سجل شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت أعلى عدد قتلى بين المواطنين والجنود الإسرائيليين، خلال العام 2024، وذلك في موازاة استمرار الحرب على غزة والتوغل في شمال القطاع، وتصعيد إسرائيل حربها على لبنان وشن اجتياح بري في جنوبه، منذ نهاية أيلول/سبتمبر.

ووفقا للمعطيات الإسرائيلية الرسمية، قُتل خلال الشهر الفائت 88 مواطنا وجنديا إسرائيليا، بينهم 37 جنديا قُتلوا في جنوب لبنان أو عند الحدود اللبنانية في أعقاب الاجتياح، جراء إصابتهم بقذائف صاروخية أو صواريخ أو اشتباكات مسلحة مع مقاتلي حزب الله.

وبعد أكثر من سنة على بداية الحرب، قُتل 19 جنديا في قطاع غزة، الشهر الفائت، إضافة إلى جندي قُتل في ما وصف بأنه "حادث عملياتي قرب السياج الأمني المحيط بالقطاع.

وفي 7 أكتوبر الفائت، أعلنت إسرائيل عن مقتل أحد الرهائن المحتجزين في غزة خلال أسره في 7 أكتوبر من العام الماضي. ولا يزال 101 رهينة إسرائيلي محتجز في القطاع حاليا، وقسم كبير منهم أموات.

وقُتل خلال الشهر الفائت 9 مواطنين وشرطي وشرطية في عمليات مسلحة نفذها فلسطينيون في عدة أماكن في أنحاء البلاد، بينهم سبعة قُتلوا في عملية في يافا، مطلع الشهر.

كما قُتل 13 مواطنا جراء سقوط قذائف صاروخية أو شظايا في شمال البلاد، بينهم 7 أشخاص قُتلوا أمس بسقوط قذائف قرب المطلة، بينهم أربعة عمال أجانب تايلانديين، وقرب شفاعمرو.

وخلال الشهر الفائت، قُتل 6 جنود إسرائيليين جراء إصابتهم بطائرة مسيرة أطلِقت من لبنان، وبينهم 4 جنود قُتلوا في انفجار طائرة مسيرة أطلقت من لبنان واستهدفت قاعدة لواء "غلاني" في وادي عارة.

وبعد قرابة 13 شهرا على الحرب، يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، رفضه وقف الحرب على غزة ولبنان، ولا يتردد في توسيعها لتشمل إيران، ويستمر بالإعلان عن القضاء على حركة حماس وقدراتها العسكرية والسلطوية، ويضع شروطا تعجيزية أمام احتمال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على لبنان، بينها أن يمنح الجيش الإسرائيلي "حرية العمل" في لبنان في المستقبل.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشهر الفائت ق تلوا

إقرأ أيضاً:

قتلى من بينهم ضابط بإطلاق نار على طائرة أممية بجنوب السودان

قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إن طائرة مروحية تابعة لها تعرضت لإطلاق نار في بلدة الناصر شمالي البلاد اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم بالإضافة إلى عسكريين بينهم جنرال.

وأوضحت البعثة الأممية في جنوب السودان أن إحدى طائراتها كانت تحاول إجلاء جنود من هناك بعد اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر بين القوات الوطنية ومليشيا الجيش الأبيض، وهي المجموعة التي ربطتها حكومة الرئيس سلفا كير بالقوات الموالية لمنافسه ونائبه ريك مشار.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم "الهجوم بغيض للغاية وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي".

وأضاف "نأسف أيضا لمقتل أولئك الذين كنا نحاول إخراجهم، وخاصة بعد تلقينا ضمانات بالمرور الآمن. وتحثّ بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم".

ويدور قتال شديد في ولاية أعالي النيل في الشمال بين القوات الوطنية ومليشيا الجيش الأبيض، وهي جماعة تتكون في معظمها من أفراد مسلحين من قبيلة النوير التي ينتمي إليها رياك مشار النائب الأول للرئيس.

وقاتل الجيش الأبيض إلى جانب قوات مشار في الحرب الأهلية، التي دارت رحاها بين عامي 2013 و2018، في مواجهة مع قوات غالبيتها من قبيلة الدنكا العرقية الموالية للرئيس سلفاكير.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أعلى نمو ربعي خلال عامين..الإحصاء: 4.5 % ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي
  • “موانئ”: ارتفاع أعداد الحاويات الصادرة بنسبة 18.25% خلال فبراير 2025 مقارنة بنفس الشهر العام الماضي
  • السعودية: الاقتصاد يحقق نموا بنسبة 1.3% خلال العام الماضي
  • خلال يناير الماضي.. وصول 398 ألف طن من الوقود والمواد الغذائية إلى مواني الشرعية
  • بينهم 830 مدنيًّا.. ارتفاع قتلى الساحل السوري إلى أكثر من 1300 شخص
  • انتصارات الشهر الكريم| تحديات وإنجازات قبل وبعد العاشر من رمضان.. دوي مدافع أكتوبر شكّل نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر
  • ما هو أغلى فريق في أوروبا خلال عام 2024؟
  • من هو أغلى فريق في أوروبا خلال عام 2024 ؟
  • قتلى من بينهم ضابط بإطلاق نار على طائرة أممية بجنوب السودان
  • أمانة حفر الباطن تُنفذ 12264 جولة رقابية خلال فبراير الماضي