أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الجمعة، النظر في ملف محاكمة القياديين السابقين بحزب الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي، وسعيد الناصري، إلى جانب متهمين آخرين على ذمة ملف بارون المخدرات المعروف بـ« اسكوبار الصحراء »، إلى 22 نونبر الجاري.

التأجيل بسبب إضراب المحامون، استجابة لنداء جمعيات هيئات المحامين بالمغرب.

وكان من المقرر، مواصلة دفاع المتهمين تقديم مرافعتهم، بعد تعقيب النيابة العامة على طلباتهم الأولية في الجلسة السابقة.

ويصر دفاع عبد النبي بعيوي، القيادي السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب دفاع سعيد الناصري القيادي السابق في نفس الحزب طلباته للمحكمة باستدعاء « إسكوبار الصحراء » إلى القضية التي يحاكم فيها بين متهمين آخرين، باعتباره شاهدا على تفاصيل الاتهامات، رغم أن النيابة العامة رفضت هذا الطلب مرارا معتبرة هذا البارون الذي يقضي عقوبته في السجن، طرفا مدنيا في هذا الملف.
تساءلت النيابة العامة، في هذا الصدد، أنه ما فائدة استدعاء إسكوبار الصحراء كشاهد وهو حاضرا في الملف كطرف مدني!؟. وذلك طبقا لمقتضيات المادة 349 من المسطرة الجنائية.

وأوضح ممثل النيابة العامة، أن هذه القضية انتصب اسكوبار الصحراء طرفا مدنيا وأن دفاعه حضر في هذا الملف، وبالتالي، تكون الزامية استدعائه تحققت بحضور دفاعه. وأضاف أن صفة الطرف المدني تتعارض مع صفة الشاهد

كلمات دلالية المغرب قضاء محاكمة مخدرات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب قضاء محاكمة مخدرات النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة توجه تهمة إساءة استخدام السلطة إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق

سول " وكالات": وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس تهمة "إساءة استخدام السلطة" للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.

وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن "تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي" بعد اتهام الرئيس السابق بـ"التمرّد" في يناير.

ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.

ليل 3 إلى ديسمبر الماضي، حاول يون على نحو مباغت فرض الأحكام العرفية في البلد، آمرا الجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة. غير أن عددا كافيا من النواب تمكّن من الاجتماع لإحباط تلك المحاولة.

وفي 4 أبريل، أقالت المحكمة الدستورية يون سوك يول. وهو بات يحاكم في إجراءات جنائية. وبالرغم من الأحكام الشديدة التي قد تصدر في حقّه، يمثل في حال سراح بعدما ألغى القضاء حبسه الاحتياطي بسبب شوائب في الإجراءات في 8 مارس.

والأربعاء، فتّشت النيابة العامة منزل الرئيس السابق في سيول في إطار تحقيق بشأن مشعوذ تلقّى هدايا فاخرة لنقلها إلى السيّدة الأولى السابقة كيم كيون-هيي، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".

وتلقّى المشعوذ جيون سيونغ-باي عقدا من الماس وحقيبة فاخرة والجنسنغ، وهي مادة شديدة الطلب في كوريا الجنوبية قد تكلّف آلاف اليوروهات.

وفي منتصف أبريل، فتّشت الشرطة أيضا المكتب الرئاسي السابق ليون سوك يول، فضلا عن مكتب جهازه الأمني ومقرّ إقامة رئيس هذا الجهاز، في إطار تحقيق بشأن "عرقلة محتملة لتنفيذ مذكّرة توقيف".

وفي حال إدانته سيصبح يون ثالث رئيس سابق في كوريا الجنوبية تصدر إدانة في حقّه بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا سنة 1996 بتهمة "التمرّد" إثر انقلاب سنة 1979.

وتنظّم انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية في الثالث من يونيو. وقد عيّن الحزب الديموقراطي، أبرز أحزاب المعارضة في البلد، مرشّحه لها.

وفي السياق، قال الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت هان دوك سو اليوم الخميس إنه سيستقيل من منصبه، في ظل تقارير تفيد بأنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.

وقال هان في بيان متلفز إنه عازم على الاستقالة " لتولى مسؤولية أكبر" من أجل البلاد. وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن هان سوف يدشن حملته الرئاسية اليوم الجمعة.

وظهر هان كحامل محتمل للواء المحافظين، في الوقت الذي مازالت تعم فيه الفوضى حزب سلطة الشعب المحافظ بعد فرض يون الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي.

وقال هان " أمامي مساران. الأول هو استكمال المسؤولية الثقيلة التي احملها الآن. والثاني هو ترك تلك المسؤولية وتولى مسؤولية أكبر".

وأضاف" عقدت العزم أخيرا على التخلي عن منصبي للقيام بما يمكنني القيام به وما يتعين علي القيام به للمساعدة في التغلب على الأزمات التي تواجهنا".

ويذكر أنه تم تعيين هان رئيسا للوزراء من جانب الرئيس حين ذاك يون سوك يول، الذي تم عزله من منصبه، مما أدى للحاجة إلى إجراء انتخابات تكميلية.ويقول المراقبون إنه من المتوقع أن يتحد هان مع حزب سلطة الشعب لتدشين حملة موحدة محافظة لمواجهة المرشح الليبرالي لي جاي ميونج.

وفي ظل الازمة السياسية التي تعصف بكوريا الجنوبية، وافقت الأحزاب المتنافسة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس على إقرار موازنة إضافية بقيمة 13.8تريليون وون (9.6مليار دولار)، بهدف المساعدة في جهود مواجهة الكوارث وإنعاش الاقتصاد، وذلك مقارنة بمقترح الحكومة بإقرار موازنة تكميلية بقيمة 12.2تريليون وون.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن زعيم الحزب الديمقراطي بالبرلمان بارك تشان داي قال إنه ونظيره كيون سيونج دونج زعيم حزب قوة الشعب توصلا لاتفاق لتمرير مشروع الموازنة الإضافية المعدلة خلال جلسة برلمانية مقررة في وقت لاحق من اليوم.

كما اتفقت الأحزاب على استعادة الموازنة المقتطعة سابقا من أجل تكاليف الأنشطة الخاصة بالادعاء ووكالة المراجعة المالية.

وفيما يتعلق بالإنفاق على المعيشة، تم إضافة 170 مليار وون لتقديم خصومات على المنتجات الزراعية والماشية والمصايد من أجل استقرار الاسعار، في حين تم زيادة الموازنة الخاصة بالمنح الجامعية بواقع 115.7مليار وون.

كما تم تخصيص 30 مليار وون أخرى من أجل جهود مواجهة الفيضانات قبل موسم الصيف.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من النيابة بشأن البلوجر رورو البلد في اتهامها بنشر فيديوهات فاضحة
  • جلسة حاسمة لمحاكمة المتهمين في قضية «التسفير لبؤر التوتر» بـ تونس
  • النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون «1- 3- 4- 6- 7 »
  • النيابة العامة توجه تهمة إساءة استخدام السلطة إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق
  • الأردن.. دفاع المتهمين بـخلية الصواريخ يعلق لـCNN على الأحكام الصادرة ويصفها بـالقاسية جدا
  • عصام مهنا: النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ الدادة في قضية الطفل ياسين
  • تأجيل محاكمة شبكة تزوير جوازات السفر لـ”حراقة” جزائريين بتواطؤ موظفين ببلدية خنشلة
  • النيابة العامة في دبي تطلق خطة شاملة لمبادرة «الصُلح خير»
  • قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة .. النيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • اليوم.. محاكمة كروان مشاكل في قضية سب وقذف ريهام سعيد