بحثا أوجه التعاون وتعزيز العمل المشترك.. وزير النقل يستقبل الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر في الرياض اليوم الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية “IMO” أرسينيو دومينغيز، والوفد المرافق له، بحضور نائب وزير النقل رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات المعنية وذات العلاقة.
وتناول الاستقبال بحث أوجه التعاون وتعزيز العمل المشترك بين المملكة العربية السعودية والمنظمة البحرية الدولية في مجالات الأمن البحري والتنمية المستدامة، بما ينسجم مع الجهود الدولية المبذولة لحماية أمن الممرات البحرية وسلامة الملاحة البحرية.
ويأتي الاستقبال ضمن زيارة الأمين العام للرياض، التي تأتي تأكيدًا على دور المملكة الريادي في دعم مشاريع ومبادرات المنظمة التي تركز على حماية الملاحة البحرية واستدامتها، إضافة إلى التزام المملكة بالمعاهدات كافة الصادرة عن المنظمة، والهادفة إلى تحقيق ملاحة بحرية آمنة للسفن خلال رحلاتها عبر الخطوط الملاحية الدولية.
وأكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية جهود المملكة في تطوير صناعة النقل البحري، وحرصها على الارتقاء بهذه الصناعة الحيوية لتتكامل مع الجهود الدولية كافة، مثمنًا دورها في التنسيق والتعاون المشترك من خلال المشاركة الدائمة والفعالة في الفعاليات والمبادرات كافة التي تقيمها المنظمة، إضافة إلى حرصها على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف الدول الأعضاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البحریة الدولیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يستقبل الأمين العام لوزارة خارجية مملكة هولندا
بحث معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، خلال استقباله في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي لمعالي كريستيان ريبيرغن، الأمين العام لوزارة خارجية مملكة هولندا، علاقات التعاون المشترك والفرص المتاحة لتطويرها وتنميتها.
وأشاد الجانبان، خلال اللقاء بالعلاقات الثنائية الوثيقة بين دولة الإمارات ومملكة هولندا، وبحثا تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، فرص تعزيز العلاقات بين البلدين وأفريقيا، خاصة في المجالات الحيوية، ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة والمياه، وذلك بما يحقق المصالح المتبادلة، ويعزز التقدم والازدهار في البلدين.