"الهجرة غير الشرعية الأسباب والمخاطر" ندوة تثقيفية بحزب حماة الوطن بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نظمت أمانة التدريب والتثقيف بالأمانة العامة لحزب حماة الوطن بكفر الشيخ، ندوة تثقيفية بعنوان "الهجرة غير الشرعية، الأسباب والمخاطر"، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، " بداية جديدة لبناء الإنسان المصري "والمبادرة الرئاسية (مراكب نجاه) والتي عقدت بالوحدة الحزبية، بمنية المرشد بمركز مطوبس.
وتناول الدكتور فيصل متولي، أمين التدريب والتثقيف بالحزب، مفهوم الهجرة غير الشرعية بأنها هجرة غير مشروعة أو غير نظامية، وهي هجرة من بلد إلى أخر بشكل مؤقت أو دائم في الإقامة، وسواء تمت الهجرة من قبل شخص واحد أو من قبل مجموعة من الناس، وبشكل يخرق القوانين في البلد المقصود بحيث يتم دخول البلاد دون تأشيرة الدخول، وأن أسباب الهجرة غير الشرعية يرجع إلى عوامل اقتصادية وأخرى اجتماعية منها الفقر وتدني المستوى الاقتصادي وأيضا وحلم الثراء السريع، أو تقليد أحد الأقارب ممن سبق لهم الهجرة غير الشرعية.
وأن للهجرة غير الشرعية جذور تاريخية وفي الغالب بتحدث بين الدول الفقيرة أو النامية الطاردة للسكان إلى الدول الغنية أو المتقدمة كالدول الأوربية وخاصة إيطاليا أو اليونان ومنها أحيانا إلى فرنسا كدول جاذبة للسكان.
كما أكدت الدكتورة ندى عبد السلام أمين التدريب والتثقيف بمطوبس، على المخاطر الناجمة عن الهجرة غير الشرعية، حيث أن الهجرة غير الشرعية تؤدي إلى تعرض الكثيرين إلى الإصابة أو الوفاة وخاصة الغرق، وأيضا فقدان الكثير من الأموال التي تهدر عند دفعها في محاولة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تعرض الكثير من الأفراد إلى عمليات النصب عند الهجرة وقد يتعرض المهاجرون إلى الاعتقال أو الحبس والترحيل.
ومن جانبة أشار المستشار محمد الأجرود أمين عام الحزب بالمحافظة إلى أن الجوانب القانونية على الهجرة غير الشرعية ففي إطار الاهتمام المستمر الذي توليه الدولة المصرية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، قد وافق مجلس النواب في نهاية عام 2016 على مشروع قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وذلك لمعاقبة المسئولين عن هذة الظاهرة وتجريمها بشكل كامل، ويعاقب القانون بالسجن بالسجن المشدد أو بغرامة لا تقل عن 200 جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه او بغرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع ايهما اكبر، كل من ارتكب جريمة تهريب المهاجرين أو الشروع فيها أو توسط في ذلك.
كما تناول هشام الريس أمين الشباب بكفر الشيخ المبادرة الرئاسية " مراكب النجاة" وربطها باستراتيجية مصر ٢٠٣٠ وانعكاس ذلك على الحد من هجرة الشباب غير الشرعية وحمايتهم من تعرض حياتهم للخطر جراء الهجرة غير الشرعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية رئيس الجمهورية محافظة كفر الشيخ الرئيس عبدالفتاح السيسي حزب حماة الوطن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
البلابسة- حماة الوطن من خلف الشاشات!
في ظل الأوضاع الراهنة، حيث الحرب مشتعلة والدماء تسيل، برزت فئة جديدة من الوطنيين الخُلَّص، الذين قرروا أن يهبّوا لنصرة الوطن لكن... عن بعد! نعم، هؤلاء هم البلابسة، فئة لا تهمها التفاصيل الصغيرة مثل الخسائر البشرية أو انهيار الاقتصاد، فالوطن عندهم فكرة مجردة، والحسم (بل بس) هو الحل لكل شيء!
1/ بلابسة الأصل
هذه الفئة عاشت الحرب كفكرة أكثر من كونها واقعًا، فهم لا يقبلون النقاش حول الجيش، لأن النقاش خيانة، والحياد جبن، والسلم انبطاح. تراهم يرفعون شعارات النصر في كل مناسبة، لكنهم عند سماع أي صوت طائرة يختفون مثل الملائكة وقت الأذان.
2/ بلابسة - كيكلاب
هذه الجماعة متخصصة في شتم من يعارض الحرب، لكن بطريقة متذاكية. تجدهم يمارسون دور المثقف الاستراتيجي الذي "يعرف الحقيقة"، لكنهم في الواقع يقتبسون تحليلاتهم من تعليقات فيسبوك وصوتيات واتساب مشبوهة. يتحدثون عن السيادة بملء الفم، ولكن عند السؤال عن موقعهم الجغرافي، تجد الإجابة: "حالياً في القاهرة، لندن، أو إسطنبول، بس أنا مع الجيش بالروح والدم من هنا!"
3/ بلابسة - انصرافاب
هم فئة متفرغة لتحليل الحرب من زاوية شديدة الانصرافية، مثل:
"كيف أثر الدعم السريع على سوق الساندويتشات؟"
"هل ستتغير موضة البدل العسكرية بعد الحرب؟"
"تحليل استراتيجي: لماذا يرتدي الجنود القبعات بطريقة مائلة؟"
بفضل هذه الفئة، أصبح لدى السودانيين رؤية جديدة للحرب: إنها ليست دمارًا وقتلاً، بل فرصة ذهبية لإثراء النقاشات البيزنطية حول أشياء لا علاقة لها بالحرب أصلاً.
4/ بلابسة - كيزاناب
هذه المجموعة تؤمن إيمانًا راسخًا أن الجيش هو الامتداد الطبيعي لمشروع "التمكين"، وهم مزيج غريب من الخطاب الإسلامي والخطاب القومي المتطرف، لكنهم أيضًا بارعون في لعب دور الضحايا. إنهم موجودون في كل مكان، يدعون إلى الحرب، لكنهم في ذات الوقت يبكون من نتائجها، وكأنهم لم يكونوا طرفًا فيها!
5/ الحركة البلبوسية الموحدة
حركة نضالية جديدة، هدفها الأساسي توحيد جميع البلابسة تحت راية واحدة. اجتمعوا على حب الحرب عن بعد، واتفقوا على أن الوطن لا يُبنى إلا بالحروب التي لا يشاركون فيها شخصيًا. إنهم مهووسون بالتصنيف، فلا يوجد شخص محايد عندهم: إما أنك معهم، أو أنك عدو يجب سحقه.
6/ البلابسة الأحرار
هذه الفئة تدعو إلى الحرب، ولكن بأسلوب ديمقراطي! أي أنهم يؤمنون بأن كل شخص يجب أن يكون حراً في اختيار الطريقة التي يدعم بها الجيش:
بالهتاف في المسيرات؟ ممتاز!
بشتم المدنيين في تويتر؟ رائع!
بالجلوس في أوروبا وكتابة بوستات عن "الخونة والعملاء"؟ هذا هو الدعم الحقيقي!
7/ الجماعة البلبوسية السودانية الجياشية
هي الجماعة التي ترى أن الحرب فرصة للتخلص من كل شيء لا يعجبهم في السودان. بالنسبة لهم، المشكلة ليست في الحرب نفسها، بل في أن هناك سودانيين يعارضونها. يعتقدون أن كل من يدعو للسلام هو "داعم للمتمردين"، حتى ولو كان شيخًا يدعو لهم في الجامع.
8/ الحركة المبلبسة المشتركة
أعضاؤها يتنقلون بين جميع المجموعات أعلاه، فهم كائنات "بلبوسية هجينة"، لا يملكون موقفًا ثابتًا سوى شيء واحد: الحرب ضرورة، بشرط أن تكون بعيدة عنهم. هؤلاء لديهم قدرة خارقة على تحويل أي نقاش إلى محاضرة مطولة عن الوطنية، مع أنهم لم يكونوا موجودين في السودان منذ سنوات.
حرب الكضّابين مستمرة
في النهاية، تبقى ظاهرة "البلابسة" رمزًا لأغرب أنواع الوطنية في التاريخ الحديث: وطنية لا تكلف أصحابها شيئًا، بل على العكس، تزيدهم متابعة وتأثيرًا على السوشيال ميديا. في عالمهم، الحرب هي مجرد هاشتاغ، والموت مجرد رقم، والدمار مجرد "تضحيات ضرورية". أما الواقع، فهو شيء يخص الآخرين، أما هم، فقد اختاروا "بل بس" كشعار لحياتهم!
#بل_الغنم وعقلية القطيع
#حرب_الكضابين
zuhair.osman@aol.com