حزب الله” يُعلن مقتل 95 جنديًّا إسرائيليًّا وتدمير 50 آلية مُنذ بدء التوغّل في لبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
جاء ذلك في بيان صادر عن غرفة عمليات حزب الله، مساء الخميس، رصدت فيه الحصيلة التراكمية لخسائر الجيش الإسرائيلي، حسب ما رصده مقاتلي الحزب، منذ إعلان إسرائيل عن بدء العملية العسكرية البرية جنوبي لبنان في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال البيان، إنه “تم رصد أكثر من 95 قتيلا و900 جريحا من ضباط وجنود جيش العدو”.
وأضاف أن عناصر الحزب “دمروا 42 دبابة من طراز ميركافا و4 جرافات عسكرية وآليّتي هامر وآلية مدرعة وناقلة جند، وأسقطوا 3 مسيرات من طراز هرمز 450 ومسيرتين من طراز هرمز 900”.
وتابع أن مقاتلي حزب الله “تصدوا في أكثر من محور لمحاولات تقدم جيش الاحتلال في قرى الحافّة الأمامية من جنوب لبنان خلال الأيام الماضية”.
وأشار البيان، إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن الخسائر الإسرائيلية في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن التي يتم استهدافها بالصواريخ والمسيرات.
وقال بيان غرفة عمليات حزب الله، إن القوّة الصاروخية في المُقاومة الإسلامية تواصل استهداف تحشدات العدو في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود صولًا إلى القواعد العسكرية والاستراتيجيّة والأمنيّة بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تستَخدم للمرة الأولى”.
وذكر أن “مجموع عمليات القوة الصاروخية للحزب منذ 17 سبتمبر الماضي، وحتى مساء الخميس بلغ 655 عملية إطلاق متنوعة، منها 63 عملية خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، وبعمق وصل إلى 105 كلم حتى الضواحي الشمالية لمدينة تل أبيب”.
وأضاف أن “القوة الجويّة في المقاومة الإسلامية تواصل كذلك استهداف قواعد العدو العسكرية وقد بلغ مجموع عملياتها منذ 17 سبتمبر الماضي، 76 عملية إطلاق لأكثر من 170 مسيرة من مختلف الأنواع والأحجام، بينها 11 عملية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبعمق وصل إلى 145 كلم حتى ضواحي تل أبيب الجنوبية”.
وأشار البيان، إلى أن “قوات الجيش الإسرائيلي تتجنب التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية مجاهدي المُقاومة خشية استهدافها، وتستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلًا إلى داخل القرى الحدوديّة والانسحاب منها بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتيّة”.
وأكد أن “خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الاشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، وما زالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المُعدّة مُسبقاً”.
ولفت إلى أن مقاتلي الحزب يواصلون “تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة باتجاه نقاط تموضع الجنود الإسرائيليين بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة”.
وقال إن “العدو الإسرائيلي لم يتمكن من إحباط أي عمليّة إطلاق من الأراضي اللبنانيّة”.
وحول محاور التوغل الإسرائيلي في جنوبي لبنان، أفاد بيان الحزب بأن الفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي تعمل في المحور الأول الذي يمتد من الناقورة غربا وصولا إلى بلدة مروحين شرقا.
وذكر أن قوة مشاة إسرائيلية حاولت التوغل في هذا المحور باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى شيحين والجبين، كما حاولت قوة استطلاع أخرى التسلل باتجاه منطقة وادي حامول شمال شرق بلدة الناقورة، فتصدى لها مقاتلو الحزب بالأسلحة المُناسبة وأجبروها على الانسحاب إلى منطقة اللبونة الحدودية.
وأفاد الحزب، بأن الفرقة 36 من الجيش الإسرائيلي تعمل في المحور الثاني الذي يمتد من بلدة راميا غربا وصولا إلى بلدة رميش شرقا (عيتا الشعب ضمنا) ، ومن بلدة رميش وصولا إلى بلدة عيترون شرقا.
أما المحور الثالث فتعمل فيه الفرقة 91 من الجيش الإسرائيلي، ويمتد من قرية بليدا جنوبا وصولا إلى بلدة حولا شمالا، وفق بيان حزب الله.
وأشار إلى أن “القوات الإسرائيلية تحافظ على السيطرة بالنار على الأطراف الشرقية لقرى بليدا وميس الجبل وحولا وسط غياب لأي محاولات تقدم جديدة ف يهذا المحور، بعد مواجهات اندلعت الأسبوع الماضي في بلدة حولا وتكبد خلالها الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة”.
وقال إن “المحور الرابع لعمليات الجيش الإسرائيلي تنشط فيه الفرقة 98 ويمتد من بلدة مركبا جنوبا وصولا إلى قرية الغجر اللبنانية المحتلة في الشمال الشرقي”.
وذكرت أن “المحور الخامس يشمل منطقة عمليات الفرقة 210 في جيش إسرائيل ويمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا المحتلة”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن فی الم
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يُقدم على الانتحار قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.
ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.
وكانت كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.
وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.