وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-11-01@14:27:48 GMT
تايلاند تطالب إسرائيل بمنع رعاياها من دخول المناطق العسكرية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكورنديج بالانكورا، اليوم الجمعة، إن صاحب العمل المسؤول عن عمال من تايلاند قتلوا أو أصيبوا في شمال إسرائيل، أمس الخميس، كان تلقى تصاريح من الجيش الإسرائيلي لإحضار العمال إلى المنطقة لنحو ساعة أو ساعتين.
وقتل رب العمل نفسه، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.
وأضاف المتحدث أن العامل الذي أصيب يرقد في حالة خطرة ويعالج في أحد مستشفيات حيفا، وأن السفارة التايلاندية تواصلت بالفعل مع أسر القتلى.
وأسفرت الصواريخ التي أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل، أمس الخميس، عن مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 عمال تايلانديين، في أكثر هجوم دموية من نوعه منذ بدأت القوات الإسرائيلية توغلها في جنوب لبنان أوائل أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن بلدة المطلة في أقصى شمال شرق إسرائيل محاطة بلبنان من ثلاثة جوانب، وتكبدت أضرارا واسعة من الصواريخ.
وجرى إجلاء سكان البلدة في أكتوبر 2023، ويوجد بها مسؤولو الأمن وعمال الزراعة فقط.
وقال نيكورنديج إن تايلاند دعت إسرائيل إلى عدم منح التصاريح للعمال التايلانديين لدخول المناطق العسكرية المغلقة من الآن فصاعدا للحيلولة دون تكرار هذه الخسائر.
وأضاف: "تؤكد تايلاند دعوتها لجميع أطراف الصراع إلى التوقف الفوري عن أي أعمال انتقامية لمنع إطالة الوضع وتفاقمه، ولاستعادة السلام والاستقرار الإقليميين في منطقة الشرق الأوسط". "وكالات"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تزن 150 طناً..محامون ألمان يطالبون القضاء بمنع سفينة متفجرات من السفر إلى إسرائيل
رفع محامون متخصصون في حقوق الإنسان التماساً إلى القضاء في برلين، لمنع شحنة من متفجرات عسكرية تزن 150 طناً على سفينة الشحن الألمانية "إم.في كاثرين"، التي يقولون إنها ستسلم إلى أكبر شركات توريد مواد دفاعية في إسرائيل.
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي الأربعاء، إن الدعوى أقيمت بالوكالة عن 3 فلسطينيين من غزة استناداً إلى أن شحنة متفجرات "آر.دي.إكس" يمكن إدخالها في الذخائر المستخدمة في حرب إسرائيل على غزة، ما قد يساهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.وقالت شركة لوبيكا مارين الألمانية، مالكة "إم.في.كاثرين"، إن السفينة "لم يكن مقرراً لها التوقف في موانئ إسرائيل"، وأنها أفرغت حمولتها في مدينة بار بالجبل الأسود.
ورفضت الشركة كشف تفاصيل الشحنة لأسباب تعاقدية، لكنها قالت، إنها امتثلت بشكل كامل لجميع اللوائح الدولية ولوائح الاتحاد الأوروبي، وتأكدت من الحصول على التصاريح اللازمة قبل أي عمليات.
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي، إن الشحنة كانت متجهة إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، المملوكة لشركة "إلبيت سيستمز" التي تعد أكبر مورد للمواد الدفاعية في إسرائيل. ورفضت إلبيت سيستمز التعقيب.