قال الدكتور هشام رامي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن البدء بتوقيت العمل الشتوى يؤثر على الحالة الجسمية والنفسية ولكن بشكل طفيف يمكن التعامل معه والتغلب عليه تتدرجياً، مشيراً إلي تأثر الساعة البيولوجية بجسم الإنسان المسئولة عن تنظيم مواعيد النوم و الجهاز المناعي وهرومونات الجسم.


وتابع "رامى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف ببرنامج " 8 الصبح" المذاع على شاشة "dmc"، أن الحالة المزاجية للشخص أول ما يتأثر بغياب أشعة الشمس فبعض الناس تنتبهم حالات من الشجن والحزن الطفيف، كما أن البعض يصاب بحالات من التوتر والقلق، مؤكداً أن الشمس المصدر الرئيسي لإفراز هرمون السعادة بجسم الأنسان كالسيروتونين والذي يعطي للشخص الاحساس بالنشاط.


وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، تأثرهرمون النمو لدي الأطفال أيضا والذي ينتج عنه اضطراب في ساعات النمو، مشيراً أن هرمون النوم يفرز خلال ساعات النوم العميق.

وشدد "رامى"، علي أهمية استغلال وجود فترات الشمس في التعرض لها خاصة في فصلي الخريف والشتاء، مؤكداً أن النشاط وممارسة الرياضة تحافظ علي سلامة الجهاز المناعي للجسم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال في هذه الحالة

نص مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجوز لصاحب العمل عدم التقيد بالأحكام الواردة بالمواد أرقام (93،92،91،90) من هذا القانون، إذا كان التشغيل بقصد مواجهة ضرورات عمل غير عادية، أو ظروف استثنائية، ويشترط في هذه الحالات إبلاغ الجهة الإدارية المختصة بمبررات التشغيل الإضافي والمدة اللازمة لإتمام العمل.

وفي هذه الحالة يستحق العامل بالإضافة إلى أجره عن ساعات العمل الأصلية، أجرًا عن ساعات التشغيل الإضافية حسبما يتم الاتفاق عليه في عقد العمل الفردي أو الجماعي، بحيث لا يقل عن الأجر الذي يستحقه العامل مضافًا إليه (35٪) عن ساعة العمل النهارية، و(70٪) عن ساعة العمل الليلية تحسب على أساس أجر ساعة عمله الأصلية، فإذا وقع التشغيل في يوم الراحة استحق العامل مثل أجره تعويضًا عن هذا اليوم، ويمنحه صاحب العمل يومًا آخر عوضًا عنه خلال الأسبوع التالى.

وفي جميع الأحوال لا يجوز أن تزيد ساعات تواجد العامل بالمنشأة على اثنى عشرة ساعة.

ونصت المادة (90) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 133 لسنة1961 في شأن تنظيم تشغيل العمال في المنشآت الصناعية، لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من ثمان ساعات في اليوم، أو ثمان وأربعين ساعة في الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.

تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل

ويجوز بقرار من الوزير المختص تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال، أو في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها.

ونصت المادة (91) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة، ولا تقل في مجموعها عن ساعة، ويراعي في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة.

وللوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات، أو الأعمال التي يتحتم لأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة، والأعمال المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة، وتحسب من ساعات العمل الفعلية.

كما نصت المادة (92) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة، بحيث لا تتجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد، وتحسب فترة الراحة من ساعات التواجد، إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.

مقالات مشابهة

  • مفتاح النوم ومكافحة الإجهاد.. تعرّف إلى فوائد «المغنيسيوم» للجسم!
  • الأقصر تستعد لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس بمعبد الكرنك
  • السبت القادم.. محافظة الأقصر تحتفل بتعامد الشمس على معبد الكرنك
  • صور مرعبة توضح تأثير قلة النوم على ملامحك وصحتك!
  • صور مرعبة تظهر تأثير قلة النوم
  • صورة مرعبة.. هكذا سنبدو إذا نمنا 6 ساعات فقط!
  • تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال في هذه الحالة
  • تعلن بداية فصل الشتاء.. تعامد الشمس على قدس الأقداس بالكرنك في الأقصر
  • اكتشاف آلية تأثير الموجات الدماغية على تشكيل الذاكرة في أثناء النوم
  • منح أجر تعويضي للعامل في هذه الحالة طبقا لمشروع قانون العمل الجديد