أكتوبر الماضي سجّل أعلى عدد قتلى مدنيين وعسكريين إسرائيليين في 2024
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سجل شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت أعلى عدد قتلى بين المواطنين والجنود الإسرائيليين، خلال العام 2024، وذلك في موازاة استمرار الحرب على غزة والتوغل في شمال القطاع، وتصعيد إسرائيل حربها على لبنان وشن اجتياح بري في جنوبه، منذ نهاية أيلول/سبتمبر.
ووفقا للمعطيات الإسرائيلية الرسمية، قُتل خلال الشهر الفائت 88 مواطنا وجنديا إسرائيليا، بينهم 37 جنديا قُتلوا في جنوب لبنان أو عند الحدود اللبنانية في أعقاب الاجتياح، جراء إصابتهم بقذائف صاروخية أو صواريخ أو اشتباكات مسلحة مع مقاتلي حزب الله.
وبعد أكثر من سنة على بداية الحرب، قُتل 19 جنديا في قطاع غزة، الشهر الفائت، إضافة إلى جندي قُتل في ما وصف بأنه "حادث عملياتي قرب السياج الأمني المحيط بالقطاع.
وفي 7 أكتوبر الفائت، أعلنت إسرائيل عن مقتل أحد الرهائن المحتجزين في غزة خلال أسره في 7 أكتوبر من العام الماضي. ولا يزال 101 رهينة إسرائيلي محتجز في القطاع حاليا، وقسم كبير منهم أموات.
وقُتل خلال الشهر الفائت 9 مواطنين وشرطي وشرطية في عمليات مسلحة نفذها فلسطينيون في عدة أماكن في أنحاء البلاد، بينهم سبعة قُتلوا في عملية في يافا، مطلع الشهر.
كما قُتل 13 مواطنا جراء سقوط قذائف صاروخية أو شظايا في شمال البلاد، بينهم 7 أشخاص قُتلوا أمس بسقوط قذائف قرب المطلة، بينهم أربعة عمال أجانب تايلانديين، وقرب شفاعمرو.
وخلال الشهر الفائت، قُتل 6 جنود إسرائيليين جراء إصابتهم بطائرة مسيرة أطلِقت من لبنان، وبينهم 4 جنود قُتلوا في انفجار طائرة مسيرة أطلقت من لبنان واستهدفت قاعدة لواء "غلاني" في وادي عارة.
وبعد قرابة 13 شهرا على الحرب، يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، رفضه وقف الحرب على غزة ولبنان، ولا يتردد في توسيعها لتشمل إيران، ويستمر بالإعلان عن القضاء على حركة حماس وقدراتها العسكرية والسلطوية، ويضع شروطا تعجيزية أمام احتمال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على لبنان، بينها أن يمنح الجيش الإسرائيلي "حرية العمل" في لبنان في المستقبل.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الشهر الفائت ق تلوا
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينية: جيش الاحتلال ارتكب 84 انتهاكًا الشهر الماضي
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلة منظومة الاحتلال الإسرائيلي منهجيتها في استهداف الصحفيين الفلسطينيين، إلى حد ارتكاب المجازر بحقهم حين أعدمت 10 منهم في الشهر الماضي.
الصحة العالمية: الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة يجب أن تتوقف جيش الاحتلال: تدمير ورشة أسلحة تابعة لـ"حماس" وسط قطاع غزةوبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أشار بيان صحفي صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال ارتكب 84 انتهاكا واعتداء وجريمة بحق الصحفيين الفلسطينيين الشهر الماضي، كان أبرزها في قطاع غزة، إذ قتل 10 من الصحفيين بينهم 5 في مجزرة وحشية أثناء وجودهم في عربة البث المباشر، كما استشهد 8 من أفراد عائلات صحفيين، ودُمرت 3 منازل لصحفيين وعائلاتهم، في حين أصيب 5 من الصحفيين بجروح دامية بشظايا الصواريخ والرصاص.
وأضاف البيان أن لجنة الحريات رصدت تعرض نحو 20 من الصحفيين والطواقم للاحتجاز والمنع من التغطية، إضافة لاعتقال 7 وإطلاق نار في 11 واقعة تجاه الصحفيين، كما تعرض 10 للضرب المبرح، و3 حالات لتحطيم معدات العمل والاستيلاء عليها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكر البيان تعرض الصحفيين لأشكال عديدة من الاعتداءات مثل: التهديد المباشر بالأسلحة، والاختناق بالغاز المدمع السام، والمحاكم الجائرة، والغرامات المالية، والمنع من السفر، والتحقيق، ومحاولة الدعس، مؤكدا مواصلة النقابة مساعيها في المحافل كافة لحماية الصحفيين وفضح جرائم الاحتلال.