كاتب صحفي: مصر تنتهج سياسة خارجية حكيمة تدعو إلى السلام
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إن الدولة المصري تمتلك سياسة خارجية حكيمة، وهذه السياسية تنطلق من تاريخ طويل من نهج مصري يدعو للسلام ويتبنى القضية الفلسطينية، وأنه لا أمن أو سلام في المنطقة العربية، إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وإعلان دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
مصر الداعم الأول لفلسطينوأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل مكالمات ولقاءات والمؤتمرات صحفية للرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص من خلالها على تأكيد ثوابت الدولة المصرية، وأنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كل العلاقات الخارجية التي قامت بها مصر خلال الفترة الأخيرة كانت تحرص فيها على الحديث عن القضية الفلسطينية.
وتابع الكاتب الصحفي، إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية الأولى، مشيرًا إلى أن كل التحركات المصرية تهدف لمساندة ودعم القضية الفلسطينية، وكل الشائعات التي تحاول أن تنال من الدور المصري لن تؤثر على حجم وأهمية الدور المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية إكسترا نيوز القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الوضع في سوريا مكمل لما يحدث بقطاع غزة ولبنان
أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير «الأهرام»، أن ما يحدث في سوريا مكمل لما حدث أو يحدث في قطاع غزة وما حدث ويحدث في لبنان أيضا، متابعا: «استكمال للدائرة استكمال للحرب؛ لأنه لا يمكن تحت أي ظرف فصل بين ظروف تفجير الأوضاع في سوريا، وما كان يحدث بلبنان».
اتفاق وقف إطلاق الناروشدد «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أنه في اليوم التالي مباشرة للإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، انفجرت الأوضاع سريعا بسوريا، مؤكدا أن الأطراف الرئيسية في سوريا هي نفسها الأطراف الرئيسية التي كانت بلبنان.
وأوضح أنه من وجهة نظره، فإن الوضع مرتبط ببعضه بشكل وثيق، وما حدث في لبنان له علاقة كبيرة بما يحدث الآن بسوريا، لافتا إلى أنه «للأسف قد تخرج الأوضاع في سوريا عن السيطرة».
إعادة ترتيب الأوراق في منطقة الشرق الأوسطوأكد مدير تحرير «الأهرام»، أن ما يحدث الآن من عمليات بمناطق عديدة في الشرق الأوسط، هو إعادة ترتيب الأوراق بالمنطقة، أو كما ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بأنه «شرق أوسط جديد»، والذي كان يقصد أنه شرق أوسط بدون أذرع إيران.