المغرب يثمن قرار مجلس الأمن 2756 بشأن الصحراء المغربية ودعم مسار الحكم الذاتي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية المغربية، يوم الخميس، ترحيب المملكة بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2756، والذي يقضي بتمديد ولاية بعثة "المينورسو" حتى 31 أكتوبر 2025.
واعتبرت الخارجية في بيانها أن هذا القرار يأتي تأكيدًا على المسار الحاسم الذي يقوده الملك محمد السادس في قضية الصحراء المغربية، ويعزز دعم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها الرباط عام 2007.
ووفقًا للبيان، يحافظ القرار على المكاسب التي حققها المغرب في هذا الملف، كما يضيف عناصر جديدة لمواصلة تطوير القضية ضمن إطار الأمم المتحدة، مشددًا على أن الموائد المستديرة هي المسار الوحيد نحو حل سياسي متوافق عليه.
وأشار القرار الأممي إلى أن الحل يجب أن يكون واقعيًا ودائمًا وقائمًا على التوافق، وهي المبادئ التي تقوم عليها مبادرة الحكم الذاتي المغربية، مما يعزز مكانتها كحل قابل للتطبيق.
كما دعا المجلس الأطراف الأخرى إلى تجنب الأفعال التي قد تعرقل العملية السياسية، مؤكدًا ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، بينما شهد التصويت امتناع روسيا وموزمبيق عن التصويت، وغياب الجزائر عن المشاركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية المغربية الصحراء المغربية الملك محمد السادس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية العراقية دعمها لجميع المسارات السياسية التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها.
وأكد بيان وزارة الخارجية العراقية رفض بغداد استهداف المدنيين ودعت لإنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا.
وجاء نص البيان كالآتي: " نتابع بقلق بالغ التطورات الجارية في سوريا وتداعياتها على الاستقرار في المنطقة، وتدعو بغداد لتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية في سوريا، وعلى أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف في سوريا".
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلًا عن وزارة الدفاع السورية، أن قوات الأمن السوري أفشلت هجوما لفلول النظام السابق على قيادة القوات البحرية باللاذقية.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا" أمس الجمعة، بأن قوات الأمن نجحت في فك الحصار الذي فرضته عناصر تابعة للنظام السابق على مقاتلين من الجيش السوري في محيط مدينة القرداحة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة.
وأوضح المصدر أن تلك العناصر اتخذت من المباني والمرتفعات في المدينة مواقع تمركز لها، مستخدمة إياها لاستهداف قوات الجيش السوري.
وأضاف أن القوات المسلحة، بالتنسيق مع قوى الأمن العام، تستعد لتنفيذ عمليات نوعية دقيقة ضد هذه العناصر، التي أقدمت على الغدر بالقوات السورية والسكان في مدينة القرداحة.