استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، استشهاد 10 مواطنين في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بغزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
في ثالت أيام الهدنة.. الاحتلال يبدأ عملية "السور الحديدي" في جنين ..استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ثالث أيام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ، اتجه الاحتلال الإسرائيلي للتصعيد مرة أخرى وأعلن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين بالضفة الغربية تحت اسم "السور الحديدي"، رغم تصاعد التوترات بالمنطقة، وتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية التي طالت المدنيين والبنية التحتية الفلسطينية.
عملية عسكرية في جنينإعلان العملية وأهدافهاوأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية تتم بالتنسيق بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والشرطة، وتهدف إلى القضاء على ما وصفه بـ"التهديدات الإرهابية".
في حين أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن العملية تمثل تحولاً كبيراً في العقيدة الأمنية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنها ستكون "قوية ومتواصلة" على غرار استراتيجيات مشابهة استخدمت في غزة ولبنان.
تفاصيل الميدان والنتائج الأوليةوتركز عملية "السور الحديدي" على تكثيف الاستهداف الجوي وفرض طوق كامل على مخيم جنين، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، علاوة على إصابة خمسة من الكوادر الطبية جراء استهدافهم بالقرب من مستشفيات جنين، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره الكامل للمخيم.
ردود فعل المقاومة الفلسطينيةواستنكرت حماس انسحاب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من محيط مخيم جنين أثناء العملية، ووصفت ذلك بالتخاذل عن دعم المقاومين، وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها يخوضون معارك عنيفة مع القوات الإسرائيلية في جنين، واصفة العملية بأنها حلقة في سلسلة الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
تداعيات وتصعيدوفي تصريح نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أكد رئيس الأركان هرتسي هاليفي استعداد إسرائيل لتنفيذ عمليات عسكرية إضافية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الهدف من العمليات هو التقدم والقبض على عناصر المقاومة الفلسطينية قبل وصولهم إلى أراضي الاحتلال.
وتشكل هذه العملية مرحلة جديدة في التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية، وسط انتقادات دولية وتحذيرات من التداعيات الإنسانية والسياسية. وفي ظل استمرار التوترات، يتصاعد القلق من اتساع دائرة العنف وامتدادها إلى مناطق أخرى، ما ينذر بموجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة.