روسيا: الفترة الانتقالية في البعثة الأممية طالت.. والوضع محفوف بدفع ليبيا إلى حافة الهاوية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ليبيا – أيدت نائبة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة آنا يفستيغنييفا، تمديد مشروع القرار الذي أعدته المملكة المتحدة لولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر.
يفستيغنييفا وفي كلمة لها في جلسة مجلس الأمن،بحسب ما نقلته السفارة الروسية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”تيلجرام”، قالت:” إننا نشاطر زملائنا موقفهم بأن الأمم المتحدة تلعب دورًا رائدًا في تشكيل جهود الوساطة في هذا البلد، وعنصرها الأساسي هو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأضافت:” لكن الفترة الانتقالية في البعثة، للأسف، طالت، وفي غياب كبير مفاوضي الأمم المتحدة المعين من قبل مجلس الأمن الدولي منذ أبريل، فإن الأدوات المتاحة لها لدعم الحوار الليبي محدودةر.
وأكملت:”أن المزيد من التأخير أمر غير مقبول على خلفية الفترة الطويلة للغاية من ازدواجية السلطة في ليبيا،إن الوضع محفوف بدفع البلاد إلى حافة الهاوية، والتي يمكن بعدها استئناف النزاع المسلح”.
وواصلت حديثها:” إن خطنا المبدئي لصالح التعيين المبكر لرئيس البعثة يمليه فقط الاهتمام بالحفاظ على فعالية عمل الأمم المتحدة لتعزيز التسوية في ليبيا”.
وتوقعت من الأمين العام للأمم المتحدة أن يقدم على الفور إلى أعضاء مجلس الأمن مرشحاً جديراً وموثوقاً لمنصب ممثله الخاص في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بشأن حادث استهداف جنوده.. لبنان يوجه شكوى إلى مجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي.
وجاءت الشكوى على خلفية استهداف الاحتلال الجيش اللبناني مرارا، والذي كان آخره الاعتداء الذي طال الأحد مركزا تابعا له في بلدة الماري الواقعة بجنوب البلاد، وأدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة آخرين.
وحسب وكالة الإعلام اللبنانية، دعا لبنان في الشكوى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى إدانة اعتداء الاحتلال المتكرر على الجيش، باعتباره “خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701″، الذي يمنح للجيش اللبناني بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش “يقوّض الجهود الدولية” المبذولة لتنفيذ القرار الأممي 1701، مؤكدا أن ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو “ضرورة ملحة” لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية.
وينص قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006، ضمن بنوده، على “الوقف التام والفوري للأعمال القتالية”، وسحب الكيان الصهيوني جميع قواته من جنوب لبنان بشكل موازٍ مع بدء نشر القوات اللبنانية وقوات الأمم المتحدة (يونيفل). كما ينص على بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية وممارسة سيادتها عليها.