العُمانية "وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 73 دولارًا أمريكيًّا و45 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ دولارين أمريكيين و63 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 73 دولارًا أمريكيًّا و49 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكيّة و5 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.

على الصعيد العالمي واصلت أسعار النفط تحقيق المكاسب اليوم، حيث ارتفعت بأكثر من دولار للبرميل، مما قلص من خسائرها الأسبوعية. وشهدت العقود الآجلة لخام برنت، التي بدأت تداولاتها لشهر يناير، زيادة قدرها 1.31 دولار أو 1.80%، ليصل السعر إلى 74.12 دولار للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.35 دولار أو 1.95%، ليصل السعر إلى 70.61 دولار. تستفيد أسعار النفط أيضًا من توقعات بأن مجموعة أوبك بلس قد تؤجل زيادة إنتاج النفط المزمعة في ديسمبر، نظرًا لمخاوف تتعلق بضعف الطلب على النفط وارتفاع الإمدادات. على الرغم من هذه المكاسب، تواصل الأسعار مواجهة تحديات، حيث تتجه للتراجع بأكثر من 1% هذا الأسبوع، بعد خسارة بلغت 6% يوم الاثنين. تُظهر هذه التحركات في الأسعار أهمية العوامل الاقتصادية والطلب والعرض في تحديد اتجاه السوق النفطية، مما يعكس تأثير الأحداث الجارية على تحركات الأسعار في الأسواق العالمية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني

بغداد اليوم – بغداد

مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.

النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".

كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.

ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".

وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.

ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط والذهب والدولار تواصل تأرجحها.. كم بلغت في تعاملات اليوم؟
  • انخفاض أسعار النفط
  • خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • السعودية تحقق نموا اقتصاديا 1.3% خلال 2024
  • ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي
  • العدل الأمريكية تحقق مع كبار منتجي البيض بعد ارتفاع الأسعار
  • الإصلاح والنهضة:حديث الرئيس السيسي عن التحديات الاقتصادية يؤكد ضرورة تبني سياسات ترشيد الإنفاق
  • 6 أطعمة عادية ستصبح «للأغنياء فقط».. فاتورة جديدة لتغير المناخ
  • “أرامكو” السعودية تخفض أسعار النفط لآسيا