مظاهرات في إسطنبول احتجاجاً على اعتقال رئيس بلدية أسنيورت بتهمة ارتباطه بحزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
جمع مئات الأشخاص يوم الخميس في إسطنبول للتظاهر احتجاجاً على اعتقال رئيس بلدية أسنيورت، أحمد أوزر، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي احتُجز يوم الأربعاء من قبل شرطة مكافحة الإرهاب على خلفية اتهامات بعلاقته بحزب العمال الكردستاني.
وقد أُزيح أوزر من منصبه، وتعيين نائب محافظ إسطنبول مكانه، مما أثار استياءً واسعاً بين معارضي الحكومة.
وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، هذه الخطوة بأنها "انقلاب على الديمقراطية"، في حين تجمع المتظاهرون في ميدان عام في أسنيورت، رافعين لافتات تطالب باحترام إرادة الناخبين.
ومنعت السلطات الحكومية مظاهرة كان من المقرر إقامتها أمام مبنى البلدية، ما دفع المحتجين للتجمع في مكان آخر داخل أسنيورت، وهي منطقة غربية في الجانب الأوروبي من إسطنبول.
Relatedشاهد: بعد هجوم أنقرة ... قوات الأمن التركية توقف 67 كرديا حزب العمال الكردستاني يعلن مسؤوليته عن هجوم أنقرة ردا على هجوم أنقرة.. تركيا تقصف أهدافا لحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراقلليوم الثاني.. تركيا تقصف مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق.. ردا على هجوم أنقرةحملت بعض اللافتات شعارات مثل "نريد رئيس بلدية منتخباً، وليس معيناً"، في رسالة احتجاج واضحة على سياسة تعيين مسؤولي الدولة بدلاً من المنتخبين محلياً.
كما دعا المتظاهرون إلى استقالة حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، موجهين انتقادات حادة للخطوات الحكومية التي وصفوها بأنها تقيد الديمقراطية وحرية التعبير.
وسبق أوزر، البالغ من العمر 64 عاماً، أكاديمي سابق من مدينة فان في شرق تركيا، أن انتخب لرئاسة بلدية أسنيورت في الانتخابات المحلية الأخيرة في مارس.
ووفقاً لتحقيقات المدعي العام، أفادت وكالة الأناضول الرسمية بأن أوزر كان على تواصل مع شخصيات من حزب العمال الكردستاني منذ أكثر من عشر سنوات. وشملت التحقيقات يوم الأربعاء تفتيش منزله، سيارته، ومكتبه كجزء من الأدلة التي تشير إلى تورطه المحتمل.
يأتي اعتقال أوزر في ظل تصاعد التوترات بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، خاصة بعد الهجوم الذي استهدف مقر شركة توساش الدفاعية في أنقرة في 24 أكتوبر/تشرين الأول وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وهو هجوم تبناه حزب العمال الكردستاني.
هذه الحادثة فتحت المجال لمناقشات داخل تركيا حول جدوى استمرار الصراع الذي أودى بحياة الآلاف على مدار العقود الماضية، وحثّت أطرافًا على بحث سبل حل سلمي للنزاع المستمر منذ أكثر من 40 عاماً.
من جانب آخر، تتزامن هذه الأحداث مع جهود جديدة لمناقشة عملية سلام محتملة لإنهاء الصراع بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني، والذي صنّفته دول غربية، منها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كمنظمة "إرهابية".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تركيا تتقدم رسمياً بطلب للانضمام إلى مجموعة دول "بريكس".. ماذا يجري في عقل إردوغان؟ مشروع نقل بقيمة 20 مليار دولار يربط آسيا بأوروبا: قمة تجمع تركيا والعراق وقطر والإمارات في إسطنبول تركيا تطلب من محكمة لاهاي ضمّها للمشاركين في رفع قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل إسطنبول حزب العمال الكردستاني حزب العدالة والتنمية رجب طيب إردوغان تركيا مكافحة الإرهابالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب قطاع غزة إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب قطاع غزة إيران إسطنبول حزب العمال الكردستاني حزب العدالة والتنمية رجب طيب إردوغان تركيا مكافحة الإرهاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة إيران روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس حزب الله لبنان علم النفس حزب العمال الکردستانی اعتقال رئیس بلدیة یعرض الآن Next هجوم أنقرة
إقرأ أيضاً:
تطور عاجل في قضية بلدية إسطنبول الكبرى
تتواصل التحقيقات المتعلقة بقضية الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، حيث أُعلن عن توقيف 18 مشتبهاً بهم من أصل 30 تم تحويلهم إلى المحكمة بطلب من النيابة العامة لإصدار قرارات حبس احتياطي بحقهم. ومن بين الموقوفين شقيق زوجة امام اوغلو٬ ديلك إمام أوغلو، المدعو جَوَات قايا، ونائب رئيس بلدية باكيركوي علي رضا أكيُوز، إضافة إلى عنصر الأمن المكلف بإغلاق كاميرات المراقبة في الفندق الذي دخل إليه رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، ويدعى تشاغلار توركمان.
قرار المحكمة: 18 موقوفًا
أصدر قاضي محكمة الصلح والجزاء المناوب في إسطنبول قراراً بسجن عدد من المسؤولين والموظفين رفيعي المستوى في البلدية وشركاتها، أبرزهم:
المدير العام لشركة İSTTELKOM مليح غيتشيك
رئيس دائرة المعلومات في البلدية نائم إيرول أوزغونر
نائب رئيس بلدية باكيركوي وعضو مجلس بلدية إسطنبول علي رضا أكيوز
الحارس الشخصي لأكرم إمام أوغلو تشاغلار توركمان
مدير فرع نزع الملكية في البلدية فاتح أوزتشليك
المهندس والمستشار في البلدية ياكوب أونَر
رجل الأعمال متى مادغن
نائبا المدير العام لشركة الثقافة (Kültür AŞ) أونور آلدي وأردينتش تشولاك
جوات قايا (شقيق ديلك إمام أوغلو)
مديرة التخطيط العمراني في البلدية إلشين كاراوغلو
نائب مدير الإعلانات في Kültür AŞ هاكان كاراكوشه
رئيس دائرة شرطة البلدية السابق إنجين أُولوسوي
مديرة شرطة البلدية للجانب الأوروبي هاكان أَبلاك
رئيس قسم الإعلانات في Kültür AŞ متين بال
رئيس دائرة التخطيط والعمران في İBB رمضان غُلتِن
مديرة شرطة البلدية للجانب الآسيوي نازان باشيلي
مسؤول التحصيل في Kültür AŞ غوكهان كوساوغلو
عقوبات بالحبس المنزلي
فرضت المحكمة رقابة قضائية على عدد آخر من المشتبه بهم عبر إجراء “عدم مغادرة المنزل”، وهم:
المدير العام لمؤسسة المياه والصرف İSKİ شافاك باشا
زينب أيتن غوزدِم أونغون، زوجة المستشار الرئاسي ورئيس مجلس إدارة MEDIA AŞ، مراد أونغون
رئيس دائرة حماية البيئة والسيطرة في İSKİ آدم شانليصوي
رجل الأعمال راسيم قايا
كما فُرضت رقابة قضائية أخرى على كل من:
المدير العام السابق لشركة İstanbul İmar İnşaat أونور سُويتورك
سينان آكشيجيك
رئيس دائرة إدارة الأملاك السابق علي أيتشيك
نائب المدير العام لإسكي بيغوم تشيليك ديلين
أيهان كوش
رئيس دائرة الخدمات المالية السابق مراد سيلفي
رئيسة دائرة الكتابات والقرارات نورْتَن أُغورْسوي
توغبا فيغان قابْلان
تركيا تتحول إلى خط دفاع أوروبا الاستراتيجي
الثلاثاء 29 أبريل 2025أسباب قرارات التوقيف
جاء في قرار المحكمة أن هناك اشتباهاً قوياً مدعوماً بأدلة وقرائن ملموسة ضد بعض المشتبه بهم، خاصة فيما يتعلق بجرائم “تلقي الرشوة” والانضمام إلى “تنظيم إجرامي”، كما استند القرار إلى أقوال الشهود، سجلات المكالمات (HTS)، تحركات الحسابات البنكية حسب تقارير هيئة الرقابة المالية، والأدلة الأخرى في الملف.