إنذار.. الأفريقي لمكافحة الأوبئة: جدري القردة يخرج عن السيطرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أصدر المركز الأفريقي لمكافحة الأوبئة، تحذيرا شديد اللهجة من أن الأوضاع بشأن تفشي جدري القردة في القارة الأفريقية خرجت عن السيطرة.
وقال الدكتور نجاشي نغونغو المسؤول بالمركز في تصريحات له: إن حالات الإصابة بمرض جدري القردة تواصل الانتشار بشكل مقلق في القارة الأفريقية حيث تجاوزت نسبتها 500 بالمئة مقارنة بالعام الماضي”.
ويُشار الى ان منظمة الصحة العالمية أعلنت في أغسطس الماضي حالة الطوارئ الصحية العالمية بسبب انتشار جدري القردة بعد أن بدأت سلالة جديدة من المرض المعروفة باسم “كليد1 بي” في الانتشار من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وأكد نغونغو على الحاجة لتعزيز المشاركة السياسية والدعم المالي للسيطرة على التفشي الحالي للمرض، محذراً من أن السلالة الجديدة قد تتحول إلى جائحة أخرى، مع خطر انتقالها عبر الاتصال الجنسي.
وأشارت بيانات المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن 19 دولة أفريقية شهدت أكثر من 48 ألف حالة إصابة مشتبه بها من بينها 1048 وفاة منذ بداية العام الجاري.
وتشهد منطقة وسط أفريقيا الأكثر تضرراً من تفشي المرض 85.7 بالمئة من الإصابات و99.5 بالمئة من الوفيات المسجلة في القارة، وقد تم رصد انتشار للسلالة الجديدة في بعض الدول الأوروبية، مثل السويد وألمانيا وبريطانيا.
"المصل واللقاح" تطمئن المواطنين بشأن تفشي جدري القرود وصل 14 دولة والصحة العالمية تحذر منه.. ما خطورة جدري القرودالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تفشي جدري القردة القارة الافريقية جدری القردة
إقرأ أيضاً:
بيانات تكشف قفزة مرعبة لإصابات جدري القردة في أفريقيا
أظهرت بيانات من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، أن حالات الإصابة بمرض جدري القردة لا تزال تنتشر في القارة، وكشفت عن زيادة بنسبة تتجاوز 500% عن العام الماضي.
19 دولة أفريقية شهدت أكثر من 48 ألف حالة إصابة بجدري القردة
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في منتصف أغسطس (آب) أن المرض يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، بعد أن بدأ انتشار سلالة جديدة منه من جمهورية الكونغو الديمقراطية للدول المجاورة.
وقال نغاشي نغونغو، من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في إفادة صحافية: "الوضع ليس تحت السيطرة بعد، مازلنا في الاتجاه الصعودي بشكل عام".
وتفيد بيانات المراكز أن 19 دولة أفريقية شهدت أكثر من 48 ألف حالة إصابة مشتبه بها بجدري القردة، بما في ذلك 1048 حالة وفاة منذ بداية هذا العام حتى الآن.
وتمثل منطقة وسط أفريقيا، التي تعد الأكثر تضرراً من تفشي المرض، 85.7% من الحالات و99.5% من الوفيات في القارة.
ويمكن أن ينتقل الفيروس المسبب للمرض من خلال التواصل الجسدي عن قرب، بما في ذلك الاتصال الجنسي.
وتنتشر سلالة الفيروس الجديدة المعروفة باسم (كليد1 بي) في أوروبا أيضاً، إذ تم اكتشافها في السويد وألمانيا وبريطانيا.
وقال نغونغو: "نحن بحاجة إلى الاستمرار في حشد المشاركة السياسية، وحشد الدعم المالي، الذي يعد أمراً حاسماً للسيطرة على التفشي الحالي للمرض".
وأضاف "لا نريد أن يصبح هذا الفيروس، لا سيما السلالة الجديدة منه، جائحة جديدة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، سيكون ذلك أكثر خطورة من كوفيد-19".