العملة الخضراء تستقر وسط ترقب لتقرير الوظائف الأميركي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استقر الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين، الجمعة، مع انتظار المستثمرين لتقرير وظائف في الولايات المتحدة للتأكد من مدى متانة الاقتصاد قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، فضلا عن ترقب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة الأسبوع المقبل.
وشهد أكتوبر أفضل أداء شهري للدولار في أكثر من عامين بدعم من خفض المستثمرين لتوقعاتهم بخفض أسعار الفائدة الأميركية بمعدل كبير.
وتختتم بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الأسبوع ويقدر خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم إضافة 113 ألف وظيفة في أكتوبر، على الرغم من أن المحللين يقولون إن إعصارين ضربا البلاد الشهر الماضي قد يؤثران على الرقم.
وقال المحللون إن معدل البطالة، الذي يتوقعون أن يبلغ 4.1 بالمئة، من المرجح أن يعطي قراءة أفضل لمتانة سوق العمل بشكل عام.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 104.08.
وارتفعت العملة الأميركية 3.1 بالمئة الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2022 ويبدو أنها ستظل في مستويات مرتفعة في الوقت الحالي.
وقالت فيونا سينكوتا المحللة لدى "سيتي إندكس": "أتوقع أن يحظى الدولار بالدعم خلال الأسابيع المقبلة، حتى برغم خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. لكن هذا الأمر محسوب، لذا فإن الأمر يتطلب تدهورا خطيرا في البيانات الاقتصادية حتى نرى توقعات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر تتحقق بالكامل، ويهبط الدولار".
وتخلى الين عن بعض مكاسبه التي حققها أمس الخميس إذ انخفض 0.4 بالمئة إلى 152.65 دولار قبل عطلة أسبوعية تستمر ثلاثة أيام في اليابان وسلسلة من الأحداث الكبرى المحفوفة بالمخاطر.
وأبقى المركزي الياباني أمس الخميس على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة للغاية لكنه قال إن المخاطر المرتبطة بالاقتصاد الأميركي تراجعت إلى حد ما، مما يشير إلى أن الظروف أصبحت مواتية لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
ويعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن سياسته النقدية بعد يومين من الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة الثلاثاء المقبل.
وفي الصين، عاد نشاط التصنيع إلى النمو في أكتوبر إذ أدى التوسع في الطلبات إلى انتعاش نمو الإنتاج، حسبما أظهر مسح للقطاع الخاص اليوم الجمعة.
وانخفض اليوان في التعاملات الخارجية 0.15 بالمئة إلى 7.1316 مقابل الدولار. كما هبط في التعاملات المحلية 0.1 بالمئة عند 7.252 دولار.
وجرى تداول اليورو دون أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار بعد أن حقق مكاسب هذا الأسبوع عقب بيانات أظهرت تسارع التضخم في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في أكتوبر وظهور علامات على نمو الاقتصاد الألماني.
وانخفض اليورو في أحدث التعاملات 0.17 بالمئة إلى 1.0864 دولار.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2907 دولار لكنه يتجه لتسجيل خسائر للأسبوع الخامس على التوالي مقابل العملة الأميركية.
وبالنسبة للعملات المشفرة، انخفضت بتكوين 0.76 بالمئة خلال اليوم إلى 69397 دولارا بعد أن حققت مكاسب بنحو 10 بالمئة في الشهر المنصرم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة اليابان مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسواق الأسواق عملات الدولار الولايات المتحدة اليابان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عملات
إقرأ أيضاً:
تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية، الأحد، متأثرة بالمخاوف من تقليص مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل، بينما ساهمت بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع في تقليص الخسائر.
وتلقت الأسواق صدمة بعد توقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط خلال 2025 ورفع تقديراته للتضخم، في إشارة إلى استمرار ارتفاع التضخم.
وفي أعقاب بيانات التضخم عن شهر تشرين الثاني، زاد المتعاملون من رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، ويتوقعون الآن خفض الفائدة أولا في مارس، ثم مرة أخرى بحلول أكتوبر.
تحركات الأسهم
انخفض مؤشر السوق السعودي للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.4 بالمئة، وسط تراجع معظم القطاعات.
وتراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية أربعة بالمئة، وخسر سهم أرامكو السعودية 1.9 بالمئة.
وارتفع سهم سابك للمغذيات الزراعية ثلاثة بالمئة بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للأسمدة والكيماويات عن توزيعات نقدية بواقع ثلاثة ريالات للسهم عن النصف الثاني من العام، وقالت إنها عدلت بروتوكول إعلان وتوزيع الأرباح المؤقتة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر واحدا بالمئة مع استئناف التداول بعد توقف دام يومين بسبب عطلة وطنية، مدعوما بمكاسب لجميع الأسهم تقريبا.
وارتفع سهم بنك قطر الإسلامي 1.6 بالمئة، كما كسب سهم صناعات قطر 0.9 بالمئة.
وأنهى المؤشر الرئيسي بالبحرين التعاملات متراجعا 0.3 بالمئة عند 1994 نقطة.
وأغلق المؤشر الرئيسي في عُمان على انخفاض 0.5 بالمئة إلى 4488 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.2 بالمئة إلى 7818 نقطة.
وخارج الخليج، انخفض مؤشر البورصة المصرية 0.5 بالمئة مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي 0.5 بالمئة، وتراجع سهم "إي فاينانس" بنسبة 2.5 بالمئة.