ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 202
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية بارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 202
وكانت خدمات الطوارئ الإسبانية امس الخميس ارتفاع ضحايا السيول العارمة التي اجتاحت شرق البلاد هذا الأسبوع الي 158 قتيلا.
وشهدت اسبانيا سيولا هي الأكثر فتكاً في تاريخ إسبانيا الحديث حيث اجتاحت منطقة بلنسية بشرق البلاد في أعقاب هطول أمطار غزيرة يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أدى إلى غرق طرق وبلدات.
وتسببت الفيضانات بإغلاق عشرات الطرق، وتعطل حركة السكك الحديدية وتضرر البنية التحتية ولا يزال حوالي 70 ألف بيت بدون كهرباء.
وتُعدّ هذه الفيضانات الأعلى منذ الفيضانات التي شهدتها إسبانيا في أكتوبر 1973 وخلّفت 300 قتيل.
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 140 شخصا مصر تعزي إسبانيا في ضحايا الفيضاناتالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسبانيا فيضانات فالنسيا خدمات الطوارئ الإسبانية السكك الحديدية الكهرباء
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.