخاوفها بشأن الاعتقالات والاحتجاجات الأخيرة في تركيا. وباستثناءات قليلة، لم يُبدِ القادة الأوروبيون أي ردّ حازم”.

حكم رئيس البلدية المسجون إسطنبول منذ عام 2019، محققًا فوزًا ساحقًا في الجولة الثانية من الانتخابات بعد أن طالب سياسيون موالون للرئيس رجب طيب أردوغان بإلغاء فوزه الأول. بعد فوزه في إعادة انتخابه العام الماضي، يُعتبر إمام أوغلو المرشح الوحيد القادر على هزيمة أردوغان في الانتخابات المتوقعة في السنوات المقبلة.

في اليوم نفسه الذي سُجن فيه رئيس بلدية إسطنبول، خرج 15 مليون شخص للتصويت في انتخابات تمهيدية رمزية لاختياره مرشحًا عن حزب الشعب الجمهوري للرئاسة.

كتب إمام أوغلو: “إدراكًا منه أنه لا يستطيع هزيمتي في صناديق الاقتراع، لجأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى وسائل أخرى: اعتقال خصمه السياسي الرئيسي بتهم الفساد والرشوة وقيادة شبكة إجرامية ومساعدة حزب العمال الكردستاني المحظور، رغم افتقار هذه التهم إلى أدلة دامغة”.

وأضاف: “يُمثل اعتقالي مرحلة جديدة في انزلاق تركيا نحو الاستبداد واستخدام السلطة التعسفية. دولة ذات تقاليد ديمقراطية عريقة تواجه الآن خطرًا داهمًا يتمثل في تجاوز نقطة اللاعودة”.

مقالات مشابهة

  • تظاهر مئات الآلاف في تركيا ضد أعتقال رئيس بلدية إسطنبول
  • رئيس مجلس إدارة مجموعة stc ورئيسها التنفيذي يهنئان القيادة بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا
  • الخارجية الأمريكية تبلغ الكونغرس بحل وكالة التنمية الدولية يو أس إيد
  • رئيس بلدية اسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو يعلن توقيف محاميه
  • رئيس بلدية إسطنبول المسجون يؤكد: اعتقلوا محاميَّ
  • الأوضاع في الجنوب.. رئيس مجلس السيادة يجري إتصالا هاتفيا مع رئيس دولة جنوب السودان
  • توزيع مواد غذائية في حمص للخارجين من معتقلات النظام البائد
  • رئيس الوزراء يُتابع أعمال تطوير منطقة غرب رأس الحكمة
  • رئيس الوزراء يهنئ الإمام الأكبر شيخ الأزهر بحلول عيد الفطر المبارك