سرايا - أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الجمعة بأن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان "الأكثر دموية" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قُتل 88 إسرائيليا. وبحسب الصحيفة، قُتل 37 جنديا إسرائيليا في مواجهات مع مقاتلي حزب الله في جنوبي لبنان وعلى الحدود الشمالية، في حين قتل 19 آخرون في قطاع غزة.



وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى الإسرائيليين خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 87 شخصا، منهم 64 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا. وأوضحت الإذاعة أن الخسائر جاءت نتيجة التصعيد المستمر على مختلف الجبهات، حيث شهدت إسرائيل إطلاق صواريخ مضادة ورشقات صاروخية، بالإضافة إلى الاشتباكات والمواجهات التي اندلعت في ساحات المعارك.

بالمقابل، أعلن حزب الله اللبناني مساء أمس الخميس عن مقتل أكثر من 95 جنديا وضابطا إسرائيليا وإصابة نحو 900 آخرين منذ بدء التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وذكر الحزب أن مقاتليه تمكنوا من تدمير 50 آلية عسكرية إسرائيلية، معظمها دبابات.

وأوضح بيان حزب الله أن مقاتليه دمروا 42 دبابة من طراز ميركافا، و4 جرافات عسكرية، وآليتين من طراز هامر، وآلية مدرعة وناقلة جنود، بالإضافة إلى إسقاط 5 طائرات مسيرة إسرائيلية. كما أشار البيان إلى تصدي مقاتلي الحزب لمحاولات تقدم الجيش الإسرائيلي في عدد من القرى اللبنانية الحدودية خلال الأيام الأخيرة.

وأشار حزب الله إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل الخسائر الإسرائيلية الناجمة عن الهجمات الصاروخية والمسيرة التي ينفذها الحزب على المواقع العسكرية الإسرائيلية.

وجاء ذلك في بيان صادر عن غرفة عمليات حزب الله حول حصيلة الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، وفقا لما وثقه مقاتلو الحزب منذ بدء إسرائيل عمليتها العسكرية البرية في جنوب لبنان يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق حزب الله نحو 655 عملية صاروخية، منها 63 عملية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مستهدفة مناطق تصل إلى عمق 105 كيلومترات شمالي تل أبيب. كما نفذ سلاح الجو في الحزب 76 عملية باستخدام أكثر من 170 طائرة مسيرة، ووصل بعضها إلى عمق 145 كيلومترا جنوب تل أبيب.

وقال البيان إن القوات الإسرائيلية تتجنب التحرك في مناطق يمكن أن ترصدها قوات حزب الله، وتستخدم طرقا مخفية للتسلل ليلا إلى داخل القرى الحدودية اللبنانية وتدمير البنية التحتية المدنية قبل الانسحاب منها.

محاور التوغل الإسرائيلي وأكد حزب الله أن خطوط الإمداد للجبهات لا تزال مستمرة، حيث يتم تزويد مقاتلي الحزب بالذخيرة والتعزيزات حسب الخطط المعدة مسبقا. ويواصل مقاتلو الحزب إطلاق رشقات صاروخية على المواقع الإسرائيلية يوميا.

وفيما يتعلق بمحاور التوغل الإسرائيلي، أشار الحزب إلى وجود عدة محاور رئيسية:

1. المحور الأول: تعمل فيه الفرقة 146، ويمتد من الناقورة غربا إلى بلدة مروحين شرقا، حيث تم التصدي لمحاولات تقدم نحو قريتي شيحين وجبين.

2. المحور الثاني: تغطيه الفرقة 36، ويمتد من بلدة راميا إلى بلدة رميش، وصولا إلى عيترون.

3. المحور الثالث: تعمل فيه الفرقة 91، ويمتد من بليدا إلى حولا، حيث تحتفظ القوات الإسرائيلية بسيطرة نارية على أطراف قرى بليدا وميس الجبل، دون محاولات تقدم جديدة.

4. المحور الرابع: تشغله الفرقة 98 ويمتد من مركبا إلى قرية الغجر المحتلة.

5. المحور الخامس: تعمل فيه الفرقة 210، ويمتد من قرية الغجر إلى مزارع شبعا المحتلة.

ووسعت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لتشمل لبنان، مما أسفر عن سقوط 2865 قتيلا وإصابة 13 ألفا و47 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، ونزوح نحو 1.4 مليون شخص.

ويواصل حزب الله شن هجمات يومية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية على المواقع العسكرية الإسرائيلية، في وقت تحافظ فيه إسرائيل على التعتيم العسكري بشأن خسائرها البشرية والمادية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أول خطاب لـ«أمين قاسم» خليفة حسن نصرالله.. 4 رسائل نارية لإسرائيل بشأن غزة ولبنان.. عاجل

وجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله خلال خطابه 4 رسائل نارية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما يخص العدوان على قطاع غزة، ولبنان، وجنوب لبنان، فماذا قال؟

4 رسائل نارية في خطاب نعيم قاسم

وخلال كلمة مسجل للأمين العام لحزب الله ، وجهت 4 رسائل في خطاب نعيم قاسم الأولى إن وقف الحرب بين لبنان وإسرائيل لن يتم إلا وفق شروط الحزب، مشيرًا إلى أن الحزب قادر على الاستمرار في القتال لأسابيع وشهور إذا اقتضى الأمر، مشيرًا إلى أنه في حال أعلنت إسرائيل رغبتها بوقف القتال، فإن الحزب سيقبل بذلك لكن ضمن "الشروط المناسبة" فقط.

وقال قاسم: "إن إنهاء الحرب يتطلب انسحاب الاحتلال من أراضينا لتقليل خسائره، وإلا سيدفع ثمنًا لم يشهده من قبل، موضحًا أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي مقترح لوقف القتال يمكن لحزب الله بحثه، مؤكدًا أنه إذا كانت هناك رغبة حقيقية من الجانب الإسرائيلي، فإن القبول سيتم وفق شروط الحزب فقط.

الالتزام بنهج حسن نصر الله

أما الرسالة الثانية، فقال نعيم قاسم أنه يتبع نهج حسن نصر الله، موضحًا أن تفجيرات "البيجر" وأجهزة اللاسلكي الإسرائيلية طالت حوالي 4 آلاف شخص، وأنه سيواصل مسار نصر الله السياسي والعسكري.

فيما جاءت الرسالة الثالثة للأمين العام لحزب الله الجديد، أن دعم غزة كان ضروريًا لمواجهة التهديد الإسرائيلي الذي يشكل خطرًا على المنطقة بأسرها.

وكانت الرسالة الرابعة في خطاب نعيم قاسم، إن نوايا إسرائيل العدوانية تجاه لبنان كانت واضحة"، وأقرّ بأن الضربات التي تعرض لها حزب الله كانت موجعة، لكنه بدأ يتعافى ويستعيد قوته، مؤكدًا أن حزب الله لا يقاتل نيابة عن أحد ولا خدمة لأي مشروع آخر.

مقالات مشابهة

  • حزب الله” يُعلن مقتل 95 جنديًّا إسرائيليًّا وتدمير 50 آلية مُنذ بدء التوغّل في لبنان
  • يديعوت أحرونوت: مقتل 88 إسرائيليّ في غزة ولبنان خلال أكتوبر الماضي
  • «يديعوت أحرونوت»: 50 ألف جندي لم يحتلّوا قرية واحدة!
  • “الشهر الأكثر دموية”.. “واينت”: أكتوبر حصد 88 قتيلا في إسرائيل ثلثهم على جبهة لبنان
  • حزب الله يعلن مقتل 95 جنديا إسرائيليا وإصابة 900 منذ بدء التوغل
  • يديعوت أحرونوت: فضيحة تجسس تهز إيطاليا تورط فيها الموساد
  • 4 رسائل نارية من نعيم قاسم في خطابه الموجه لإسرائيل
  • عاجل - أمين قاسم خليفة حسن نصرالله: رسائل قوية لإسرائيل حول غزة ولبنان
  • أول خطاب لـ«أمين قاسم» خليفة حسن نصرالله.. 4 رسائل نارية لإسرائيل بشأن غزة ولبنان.. عاجل