رئيس الحكومة اللبنانية يكشف حقيقة طلب أمريكا وقف النار من جانب واحد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نفى نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم الجمعة، شأن تكون الولايات المتحدة طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل من جانب واحد.
وأضاف ميقاتي، أن موقف الحكومة اللبنانية واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر جولة من الصراع بين الطرفين في عام 2006.
وكانت مصادر مطلعة أفادت بأن المبعوث الأمريكي إلى بيروت آموس هوكشتاين طلب من لبنان هذا الأسبوع إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات التي تهدف إلى حل الصراع المستمر منذ أكثر من عام، حسب ما أفاد مصدر سياسي لبناني كبير ودبلوماسي رفيع المستوى).
واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، أن توسيع إسرائيل قصفها على لبنان مؤشر على رفضها مساعي وقف إطلاق النار، بعد غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية فجرًا.
وقال في بيان صادر عن مكتبه: «إن ميقاتي قال خلال لقائه القائد العام لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان، إن توسيع إسرائيل مجددًا نطاق القصف على المناطق اللبنانية واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددًا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض إسرائيل كل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار تمهيدًا لتطبيق القرار 1701 كاملًا».
وأضاف ميقاتي أن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد العناد الإسرائيلي في رفض الحلول المقترحة والإصرار على نهج القتل والتدمير.
ويبحث مبعوثا البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك في إسرائيل عن حل سياسي في لبنان وسبل التوصل إلى وضع حد للنزاع في غزة، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية.
وكان ميقاتي أعلن، (الأربعاء)، أنه التمس من هوكشتاين إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الخامس من نوفمبر.
فيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعقاب اجتماع مع الموفدين، إن رئيس الوزراء أبلغهما أن المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام الاتفاق ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر حكومية قولها: «إن الخطة التي أعدها الموفدان الأمريكيان تنص على انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية مع شمال إسرائيل في جنوب لبنان، فضلا عن انسحاب الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة التي ينبغي أن ينتشر فيها الجيش اللبناني والقوة الدولية».
ميدانيا، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم (الجمعة)، غارات استهدفت عددًا من المناطق في جنوب لبنان. وأغار طيران الاحتلال على بلدتي عيتيت ووادي جيلو الجنوبيتين، ما أدى إلى تدمير محلات تجارية، حسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن الغارة الإسرائيلية على بلدة القماطية أدت لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر (الجمعة)، 14 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت، وخلفت الغارات دمارًا هائلًا في المناطق المستهدفة، وسويت عشرات المباني أرضًا، بالإضافة إلى اندلاع حرائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هل طلبت واشنطن من لبنان وقف إطلاق النار من طرف واحد؟.. «ميقاتي» يرد على رويترز
نفى نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال، أن تكون واشنطن طلبت وقف إطلاق النار من طرف واحد «من لبنان» وذلك ردا على ما نشرته وكالة «رويترز» حول ذلك.
واشنطن لم تطلب وقف إطلاق النار من طرف واحد في لبنانوأجرى مسؤولون أميركيون كبار محادثات في إسرائيل بهدف التوسط في وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، في يوم شهد مقتل المزيد من المدنيين في كلا البلدين في الحرب المستمرة بين جيش الاحتلال وحزب الله في لبنان.
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي تفاؤله بإمكانية التوصل إلى تسوية سريعة خلال ساعات أو أيام.
استشهاد 45 لبنانيا في يوم واحدوأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 45 شخصا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب الهجمات الإسرائيلية، وسط قصف في شمال شرق وادي البقاع ومعارك المشاة في الجنوب، وفي إحدى قرى البقاع، قُتل 8 أشخاص من نفس العائلة.
وفي شمال دولة الاحتلال، قتلت صواريخ حزب الله 7 أشخاص، بينهم 4 عمال زراعيين تايلانديين، فيما وصفه موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي بأنه أسوأ يوم للخسائر المدنية في إسرائيل منذ بدأت توغلها البري في لبنان أول أكتوبر المنقضي.
نتنياهو يلتقي بمبعوثين أمريكان لمناقشة وقف إطلاق الناروالتقى نتنياهو في مكتبه بمبعوثين أميركيين رفيعي المستوى، هما آموس هوكشتاين وبريت ماكجورك، لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان، وفي وقت لاحق، قال مكتب نتنياهو: «شكر رئيس الوزراء أصدقاءنا الأميركيين على جهودهم، لكنه أوضح أن النقطة الرئيسية ليست هذا الاتفاق أو ذاك على الورق، بل قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان، بطريقة تعيد سكاننا إلى ديارهم بأمان».
وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، فإن الاتفاق الذي اقترحته الولايات المتحدة يشبه الاتفاق الذي أنهى آخر حرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، وتنص الصفقة على سحب إسرائيل قواتها من لبنان خلال الأسبوع الأول من الاتفاق، ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود، بينما ينهي حزب الله وجوده المسلح في الجنوب.