غارات إسرائيلية عنيفة جنوب لبنان.. وحزب الله يوقع خسائر فادحة بالاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، ونفذ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدينة بعلبك جنوبا.
وصباح الجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين في غارة إسرائيلية الليلة الماضية على بلدة القماطية بجبل لبنان.
كما أسفرت الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت عن عن دمار هائل بعشرات المباني واندلاع حرائق.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن "الطيران الحربي المعادي (الإسرائيلي) نفّذ سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في مناطق الغبيري والكفاءات وأوتوستراد السيد هادي ومحيط مجمع المجتبى وطريق المطار القديم وتحويطة الغدير والرويس وحارة حريك والمريجة".
في المقابل، واصل حزب الله إطلاق صواريخه تجاه مستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل بكثافة كبيرة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط 9 مصابين إثر إطلاق صواريخ على الجليل من قبل حزب الله اللبناني.
والجمعة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بأن "87 إسرائيليا قتلوا خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، منهم 64 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا".
وذكرت الإذاعة على موقعها أن "87 إسرائيليا قتلوا خلال أكتوبر المنصرم، منهم 64 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا على مختلف الجبهات، ما بين قطاع غزة جنوبا ولبنان شمالا".
وأشارت إلى أن "هذه الأرقام جاء ذكرها على هامش الاعتراف الإسرائيلي بمقتل 7 أشخاص، الخميس، في هجوم صاروخي من الأراضي اللبنانية على شمال إسرائيل".
وتساءلت الإذاعة عن موعد انتهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان، ودعت إلى ضرورة التوصل لاتفاق مع حماس، تعيد من خلاله إسرائيل الأسرى المحتجزين لدى الحركة بقطاع غزة، وضرورة التواصل مع عائلات الأسرى وذويهم للهدف نفسه.
وفي وقت لاحق اليوم، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه "خلال أكتوبر المنصرم، سقط 37 عسكريا إسرائيلياً بالاجتياح البري للجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني وعلى الحدود الشمالية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مقتل 19 آخرين في قطاع غزة، فيما سقط العدد المتبقي من القتلى (31) في عمليات إطلاق نار ودهس"، دون تحديد تفاصيل تلك العمليات.
وفي السياق نفسه، أعلن "حزب الله" أن أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من العسكريين الإسرائيليين سقطوا منذ بدء التوغل البري في لبنان، مشيراً بالوقت ذاته إلى تدمير مقاتليه 50 آلية عسكرية إسرائيلية غالبيتها من الدبابات.
جاء ذلك في بيان صادر عن غرفة عمليات "حزب الله"، مساء الخميس، رصدت فيه الحصيلة التراكمية لخسائر الجيش الإسرائيلي، حسب ما رصده مقاتلو الحزب، منذ إعلان إسرائيل عن بدء العملية العسكرية البرية جنوبي لبنان في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال البيان، إنه "تم رصد أكثر من 95 قتيلا و900 جريح من ضباط وجنود جيش العدو".
اكثر من ٩ غارات حتى الان على الضاحية الجنوبية pic.twitter.com/I8E4vCZxZF
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 1, 2024منازل سويت بالارض في الضاحية الجنوبية بعد سلسلة غارات الإسرائيلية pic.twitter.com/PD8FIsALhm
— خلف الكواليس (@kalf_alkwalees) November 1, 2024مصادر عبرية: مقطع يوثق سقوط صــواريخ في "كارميئيل" شمال فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/JgzvM9LNVh
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 1, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان حزب الله الجنوب اللبناني لبنان بيروت حزب الله جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضاحیة الجنوبیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر فادحة.. تحالف عملاق يسعى إلى الاستحواذ على مصانع إنتل
أفادت وكالة "رويترز"، بأن شركة TSMC التايوانية، تجري مناقشات مع شركات التقنية الأمريكية بشأن إنشاء مشروع مشترك للاستحواذ على قسم التصنيع في إنتل، بناء على دعم من إدارة دونالد ترامب.
وتسعي شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، للتعاون مع عدة شركات أمريكية متخصصة في تصميم الرقاقات، من بينها إنفيديا و AMD وبرودكوم وكوالكوم، للمشاركة في المشروع.
وبموجب الاقتراح، ستقوم عملاق التصميم التايواني بإدارة عمليات قسم مسبك إنتل، مما يجعل الرقائق متكيفة لاحتياجات العملاء، وتسعي TSMC لامتلاك حصة لا تتجاوز 50% حسبما ذكرت المصادر.
وصرحت مصادر مطلعة على الأمر، بأن هذه المناقشات بدأت بطلب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأت تمتلك TSMC حصة في إنتل مع بقاء وحدة تصنيع الرقاقات الأمريكية التي تعاني من اضطرابات حاليا تحت سيطرة الولايات المتحدة، مما يجعل أي صفقة مستقبلة تتم بموافقة إدارة ترامب.
في الوقت الحالي، تعاني شركة إنتل أزمة مالية بعد أن سجلت في 2024 خسائر بقيمة 18.8 مليار دولار وهي الأولى منذ عام 1986، وبلغت قيمة الممتلكات والمعدات المصنع في قسم Foundry حوالي 108 مليارات دولار، وفقا لتقرير الشركة.
ويوم الأربعاء الماضي، ارتفع سهم إنتل بنسبة 6 ٪ في التداول في أوائل الولايات المتحدة يوم الأربعاء، في حين ارتفع سهم إنفيديا و AMD و BROADCOM و QUALCOMM بين 1.18 ٪ و 6.64 ٪، أغلقت TSMC حوالي 1.8 ٪ أعلى في تايوان.
وبدأت شركتا إنفيديا وبرودكوم بالفعل اختبار تقنية التصنيع المتقدمة 18A الخاصة بإنتل، في حين تجري AMD تقييما مماثلا، مما يمهد لتعاون أوسع مستقبلا.
وقال ثلاثة من المصادر إن ترامب حريصة على إحياء ثروات إنتل، حيث يسعى إلى تعزيز التصنيع الأمريكي المتقدم، ويدعم مجلس إدارة إنتل هذه المفاوضات، لكن بعض المديرين التنفيذيين في الشركة يعارضون الفكرة.
وإذا تمت الصفقة، فمن المتوقع أن يكون لها تأثير كبير في صناعة أشباه الموصلات، إذ ستجمع بين قدرات التصنيع المتقدمة لإنتل وخبرة TSMC في الإنتاج الضخم.
وقالت المصادر الثلاثة إن المحادثات حول المشروع المشترك حول قسم مسبك إنتل مستمرة، حيث تتطلع TSMC إلى الحصول على أكثر من مصمم رقاقة كشريك.
وأعربت شركات متعددة عن اهتمامها بشراء أجزاء من إنتل، لكن مصادرين من المصادر الأربعة قالت إن الشركة الأمريكية رفضت مناقشات حول بيع منزل تصميم الرقائق بشكل منفصل عن قسم المسبك.