لبنان ٢٤:
2025-01-21@09:48:42 GMT
لقاءات وزارية لميقاتي وبحث في حال العمل بالمرافق العامة من مطار ومرافئ
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعات ولقاءات وزارية في السرايا اليوم ، فرأس اجتماعا شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي ووزير المال يوسف الخليل والمدير العام لوزارة المالية جورج معراوي. وأوضح الشامي بعد الاجتماع أن "البحث تركز على نتائج الاجتماعات التي شارك فيها في واشنطن للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي".
وزير الأشغال وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية الذي قال بعد الاجتماع: "اللقاء مع دولة الرئيس ميقاتي كان في اطار النقاش الدوري لإطلاعه على عمل وزارة الأشغال والنقل، وبطبيعة الحال العمل في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت والمعابر البحرية من مرفأ طرابلس إلى مرفأ بيروت إلى مرفأ صيدا وكل المرافق في لبنان، كذلك بالنسبة الى المعابر البرية. أطلعنا دولة الرئيس على سير العمل في تلك المرافق التي تخضع لكل القوانين اللبنانية و لا يوجد فيها ابواب مغلقة او مفتوحة ، تلك المرافق خاضعة للدولة اللبنانية وباجهزتها الإدارية والأمنية بالتعاون في ما بينها وفق القانون اللبناني، أضف إلى ذلك شرحت لدولة الرئيس وخصوصا بعد الضربة الأخيرة لمدينة بعلبك وبعض القرى والبلدات في بعلبك والهرمل، مدى معاناة اهلنا هناك وبطبيعة الحال خسائر الشعب اللبناني والنازحين. واكد دولة الرئيس على اتخاذ الأجراءات الإضافية من خلال المتابعة، ومن خلال لجنة مصغرة من مجلس الجنوب وتضمني الى الوزير عباس الحاج حسن لمتابعة الأمور أول بأول مع لجنة الطوارئ الحكومية ومع محافظة بعلبك الهرمل واتحاد بلديات المحافظة". ورداً على سؤال عن تصريح احد النواب بوجود ابواب مغلقة في مطار بيروت قال الوزير حمية: "بالنسبة لي فانني أمارس دوري كوزير أشغال ، وبالتالي تم الرد على هذا الموضوع في حينه وفق القانون، وشرحنا الشرح اللازم لنقوم به ، اما على المستوى السياسي وعلى المستوى التشريعي على مستوى مجلس النواب، فاترك هذا القرار إلى المعنيين، لكن المرافئ البحرية ومطار رفيق الحريري الدولي والمعابر البرية هي للشعب اللبناني، وليست ملكا لأي أحد وليس لحزب او لاي طائفة ولا لشخص ولا مرجعية ، وخصوصا ان هذه المرافق اليوم هي بحماية جميع اللبنانيين، وبالتالي من الواجب تحييدها من هذه النغمة المستمرة وعلينا إبقاءها تعمل تحت إشراف وزارة الاشغال العامة والنقابات والمعنيين الإداريين في الوزارة والأجهزة الأمنية المعنية".
وزير الزراعة واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن الذي اوضح انه اطلع الرئيس ميقاتي على اخر الأوضاع الراهنة على صعيد الاعتداءات على منطقة بعلبك ومحيطها.
كما استقبل رئيس الحكومة مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي. --------------------------------------------------- صور من لقاءات الرئيس ميقاتي: اللقاء مع الخليل والشامي ومعراوي: اللقاء مع حمية: اللقاء مع الحاج حسن: اللقاء مع قهوجي:
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی رئیس الحکومة اللقاء مع
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: التوقعات تشير إلى أن تشكيل الحكومة الجديد سيحصل نهاية الاسبوع
اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، ان التوقعات تشير إلى أن تشكيل الحكومة الجديد سيحصل نهاية الاسبوع.وفي حديث عبر قناة الـ"LBCI" ضمن برنامج "عشرين 30" مع الزميل البير كوستانيان قال :لا اتوقع أنّه ستكون هناك عراقيل في موضوع البيان الوزاري".
وقال "إذا أردنا السير بلبنان الجديد علينا أن نتصارح ونتصالح مع بعضنا البعض.مررنا بتطورات مهمة على الساحة اللبنانية منذ مطلع العام وأريد أن أتكلّم بصراحة وأخبر الناس برؤيتي".
وفي ما يخص تسميته لرئاسة الحكومة، أكّد أنّ "كتلا نيابية كبيرة اتصلت بي ورشحتني لمنصب رئاسة الحكومة وكان ذلك يوم الأحد قبل "إثنين الاستشارات".
تابع: "الرئيس نواف سلام لم يكن بوارد تكليفه لكن ما برز هو جو عام سياسي باتجاه إحداث خطوة تغيير على صعيد تسمية رئيس مكلف"، مشيراً إلى أنّ "اللقاء الديمقراطي" كان متجهاً لتمسيتي للرئاسة والجو السياسي العام تبدّل صباح يوم "إثنين الاستشارات" ولذلك أبلغتُ العديد من الكتل إنسحابي".
وعن الدور الفرنسي، أوضح أن "الفرنسيين أيدوا حصول تغيير على صعيد رئاسة الحكومة"، كاشفاً أنّه "حصلت اتصالات تؤيد حصول تغيير على صعيد الحكومة وهذا الأمر أسس لمزاج سياسي جديد أفضى إلى النتيجة التي شهدتها الإستشارات".
وتمنى ميقاتي الخير للرئيس المكلف نواف سلام، قائلاً :"له منّي كل الدعم"، كاشفاً انّه اتصل بالرئيس نواف سلام خلال الإستشارات النيابية وبارك له.
أما عن الموقف السعودي، فأكد ان "السعودية لا تميز بين أشخاص في رئاسة الحكومة بل تعمل وفق الأداء".
تابع: "حتّى الآن أرى في تشكيل الحكومة استنساخاً لحكومات سابقة لكن يجب أن ننتظر ونرى"، معتبراً أن "لا أرى أن هناك عراقيل من قبل "الثنائي الشيعي" على صعيد تشكيل الحكومة والرئيس نبيه بري قال إن "البلد بدو يمشي".
وقال: "طلبت من الكتل السنية أن تُعطي الرئيس نواف سلام في "إثنين الاستشارات" لكي نوفر له غطاءً "سنياً".
أضاف: "السعودية مهتمة جداً بلبنان واستقراره وازدهاره"، موضحاً ان "العلاقة مستمرّة مع الرئيس جوزاف عون وأكنُّ له كل الاحترام".
واعتبر انه"إذا فشل تأليف الحكومة فلن أقبل نهائياً بتكليفي مُجدداً لرئاسة الحكومة وأنا مع نجاح مهمة الرئيس نواف سلام".