لبنان تعلن خروج ثمانية مستشفيات عن الخدمة بسبب العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الليلة الماضية أن العدوان الصهيوني المستمر على لبنان، تسبب بخروج ثمانية مستشفيات عن الخدمة.
وأكدت الصحة اللبنانية، في بيان، أن لبنان سجلت منذ بداية العدوان، 172 شهيدا من الطواقم الطبية.
وأضافت: أنه “تم استهداف سيارات وطواقم الإسعاف في جنوب لبنان تحت نظر قوات الأمم المتحدة”، موضحة: أن “العدو الإسرائيلي يسعى عبر استهداف المدنيين لخلق أزمة إنسانية تؤدي لتنازلات سياسية”.
وبحسب وزارة الصحة في لبنان، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان “الاسرائيلي” على البلاد إلى 2822 شهيدا، والإصابات إلى 12937 منذ اكتوبر 2023.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
25 ألف إصابة و 120 وفاة.. انتقادات صحية في المغرب بسبب وباء الحصبة
أعلنت السلطات في المغرب تفشي الحصبة بعد إصابة 25 ألف شخص بالإضافة إلى وفاة 120 آخرين غالبيتهم أطفال، منذ عام 2023.
الحصبة في المغربالحصبة في المغربوقالت وزارة الصحة المغربية إن الحصبة المعروفة في المعرب باسم "بوحمرون" تحولت إلى وباء، معرفا "الوباء" بأنه انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، بحسب ما أوردته صحيفة "هسبيريس" المغربية.
وفي نفس السياق، كشفت "هسبريس" نقلا عن مصادر مطلعة، أن محاكم مدينة طنجة تواصل التعامل بتحفظ كبير مع استقبال نزلاء سجن طنجة2 وحضورهم جلسات المحاكمة، لافتة إلى أن هذه المحاكم “تعتمد تقنية المحاكمة عن بُعد في قضاياهم بسبب تسجيل إصابات “بوحمرون” داخل المؤسسة السجنية”.
وأضافت الصحيفة المغربية أن قرار محاكم مدينة البوغاز يمثل إجراء احترازيا لتفادي انتشار داء الحصبة شديد العدوى في المحكمة والأوساط القضائية، خاصة مع انتشار الأخبار التي تفيد بارتفاع عدد الإصابات على المستوى الوطني.
وأشارت صحيفة هسبرس إلى أنه أثيرت تساؤلات عديدة حول دور وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، في مواجهة الحصبة في المغرب، ومدى مسئوليتها عن تفشي الوباء.
الحصبة في المغربوقالت إن المنظومة الصحية في المغرب تعيش أزمة عميقة تهدد بتفاقم الأوضاع، مع تسجيل تراجع غير مسبوق في معدلات التلقيح ضد بوحمرون "الحصبة"، وانخفاضها من 95 في المائة إلى 60 في المائة في بعض المناطق.
ونوهت الصحيفة إلى أنه مع استمرار الأزمة لم يظهر أمين التهراوي، وزير الصحة المغربية، للحديث عن الأزمة، ولم يسجل له أي مرور ما عدا حضوره بالبرلمان قبل ثلاثة أسابيع.