«إيكواس» تعرب عن صدمتها من قرار محاكمة رئيس النيجر المعزول
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، المعروفة اختصار باسم «إيكواس»، إن محاولة محاكمة الرئيس النيجري المخلوع، محمد بازوم، تعد خطوة استفزازية جديدة من المجلس العسكري في النيجر، الذي استولى على الحكم نهاية الشهر الماضي.
قلق وصدمة من محاكمة الرئيس المعزولوأشارت «إيكواس» بحسب خبر عاجل نقلته قناة «الإخبارية» مساء اليوم الاثنين، إلى أن هناك صدمة من محاولة المجلس العسكري بالنيجر محاكمة الرئيس بازوم بتهمة الخيانة، وسط إطلاق دعوة مجددة لإطلاق سراح رئيس النيجر المعزول بازوم وإعادته إلى منصبه فوراً.
وتابعت «إيكواس» في بيان رسمي: « نحن قلقون من خطوة المجلس العسكري في النيجر بشأن محاكمة الرئيس بازوم بتهمة الخيانة».
اجتماع هام في نيجيرياواجتمع وزراء دفاع إيكواس في نيجيريا، جارة النيجر، للإعلان عن التدخل العسكري في النيجر إذا لم يتم حل الأمر، ولكن بعد انتهاء المهلة، تدخل وفد ديني لزياة النيجر قادماً من نيجيريا لحل الأمر ودياً، فيما وافق المجلس العسكري على الأمر، لكن فؤجئ الجميع في اليوم التالي، بالإعلان عن قرار تقديم الرئيس المعزول، محمد بازوم للمحاكمة، بتهمة الخيانة العظمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيجر نيجيريا محاكمة الرئيس المعزول المجلس العسکری محاکمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب
وافقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) على تفعيل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب والتحديات الأمنية المشتركة في المنطقة.
وتم الإعلان عن تفعيل القوة خلال القمة الـ43 لقادة أركان دول المجموعة التي انطلقت يوم 11مارس/آذار الجاري في أبوجا واستمرت 3 أيام.
وجاء قرار تفعيل القوة الاحتياطية المكلفة بالإرهاب تنفيذا للتوصيات والمقترحات التي تم تقديمها إلى المجموعة في أغسطس/آب 2024.
وقد شارك في القمة رؤساء الأركان العامة للجيوش في دول منطقة غرب أفريقيا، ورئيس أركان القوة الاحتياطية لمجموعة إيكواس الجنرال سيرياكي أكنيغييوم، ومفوض السياسة والأمن والسلام في المجموعة الدكتور عبد الفتاح موسى.
كما حضر الاجتماع عدد من قادة العمليات العسكرية، وبعض الخبراء الأمنيين المعتمدين في إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن.
وفي حفل الافتتاح، طالب وزير الدفاع في نيجيريا بدارو أبو بكر بتفعيل الموارد وتحسين القدرات الدفاعية ضد التهديدات الإرهابية في منطقة غرب أفريقيا.
وقال مفوض السياسة والأمن في إيكواس عبد الفتاح موسى إن الأمن الإقليمي بات مهددا بتزايد الجماعات الإرهابية وحركات التطرف العنيف والجرائم المنظمة العابرة للحدود.
إعلان ثغرة الساحلوطالب موسى بضرورة التركيز على البنية الدفاعية في ضوء الوضع السياسي الإقليمي الذي تغير بعد انسحاب تحالف دول الساحل الثلاث من منظمة إيكواس وإنشائها "كونفدرالية خاصة".
وكان تحالف دول الساحل قد أعلن في بداية يناير/كانون الثاني الماضي تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها 5 آلاف جندي لمحاربة الإرهاب والتهديدات الأمنية في منطقة الصحراء والساحل.
وفي تعليقه على إنشاء القوة قال وزير الدفاع في النيجر ساليفو مودي إن وجود الجيش المشترك على أرض الواقع أصبح مسألة وقت فقط.
وأضاف مودي أن القوة الجديدة تتميز بالدفاعات الجوية والموارد الاستخباراتية، وستعمل في أرجاء منطقة الساحل.
ومنذ أن أعلنت الدول الثلاث خروجها من منظمة إيكواس دخلت في مواجهة مفتوحة مع الجماعات الإرهابية والحركات الانفصالية المسلحة.
وتصنف منطقة الساحل بأنها بؤرة للحركات الإرهابية في منطقة غرب أفريقيا، إذ تجد في صحرائها الواسعة فرصة للتحرك وإعادة الانتشار.
وتصل المساحة الإجمالية لدول الساحل 2.8 مليون كيلومتر مربع، أي 56% من مجموع مساحة دول إيكواس البالغة 5 ملايين كيلومتر مربع.