وقال الناطق الرسمي للحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين " نقف بفخرٍ وثبات وراء كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أكدّ على موقف الشعب اليمني الثابت في مواجهة أعداء الوطن".

وأشار إلى أن الجميع على استعدادٍ للتصدي لكل تلك التحركات بكل قوة وإصرار.. معتبرا أن الدفاع عن الوطن واجبٌ مقدس،ومسؤولية يجب ان يتحملها الجميع.



وأضاف " الدفاع عن وطننا واجبٌ مقدس، وإيماننا بقضيتنا راسخ، وجهادنا في سبيل الله تعالى مستمر".

وحذر ناطق الحكومة من مغبّة أي تصعيدٍ من جانب العدوان، فهو سيُقابَل بردٍّ قويٍّ وحاسم، مؤكداً أن مستقبل اليمن وأمنه القومي خطٌ أحمر لا يمكن المساس به.

وقال " نحن لن نتردد في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية سيادة وطننا والدفاع عن مصالح شعبنا".

وتابع " لقد خَبِرَنا الأعداء - طوال السنوات العشر الماضية - وعرفوا أن شعبَنا أبيٌّ قويٌ لا تركعه أيُ تهديداتٍ أو ضغوطٍ خارجية وأنه اليوم أقوى وأكثر صموداً من أي وقتٍ مضى".

وأكد مواصلة رفع راية الجهاد في سبيل الله تعالى، بفخرٍ وشرفٍ وقوة حتى يتوقف العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.

وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".

 وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.

واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.

وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.

كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.

بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل". 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: ندين بشدة الغارات الأمريكية على اليمن واستهداف الفلسطينيين
  • اتعرض عليا رشوة في ماتش.. ولا أسعى للشهرة| تصريحات مثيرة من إبراهيم نور الدين
  • فنزويلا تُدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن
  • فنزويلا تُدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • مركز إدارة الدين يقفل طرح شهر مارس من برنامج صكوك حكومة المملكة بالريال
  • الخارجية التركية: نرفض محاولات إسرائيل لإعادة العنف إلى المنطقة
  • محفوض من معراب: مستمرون في المواجهة من أجل الدفاع عن وطننا
  • ناطق حكومة التغيير: نحث المواطنين على توخي الحيطة والحذر عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات
  • وزير الدفاع يؤكد جاهزية القوات المسلحة لخوض معركة الدفاع عن الوطن وتأديب الصهاينة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت