ما أهمية الاختبار الصاروخي الكوري الشمالي الأخير؟.. نخبرك التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استعرضت كوريا الشمالية، الخميس، قوتها العسكرية باختبار صاروخ باليستي جديد ضخم عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونغ-19.
ما اللافت في الأمر؟
استطاع الصاروخ الجديد من الوصول إلى ارتفاع أعلى من أي تجربة صاروخية سابقة حيث وصل إلى ارتفاع 7 آلاف كيلومتر قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي ويسقط في المحيط بين اليابان وروسيا.
إلى أي درجة ارتفع؟
إذا أردنا أن نوضح لك المسافة التي قطعها الصاروخ قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي، يمكنك تخيل محطة الفضاء الدولية التي ترتفع عن الأرض قرابة 400 كيلومترا فقط، بينما الصاروخ وصل إلى 7 آلاف كيلو متر، وبلغ زمن طيرانه 86 دقيقة.
هل هو الأول من نوعه؟
لا، تمتلك كوريا الشمالية تاريخا طويلا من إطلاق الصواريخ على ارتفاعات عالية جدا لكن الصاروخ الأخير كسر الحاجز السابق وهو 6 آلاف و600 كيلومترا نهاية العام الماضي لصاروخ هواسونغ-18، لكن بيونغ يانغ اعتبرت الأخير "أقوى صاروخ استراتيجي في العالم".
وكل الصواريخ العابرة للقارات عالية الارتفاع التي أطلقتها كوريا الشمالية مؤخرا، قادرة على حمل الرؤوس النووية، وعلى الوصول إلى أي مكان في الولايات المتحدة الأمريكية.
ماذا تملك أمريكا في المقابل؟
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية بحسب المعلن، صاروخ LGM-30 Minuteman III، الذي يُعد من الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات، ويصل إلى ارتفاع أقصى يبلغ حوالي 700 ميل (حوالي 1126 كيلومتر) فوق سطح الأرض.
ماذا قالوا؟
◼ قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أثبت الصاروخ الباليستي الجديد للعالم أن موقفنا المهيمن في تطوير وتصنيع وسائل حمل أسلحة نووية لا رجعة فيه على الإطلاق.
◼ قال متحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إن إطلاق الصاروخ ربما كان لعدة أغراض من بينها استعراض التكنولوجيا العسكرية والضغط على واشنطن.
◼ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيراه الياباني والكوري الجنوبي: نطالب كوريا الشمالية بإلحاح بأن توقف فورا سلسلة الأفعال الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار.
◼ رفض الكرملين الروسي التعليق على مساعدة كوريا الشمالية في تكنولوجيا الصواريخ وقال إن السؤال يمكن أن يوجه إلى وزارة الدفاع.
مؤخرا
جاءت عملية الإطلاق بعد ساعات من دعوة وزيرَي الدفاع الأمريكي لويد أوستن والكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، كوريا الشمالية إلى سحب قواتها من روسيا.
كما اعتبر خبراء أن اختبار الصاروخ يبدو أنه جرى لتحويل الانتباه عن الانتقادات الدولية المتزايدة بشأن نشر قوات كورية شمالية في روسيا.
ونفت كوريا الشمالية هذه الخطوة، لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال الخميس إن ما يصل الى 8 آلاف جندي كوري شمالي وصلوا الى منطقة كورسك الروسية الحدودية، وباتوا جاهزين للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية في الأيام المقبلة.
من جانبه، لفت وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون الى أن بيونغ يانغ زودت موسكو أيضا بأكثر من "ألف صاروخ".
وعزّزت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن إشراك قوات كورية شمالية في القتال يشكل منعطفا كبيرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية كوريا الشمالية النووية روسيا امريكا روسيا نووي كوريا الجنوبية كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا قادرا على الوصول للولايات المتحدة
استبقت كوريا الشمالية الانتخابات الرئاسية الأميركية وأطلقت اليوم الخميس صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات مصمما لتهديد البر الرئيسي للولايات المتحدة، التي أدانت مع كوريا الجنوبية واليابان الإطلاق واعتبرت أنه "يزيد التوترات".
وأمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بإجراء اختبار الصاروخ، وكان في موقع الإطلاق، معتبرا الحدث "عملا عسكريا مناسبا لإظهار عزم كوريا الشمالية الرد على تحركات أعدائها التي هددت سلامة الشمال".
وأكد كيم، وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الكورية الشمالية نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لبلاده) لن تغير أبدا خطها في تعزيز ترسانتها النووية".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن خصائص طيران هذا الإطلاق تجاوزت تلك المسجلة لإطلاقات الصواريخ السابقة، لكنها لم توضح الاختلافات.
وأكدت كوريا الشمالية الإطلاق بعد ساعات من اكتشاف جيرانها إطلاق ما يشتبهون بأنه سلاح جديد أكثر مرونة يستهدف البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وجاء البيان الصادر عن بيونغ يانغ، الذي يوكد إطلاق الصاروخ، سريعا بشكل غير عادي مقارنة ببيانات اختبارات الصواريخ السابقة التي كانت تصدر عادة بعد يوم واحد من حدوثها.
وحددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان السلاح على أنه صاروخ باليستي عابر للقارات، وأدانت الإطلاق باعتباره "يزيد من التوترات".
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية اختبرت صاروخا باليستيا جديدا بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب.
ويقول خبراء الصناعات العسكرية إن الصواريخ التي تحتوي على دافع صلب مدمج أسهل في الحركة والإخفاء، ويمكن إطلاقها بشكل أسرع من الأسلحة التي تعمل بالوقود السائل.
وقال وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني للصحفيين إن مدة طيران الصاروخ البالغة 86 دقيقة ومداه الأقصى الذي يزيد عن 7000 كيلومتر (4350 ميلاً) تجاوزا البيانات المقابلة من تجارب الصواريخ الكورية الشمالية السابقة.
كيم جونغ أون يؤكد إصرار بلاده على تعزيز قدراتها النووية (رويترز-أرشيف) التوقيترجح المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الجنوبية لي سونغ جون أن يكون الإطلاق "تم توقيته ليتزامن مع الانتخابات الأميركية في محاولة لتعزيز القوة التفاوضية لكوريا الشمالية في المستقبل"، مضيفا أن الصاروخ الكوري الشمالي "أطلق بزاوية عالية على ما يبدو لتجنب الدول المجاورة".
وأفاد المتحدث الجنوبي بأن الصاروخ ربما أطلق من مركبة إطلاق ذات 12 محورا، وهي أكبر منصة إطلاق متحركة لدى كوريا الشمالية كشفت عنها في سبتمبر/أيلول الماضي، والتي أثار الكشف عنها تكهنات بأن كوريا الشمالية ربما تطور صاروخا باليستيا عابرا للقارات أكبر من الصواريخ الحالية لديها.
وقال لي إن الإطلاق بزاوية عالية مثل اختبار اليوم الخميس لا يمكنه فحص تكنولوجيا مركبة إعادة دخول الصاروخ. وقال إن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لمعرفة سبب عدم قيام كوريا الشمالية بإطلاق مسار قياسي.
وأبلغت وكالة الاستخبارات العسكرية في كوريا الجنوبية المشرعين أمس الأربعاء أن كوريا الشمالية كانت على وشك اختبار إطلاق صاروخ بعيد المدى قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة، ومن المرجح أيضًا أنها أكملت الاستعدادات لتجربتها النووية السابعة.
العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية تقلق أميركا وحلفاءها (الأوروبية-أرشيف) مخاوف وحساباتووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت الإطلاق بأنه "انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة"، معتبرا أن إطلاق الصاروخ الشمالي "يثير التوترات بلا داع ويهدد بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة".
وقال سافيت إن الولايات المتحدة "ستتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن الوطن الأميركي وحلفائها الكوريين الجنوبيين واليابانيين".
وفي العامين الماضيين، استخدم كيم حرب روسيا على أوكرانيا نافذة لتكثيف اختبارات الأسلحة والتهديدات التي تهدف إلى تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
واتهمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ودول أخرى كوريا الشمالية مؤخرا بإرسال آلاف الجنود لدعم الحرب التي تخوضها روسيا على أوكرانيا. وقالوا إن كوريا الشمالية أرسلت بالفعل مدفعية وصواريخ وأسلحة تقليدية أخرى إلى روسيا.
ويحذر الحلفاء الغربيون من المشاركة المحتملة لكوريا الشمالية في الحرب على أوكرانيا، ويعتبرونها "تصعيدا خطيرا". وتشعر كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وشركاؤهما بالقلق إزاء ما قد تحصل عليه كوريا الشمالية من روسيا في مقابل الانضمام إلى حرب موسكو على كييف.
ويقول الخبراء إن كيم جونغ أون يأمل على الأرجح في الحصول على التكنولوجيا الروسية العالية التقنية التي يمكنها استعمالها في صواريخه القادرة على حمل رؤوس نووية وبناء نظام مراقبة فضائي موثوق. وقد يرغب كيم أيضا في الحصول على طائرات مقاتلة روسية، والمساعدة في تحديث الأسلحة التقليدية لكوريا الشمالية.