«المنظمات الأهلية الفلسطينية»: القطاع الصحي في غزة يتعرض للتدمير بشكل كامل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أنه مع بدء العدوان الإسرائيلي على شمال غزة استهدف بشكل ممنهج المنظمة الصحية الفلسطينية من خلال وقف إمدادات الغذاء والدواء والمياه عن شمال غزة، وحرمان المنظومة الصحية من طواقمها من خلال عمليات القتل والاعتقال والإخلاء القسري لأعداد كبيرة من الطواقم.
أضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يوجد الآن في غزة أطباء متخصصون بالجراحة والعظام وهي تخصصات باتت مفقودة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي في فلسطين يعاني من عدم القدرة على إجراء العمليات الخطيرة، نظرًا لنقص الطواقم الطبية والمستلزمات الطبية.
نقص كبير في الوقود بالمستشفياتوتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: «هناك نقص كبير في الوقود في المستشفيات المتبقية في القطاع وهذا يؤدي إلى فقدان حياة من هم مرتبطين بأجهزة طبية وحالات خطيرة»، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المستشفيات بشكل مباشر وهناك العديد من الشهداء ارتقوا جراء هذه الاعتداءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول فلسطيني: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
أكد وزير شئون الأسرى الفلسطينيين الأسبق، الدكتور أشرف العجرمي، أنه يجب وقف الحرب بشكل كامل على غزة لأن إسرائيل لم توقف الحرب، ولكن قامت بهدنة مؤقتة لمدة 42 يومًا.
ترامب ينسف قرارات مجلس الأمن لإنهاء قضية فلسطين إيران تؤكد مواصلة تقديم الدعم للمقاومة حتى تحرير فلسطين بالكامل
وتابع “العجرمي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أنه بالتالي من المطلوب أن يكون هناك إلتزام إسرائيلي كامل بوقف الحرب، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك إدارة فلسطينية تعيد السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، لتقوم بعملية إعادة الإعمار.
وأضاف أنه يجب أن ترتبط إعادة الإعمار بعملية سياسية تُفضي في نهاية المطاف إلى دولة فلسطينية مستقلة، لأنه لا فائدة من إعادة الإعمار إذا لم يحصل الفلسطينيون على استقلالهم الناجز.
وواصل العجرمي أنه من المفترض أن تحاول الدول العربية الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وإلتزام المجتمع الدولي بجعل إسرائيل تُنهي حربها بشكل كامل، وتذهب إلى تسوية سياسية عادلة.
وفي إطار آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب سجن عوفر وتم نقله إلى المستشفى.
وجاء ذلك في أعقاب التجمهر الفلسطيني حول السجن تزامناً مع مراسم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وفقاً لصفقة تبادل الأسرى .
والتقطت كاميرات المصورين اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم في بيتونيا بالضفة الغربية.
وجاء ذلك في أعقاب تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وعودتهم إلى بيوتهم.
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج اليوم السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
تمثل صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أحد أبرز محاور الصراع بين الطرفين، حيث تستخدمها حماس كورقة ضغط للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينما تسعى إسرائيل لاستعادة جنودها المحتجزين. من أبرز هذه الصفقات "وفاء الأحرار" عام 2011، التي أُطلق بموجبها سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. ورغم نجاح الصفقة، أعادت إسرائيل لاحقًا اعتقال بعض الأسرى المحررين، ما أثار انتقادات فلسطينية.