مكافأة 3 ممرضات وفنى معمل خلال مرور مفاجئ لوكيل صحة الفيوم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بالمرور المفاجئ على خمس وحدات بادارة طامية الصحية ووحدتين بادارة سنورس بالاضافة لمستشفى طامية.
رافقه في الجولة المفاجئة كلا من، هالة احمد مدير ادارة التمريض، والدكتورة نشوى جلال مدير إدارة العلاقات العامة والمنسق الاعلامي، ومتولي سعد مدير الشئون الادارية، والدكتور احمد مصطفى دخيل مسئول ميكنه الموارد البشرية بالمديرية وعضو ادارة الدعم الفني.
استهل جولتة المفاجئة بالمرور على المركز المتميز بكوم اوشيم للاطمئنان على سير العمل ولاحظ وجود ممرضة وطبيبة اسنان بالاضافه للكاتب والعاملة فأمر بفحص دفاتر الحضور والانصراف ومجازاة جميع المتغيبين عن العمل بخصم 3 ايام من الراتب جزاء مباشر.
وقام بفحص ترددات المركز من عيادة خارجية وتطعيمات وتنظيم اسرة واسنان وجميع اعمال المركز المتميز.
كما علم بوجود مشكلة فى المياة فقام بالتواصل مع المسئولين بشركة المياة لحلها، بعد ذلك توجه الى وحدة الفتح (ب) وهي واحده داخل المنطقة الصناعية بكوم اوشيم وقوة العمل فيها بسيطة حيث وجد ممرضة واحدة.
وقام بالاطلاع على الدفاتر لمعرفة نسبة التردد على الوحدة ووجدها ضعيفة جدا و قام بالاتصال بالدكتورة نشوى رحيم مديرة الادارة الصحية بطامية وناقشها في إمكانية استغلال هذه الوحدة بطريقة افضل.
حيث قام بالمرور المفاجئ على وحدة قصر رشوان التابعة ايضا لادارة طامية حيث تفقد فيها التطعيمات والمبادرات و التعقيم والصيدلية والاسنان والاستقبال والعلاج الطبيعي ولاحظ وجود مشكلة في الكهرباء بالوحدة فامر بسرعه حلها، كما امر بفحص دفاتر الحضور والانصراف وحصر المتغيبين دون اذن لتحويلهم للتحقيق.
بعد ذلك تفقد وحدة منشاة بني عتمان التابعة لادارة سنورس الصحية للاطمئنان على سير العمل بها حيث تفقد متابعة الاطفال وغرفة الملفات والاستقبال والتطعيمات والمبادرات والاسنان، كما تفقد الصيدلية وقام بسؤال الصيدلانية عن الادوية الموجودة والنواقص، بعدها تفقد المعمل وامر بمكافأة فنى المعمل محمود السيد محمد نظرا لكفاءته العلمية بعدما اختبره الدكتور وكيل الوزارة معلوماته، وقام بعدها توجه والفريق الى وحدة دوار جبلة، حيث تفقد فيها الصيدلية والاسنان.
وامر بتوقيع جزاء مباشر لجميع المتغيبين عن العمل بخصم ثلاثة ايام من الراتب بالاضافة الى تحويل احد اطباء الاسنان للتحقيق لتركه العمل قبل الموعد المحدد للانصراف.
ثم تفقد التطعيمات وامر بصرف مكافأة للممرضتين هناء رمضان السيد وايمان محمد صابر لكفاءتهما العلمية، بعدها تفقد التطعيمات والتعقيم وعلم بوجود عطل في جهاز التعقيم فامر بالتواصل مع مهندسة الصيانة بالمديرية لاصلاحه والتي افادت بوجود عطل بكهرباء الوحدة وليس في الجهاز وانها تعمل على حلها مع الدكتور مدير الادارة.
بعد ذلك توجه الى وحدة كفر محفوظ التابعة لادارة طامية حيث تفقد فيها الاستقبال والصيدلية والتطعيمات والاسنان وتنظيم الاسرة والتثقيف الصحى.
ووجد عطل في كرسي الاسنان، فامر بالتواصل مع السيدة الدكتورة مديرة ادارة الاسنان لاصلاحه بالاضافة للتواصل مع مهندسة الصيانة بالمديرية.
كما فاجئ وحدة دار السلام التابعة لادارة طامية الصحية بالزيارة وتفقد فيها التطعيمات ومكتب الصحة والتعقيم والعيادة والمبادرات ووجد العمل يسير على ما يرام، كما تفقد الاسنان وتنظيم الاسرة وامر بصرف مكافاة للممرضة منى ربيع ابراهيم لكفاءاتها العلمية، كما تفقد الصيدلية والعلاج الطبيعي وامر بتحويل المتغيبين الى التحقيق.
وفي نهاية الجولة اختتم المرور المفاجئ بالمرور على مستشفى طامية المركزي وعقد لقاء مع الدكتورة نشوى رحيم مدير ادارة طامية ومستشفى طامية وناقش معها ومع رئيس قسم القسطرة ووكيل المستشفى والمدير الاداري للادارة بعض الامور المتعلقة بعمليات القلب المفتوح والقسطرة وإحتياجات المستشفى ومشكلات الادارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل صحة الفيوم وكيل وزارة الصحة بالفيوم الوحدات الصحية بالفيوم ادارة طامیة تفقد فیها حیث تفقد
إقرأ أيضاً:
لماذا يخاف الناس من الموت؟.. رد مفاجئ من علي جمعة
رد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، على تساؤلات بعض الشباب والأطفال المطروحة خلال لقائه التلفزيوني بهم، حيث سأل أحد الأطفال قائلاً: "هل روح الميت بتفضل في بيته 3 أيام بعد وفاته لمعرفة من يدعو له ومن يحبه ويكره؟".
وأجاب الشيخ علي جمعة، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع عدد من الأطفال، قائلاً "مفيش حاجة زي كده في الشرع الشريف".
كما أجاب علي جمعة عن سؤال آخر مفاده: "لماذا يخاف الناس من الموت؟"، وليرد قائلًا: "اللي يخاف من الموت عنده عبط ولو كان يعرف الحقيقة بأنه سيأتي إلى كريم"، موضحًا "الناس بيخافوا من الحساب لما يبقوا مسيئين، لما تمنع أركان الله من صلاة وزكاة وصيام، ويجب للإنسان معرفة هذا الأمر".
وسأل طفل آخر: "ما الأشياء التي يشعر بها الإنسان قبل ما الموت؟" ليرد علي جمعة، مؤكدًا "ولا حاجة حسب الحالة في ناس بتموت فجأة وفي ناس بتحس أن الأجل قرب وفي ناس تحس بقلق وفي ناس متحسش ومش ضرورة الإنسان يحس بكل حاجة".
علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
للصلوات الخمس والتراويح.. جدول أئمة الحرم المكي والمسجد النبوي اليوم الجمعة
حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر
دعاء ثاني جمعة في رمضان.. مكتوب ومستجاب للصائم
وكان الدكتور علي جمعة، أكد أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحات له، اليوم الجمعة، أن الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فلديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".
وتابع: "رسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بيّن، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا بقوانين وضعها سبحانه وتعالى".
وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة بأن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفئ به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ".