في ذكرى رحيله.. بكلمات بسيطة جسد فؤاد حداد معاناة الفلسطنيين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الجمعة، ذكرى رحيل الشاعر فؤاد حداد المؤسس الحقيقي لشعر العامية الملحمي في مصر، وأطلق عليه "فنان الشعب"، لأنه استلهم من الشعب المصرى عددا من الملاحم التى كتبها، مثل أدهم الشرقاوى، وحسن المغنواتى.
الشاعر فؤاد حداد معروف بكتاباته التي كانت تتحدث بلسان الجماهير صاحب دورٍ كبير في التعبير عن قضايا التحرر العربي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فهو واحدا من أوائل الشعراء العرب الذين دعموا الفلسطينيين بقوة في قصائدهم، وعبّر عن معاناتهم ونضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، محولاً شعره إلى صوت قوي يرفض الظلم ويدعو للتحرر.
منذ بداياته الشعرية، ربط فؤاد حداد شعره بالقضايا القومية، ورأى في فلسطين رمزا للنضال من أجل الحرية والكرامة فكانت القضية الفلسطينية، في نظر حداد، قضية عربية شاملة، لا تخص الفلسطينيين وحدهم، بل تمثل تحديا لكل الشعوب العربية، ومن هنا جعلها محورا أساسيا في أشعاره.
كان لفؤاد حداد باعا كبيرا في القصائد التي تدافع عن القضية الفلسطنية ومن أبرز القصائد التي كتبها عن الفلسطينيين قصيدة مسحراتي القدس، الارض بتتكلم عربي ، إلا فلسطين ،
وصف الشاعر حداد القدس بكلمات تكشف عن جراحها ويعبر عن صمودها وجهادها يظل الحاضر الغائب، فعبر قصائده وكلماته، يبقى فؤاد حداد يؤكد أن النصر للأرض المقدسة لن يأتي إلا مسلحًا بالصبر والصمود.
اعتمد فؤاد حداد في قصائده على اللغة العامية المصرية، مما جعل شعره قريبا من الناس وقادرا على الوصول إلى الجماهير بكل بساطة فكانت لغته بسيطة ولكنها تحمل معان عميقة، فقدّم معاناة الفلسطينيين بأسلوب مؤثر وأصوات قوية، مملوءة بالأمل رغم الألم اتسم شعره بالصدق والشفافية، وقدرته على التعبير عن مشاعر الغضب والإحباط والأمل التي يشعر بها العرب جميعاً تجاه القضية الفلسطينية.
يُعتبر فؤاد حداد، من خلال قصائده التي كتبها عن فلسطين، قدوة لكثير من الشعراء العرب الذين تأثروا بكتاباته، وساروا على خطاه في التعبير عن معاناة الفلسطينيين فنجح حداد في جعل القضية الفلسطينية جزءاً من الوجدان العربي، وأوصل صوته إلى الملايين، حيث صارت قصائده عن فلسطين رمزا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فنان الشعب نية الشاعر فؤاد حداد فلسطين الاحتلال الإسرائيلي القضیة الفلسطینیة فؤاد حداد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.
الموقف العربي تجاه فلسطين ثابتأضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.
وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.