حكم قول سيدنا محمد في الصلاة.. دار الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "حكم قول سيدنا محمد في الصلاة وهل يجب التسييد أم لا؟
وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا السؤال شائع بين الناس، فالأصل في المسألة أن الأمر فيه سعة، سواء قلت اللهم صل على محمد، أو اللهم صل على سيدنا محمد.
الأدب مع سيدنا رسول الله.. إصدار جديد لهيئة الكتاب باللغة البرتغالية اللهم صل على سيدنا محمد|تكبيرات العيد من مسجد الحصري بأكتوبر.. بث مباشر
وأشار إلى أنه يجوز تغليب الاتباع وهو صواب وهو الأصل، ومن زاد وقال سيدنا محمد، فهو غلب مستوى الأدب ويحوز ذلك، فمن غلب جانب الاتباع صح فعله، ومن غلب جانب الأدب صح فعله.
وأوضح، أن البعض يقول أن الاتباع هو الأدب، ولكن هناك فرق بينهما، منوها أن تغليب جانب الأدب على جانب الاتباع ، كلاهما مشروع ومن هنا أخذ الفقهاء هذا الحكم في جواز الأمرين، جانب الأدب وجانب الاتباع.
كان الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، قد ذكرإنه لا بأس من تقديم اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بـ«سيِّدنا» في التشهد؛ لما في ذلك من كمال الأدب مع حضرته صلى الله عليه وآله وسلم، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ» رواه مسلم.
وأضاف جمعة في فتوى له أن تسييد النبي صلى الله عليه وسلم؛لا يتنافى مع الامتثال المأمور به شرعًا؛ إذ الأدبُ هو عين الامتثال وحقيقته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء سيدنا محمد الصلاة صلى الله علیه سیدنا محمد
إقرأ أيضاً:
الإفتاء : يجوز صوم الإسراء والمعراج احتفالا بتلك المعجزة على رسول الله
قالت دار الإفتاء المصرية، انه يجوز صوم يوم الإسراء والمعراج احتفاءً بأنَّ اللهَ منَّ على رسولنا صلَّى الله عليه وسلم بتلك المعجزة وبنزول فرض الصلوات الخمس.
وقالت دار الإفتاء، انه يجوز صوم يوم الإسراء والمعراج احتفاء بأن الله منَّ على رسولنا صلى الله عليه وسلم بتلك المعجزة وبفرض الصلوات الخمس، ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
هل يجوز صيام ليلة الإسراء والمعراج؟قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يستحب إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالطاعات ومن أفضل الطاعات الصيام التي يحبها الله سبحانه وتعالى، ومن لم يستطع الصيام، فعليه بإطعام الطعام، ومن لم يستطع فيخرج الصدقة، كلها طاعات يحبها الله تعالى.
ومن جانبه قال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، إنه لم يرد نصا صريحا فى السنة النبوية المطهرة يوضح بأن صيام يوم الإسراء والمعراج كان سنة عن رسول الله، مضيفًا أن المشهور بين العلماء أن المسلمين يحتفلون بالإسراء والمعراج ليلة 27 من شهر رجب.
وأوضح «عامر» في تصريح له، أن شهر رجب يعتبر من الأشهر الحرم الذى يستحب فيها الصيام والإكثار من الأعمال الصالحة، مؤكدًا أنه لا يجوز للمسلم أن يصوم شهر رجب كاملًا لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لم يصم شهرًا كاملًا سوى شهر رمضان المبارك.