كاتب صحفي: مصر تنتهج سياسة خارجية حكيمة تدعو إلى السلام
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إن الدولة المصري تمتلك سياسة خارجية حكيمة، وهذه السياسية تنطلق من تاريخ طويل من نهج مصري يدعو للسلام ويتبنى القضية الفلسطينية، وأنه لا أمن أو سلام في المنطقة العربية، إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وإعلان دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
مصر الداعم الأول لفلسطينوأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل مكالمات ولقاءات والمؤتمرات صحفية للرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص من خلالها على تأكيد ثوابت الدولة المصرية، وأنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كل العلاقات الخارجية التي قامت بها مصر خلال الفترة الأخيرة كانت تحرص فيها على الحديث عن القضية الفلسطينية.
وتابع الكاتب الصحفي، إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية الأولى، مشيرًا إلى أن كل التحركات المصرية تهدف لمساندة ودعم القضية الفلسطينية، وكل الشائعات التي تحاول أن تنال من الدور المصري لن تؤثر على حجم وأهمية الدور المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية إكسترا نيوز القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نهاية عليزا ماجن.. نائبة الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماجن، عن عمر ناهز 88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".
في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائب رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.
وُلدت عليزا هاليفي ماجن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.
وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميج-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، مما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.
وعلى مدار عقود، شاركت ماجن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين، لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.
وخلال مسيرتها، شغلت ماجن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم، أشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.
نجاحات ماجن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وضربات تخريبية في عدة دول عربية.
وتزوجت من أبراهام، الذي توفي عام 2011، دون أن ينجبا أطفال، ولُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.
الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.
واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.