"بيئة الشرقية".. استغلال الذكاء الاصطناعي لدعم محاصيل "البيوت المحمية"
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نظّمت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلةً بإدارة الزراعة، ورشة عمل متخصصة بعنوان ”نشر استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الزراعي (البيوت المحمية)“، وذلك في مكتب الوزارة بمحافظة الجبيل.
وركزت الورشة على إبراز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية وجودة المحاصيل الزراعية في البيوت المحمية، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه، حيث تُعدّ هذه التقنيات من أهمّ ركائز الزراعة المستدامة.
أخبار متعلقة ”هداية الخبر“ ترشد 121 شخصًا إلى الإسلام في أكتوبر67 مركز إسعاف على أهبة الاستعداد لموسم الأمطار بالشرقيةوقدّم مدير مركز البذور والتقاوي والشتلات بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد الربح، شرحًا وافيًا خلال ورشة العمل، تناول فيه أهمية نشر استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الزراعي «البيوت المحمية».
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استخدام الذكاء الاصطناعي يساهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });طرق ومميزات الإنتاج داخل البيوتواستعرض موضوعات متنوعة، مثل الزراعة المحمية في المملكة، ومميزاتها، والخطوات الرئيسية للإنتاج داخل البيوت المحمية، وأنواعها وأشكالها الهندسية، وخواص أغطية البيوت المحمية، وأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الزراعة، والزراعة الذكية وإنترنت الأشياء، والزراعة الذكية على المستوى العربي، والتجربة السعودية في الزراعة الذكية، والتحديات التي تواجه صناعة الزراعة، وبعض الطرق التي يتم بها تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الزراعة.
وأكد مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، أهمية هذه الورش في تطوير مهارات المشاركين، وزيادة الكفاءة والإنتاجية، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية.الذكاء الاصطناعي ودعم الإنتاج الزراعيوأشار الحمزي إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي، حيث تُستخدم هذه التكنولوجيا المتقدمة في تطوير أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية المقاومة لتغير المناخ، وتوفير بيانات دقيقة عن التربة، وتوجيه الطائرات المسيرة للرش الدقيق للأسمدة والمبيدات، وفرز المحاصيل بدقة عالية.
وأكد مدير إدارة الزراعة بالفرع المهندس وليد الشويرد، أن الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة حقيقية في تحسين جودة المحاصيل الزراعية، خاصةً مع تزايد عدد السكان العالمي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يُحسّن كل مرحلة من مراحل دورة حياة المحصول، بدءًا من زيادة الإنتاجية، وتقليل تكاليف الإنتاج، والحفاظ على الموارد المائية، ومكافحة الآفات والأمراض، وصولًا إلى التوزيع والتسويق.
وأوضح الشويرد أن الذكاء الاصطناعي يُساعد في ترشيد استهلاك المياه في البيوت المحمية من خلال مراقبة رطوبة التربة، وتحليل بيانات الطقس لتحديد كميات الريّ المناسبة، مما يُساهم في الحفاظ على الموارد المائية وتحقيق الاستدامة الزراعية.
ولفت مدير مكتبة وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الجبيل المهندس غرم الله الغامدي، إلى أن الزراعة الذكيّة نظام يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في زراعة الأغذية بطرق مستدامة ونظيفة، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية لا سيما المياه، ومن أبرز سماتها اعتمادها على نظم إدارة وتحليل المعلومات لاتخاذ أفضل قرارات الإنتاج الممكنة، بأقل التكاليف، وكذلك اتمتة العمليات الزراعيّة كالري، ومكافحة الآفات، ومراقبة التربة، ومراقبة المحاصيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الجبيل وزارة البيئة المنطقة الشرقية الذكاء الاصطناعي البيوت المحمية استخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی البیوت المحمیة
إقرأ أيضاً:
أقل راتب هيكفيك.. نصائح لحسن استغلال المرتب طوال الشهر
إدارة المال بحكمة يمكن أن تساعد أصحاب المرتبات المتواضعة على مواجهة التحديات الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع الأسعار، فحتى وأن كان الدخل الشهري محدودًا مثل 4 آلاف جنيه، يمكن أن يكفي لتلبية احتياجات الأسرة إذا تم تطبيق بعض الاستراتيجيات البسيطة والفعالة.
وضع ميزانية دقيقةفالخطوة الأولى لإدارة المال تبدأ بوضع ميزانية دقيقة تُحدّد فيها مصادر الدخل والمصروفات الشهرية.
ويجب تخصيص مبالغ ثابتة للأمور الضرورية مثل الإيجار، الأكل، والفواتير، مع الحرص على تجنب التبذير على الكماليات. كما أوضح أن التزام الفرد بميزانيته الشهرية يجعله قادرًا على إدارة أمواله بكفاءة أكبر.
التركيز على الاحتياجات الأساسيةومن الضروري تقليل الإنفاق على الأمور غير الضرورية. وينصح بحصر المشتريات على الاحتياجات الأساسية مثل الطعام، الأدوية، والضروريات اليومية، وتقليص نفقات الترفيه والخروجات غير الضرورية. بجانب أهمية الإقلاع عن العادات المكلفة مثل التدخين، التي يمكن أن تستنزف جزءًا كبيرًا من الدخل.
شراء الاحتياجات بذكاءوللتعامل مع ارتفاع الأسعار، يوصى بشراء الاحتياجات المنزلية والغذائية بكميات كبيرة تكفي لمدة شهرين من المحال التي تقدم تخفيضات. وتشمل هذه الخيارات منافذ وزارة الزراعة، والمبادرات الحكومية مثل "أسواق اليوم الواحد"، التي قد تصل الخصومات فيها إلى 50%.
تقليل استهلاك الطاقةوعلى صعيد النفقات الشهرية، يمكن تقليل استهلاك الأجهزة الكهربائية عالية الطاقة مثل المكيفات. كما يجب استخدام مصابيح موفرة للطاقة وإطفاء الأضواء عند عدم الحاجة، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الإنترنت وترشيد استخدام المياه لتجنب دفع فواتير مرتفعة.
البحث عن مصادر دخل إضافيةولمواكبة المتغيرات الاقتصادية، لابد من البحث عن مصادر دخل إضافية، خصوصًا لدى الشباب.
فتطوير المهارات المهنية والشخصية من خلال دورات مجانية عبر الإنترنت، مثل تلك التي تقدمها منصة "إدراك"، يمكن أن يُساعد الشباب في اكتساب مهارات مطلوبة مثل التسويق الرقمي أو التصميم الجرافيكي، مما يفتح لهم فرصًا جديدة للعمل عن بُعد.
تخصيص مبلغ للطوارئلابد أيضا تخصيص مبلغ صغير للطوارئ يكون منفصلًا عن الميزانية الأساسية. ويمكن استخدام هذا المبلغ للتعامل مع أي مصاريف غير متوقعة مثل الأعطال المنزلية أو النفقات الصحية.
الاستفادة من خدمات الدولة المصرفيةكما أن القروض الحسنة التي توفرها البنوك الحكومية، مثل بنك ناصر الاجتماعي، تُعد فرصة ممتازة لإنشاء مشروعات صغيرة تُدر دخلًا إضافيًا. على سبيل المثال، يمكن استثمار القرض في شراء سيارة لاستخدامها في خدمات النقل عبر التطبيقات الرقمية.
أهمية البركة والقناعةوفى النهاية فأن البركة والقناعة هما مفتاح السعادة والرضا، وليس مقدار المال أو ارتفاع المرتب. كما أن إدارة المال بحكمة والاعتماد على استراتيجيات ذكية يمكن أن تحول أي دخل محدود إلى وسيلة لتحقيق الاستقرار المالي وتحسين جودة الحياة.