إتحاد منتجى الحاصلات البستانية يطرح تقاوى البطاطس بـ69,5 ألف جنيه للطن
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء أشرف الشرقاوي رئيس الإتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، عن طرح تقاوى البطاطس المستوردة لموسم 24/25 ب 69,5 الف جنيه للطن وذلك لصغار المزارعين الذين قاموا بحجز كمية التقاوى بالكامل من خلال الاتحاد أو الجمعيات التعاونية بالمحافظات.
وأضاف "الشرقاوى" أن ذلك يأتى في إطار في توفير مستلزمات الإنتاج لصغار المزارعين والمصدرين بأقل الأسعار، حيث أن الإتحاد غير هادف للربح ويسعى إلى ضبط الأسواق والقضاء على السوق السوداء وجشع بعض التجار والمستوردين بالمغالاة في أسعار مستلزمات الإنتاج الأمر الذي يسهم في زيادة التكلفة وأسعار المنتجات الغذائية على المواطنين.
وأشار رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية بوزارة الزراعة، إلى أنه بعد الإعلان رسميًا عن أسعار تقاوى البطاطس هذا العام من قبل الإتحاد كانت هناك ردود أفعال جيدة من المزارعين، مشيرًا إلى أن الاتحاد هو رمانة الميزان في سوق تقاوي البطاطس.
وأكد "الشرقاوى" أن علاء فاروق وزير الزراعة كان له الدور الأكبر في سرعة إتخاذ القرارات الجريئة والفاعلة في توفير العملة وتسهيل الإجراءات البنكية غير التقليدية التي كان لها أكبر الأثر في تحديد هذه الأسعار التي تتسق وتتناسب مع الجميع .
والجدير بالذكر أن الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية يستهدف توفير مستلزمات الإنتاج لصغار المزارعين والمصدرين بأقل الأسعار في مجالات شتلات الفراولة ، شتلات الزيتون ، شتلات النخيل ، تقاوي البطاطس ، المخصبات العضوية وأجهزة تلقيح النخيل.
كما يقوم الاتحاد برعاية برنامج الإدارة المتكاملة لأهم المحاصيل البستانية لتطبيق الزراعة الذكية بإستخدام الموبيل لتوصيل المعلومات المتكاملة للمزارعين بصورة مبسطة وتطبيقة حسب ظروف كل مزرعة وتقديم خدمات إرشادية مميزة للمزارعين ، وذلك لدعم وتنمية الصادرات من المحاصيل البستانية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تقاوي البطاطس الحاصلات البستانیة
إقرأ أيضاً:
تأثيرات إعصار دانيال: خسائر في الزراعة والثروة الحيوانية وارتفاع الأسعار
ليبيا – أكدت الأستاذة في جامعة بنغازي، إيمان المازق، أن إعصار دانيال تسبب في تدهور كبير للتربة، حيث أدى إلى تآكلها بشكل ملحوظ، وتسرب المياه المالحة إلى المناطق الساحلية، مما أفقد التربة السطحية جزءًا كبيرًا من خصوبتها، وهو ما يُشكل تهديداً للزراعات.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أوضحت المازق أن الثروة الحيوانية تأثرت أيضًا جراء التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن جزءاً منها يعتمد على الزراعة وآخر على العلف المستورد. كما أن الإجهاد الحراري الناتج عن التغيرات المناخية أثر سلباً على الإنتاجية، إلى جانب النقص في الأراضي المخصصة للرعي، مما زاد من تعرض الثروة الحيوانية للأمراض.
وأضافت أن التغيرات المناخية أثرت كذلك على الحياة البرية، خاصة الطيور المهاجرة التي نزحت من ليبيا بسبب اختلاف درجات الحرارة، مشيرة إلى تأثير هذه التغيرات على النظام البيئي المحلي.
واختتمت المازق حديثها بالتأكيد على تأثر الأمن الغذائي في ليبيا، حيث شهد انخفاضاً في المحاصيل الزراعية وخسائر في الثروة الحيوانية، إضافة إلى الاضطرابات في صيد الأسماك نتيجة تآكل الشواطئ والعواصف مثل إعصار دانيال. واعتبرت أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ارتفاع الأسعار وتكبد المزارعين خسائر مادية كبيرة، فضلاً عن التأثير على مواسم بيع الأضاحي، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار خلال المناسبات مثل عيد الأضحى.